الفصل الثانى(لقاء بعد الفراق)
&&&&&&&&&&&&&&&&&
صلوا على النبي
استغفرو
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
&&&&&&&
ضحكات خبيثه تملئ ذلك المكان المقزز ليرفع كأس الخمر وتجرعه كاملا ينظر باستمتاع الى تلك الشاشه التى يحملها يتابع التحضيرات التى رسمها لقتل شقيقه
ليجد شريف يعترض ويقول
شريف بنبرة مريضة متملكة
: اروى لا يا بابا
عاصم بانزعاج وتأفف واضح
: يابنى انت مبتزهقش انا مش فاهم ايه الى عاجبك فيها
شريف بنبرة متملكه مرعبه
: بحبها هى بتاعتى انا وبس ليا انا وبس
عاصم : لما طلبناها من عمك من كام يوم رفض
شريف بعدم اكتراث
: مش مهم هتجوزها برضو
عاصم : ماشى يا شريف هنشوف
&&&&&&&
فى مكان اخر
نجد ثلاث سيارت تتحرك الاولى بها بعض الحرس الخاصه ب ياسين والثانيه بها ياسين والفتيات وقائد حرس ياسين يتولى عجله القياده والثالثه ك الاولى
&&
تأففت همس بشكل واضح لتنظر هنا لها بملل ونظرت اروى وزهرة لهم بقلة حيلة
همس ... يعنى هى دى الخروجه
ياسين .... لو مش عاجبكم ارجعوا عادى
هنا ونظرت لها بتحذير
: لا يا بابا دى بتهزر
اومئ ياسين بتفهم وهو يشعر بالشفقة عليهم ليصلوا بعد مده الى مقر الشركه الرئيسيه الخاصه بياسين الغمرى
دلفوا جميعا الى الشركه خلف والدهم ليجدوا أن الموظفين تركوا كل شئ ووقفوا احتراما ل والدهم
ليجدوا السكرتيرة الخاصه ب والدهم بدءت ب متابعه العمل وإخبار والدهم بالجدول اليومى الخاص به
ليتجه الى غرفه الاجتماعات وأوصلتهم هى الى المكتب الخاص بوالدهم
&&&&&&&&
كانت تقف تطالع المكتب بإعجاب وشقيقاتها يطالعن كل شئ بإنبهار
لتنظر الي النافذة الزجاجية التي يظهر انعكاسها بها وطالعت تلك القلادة التي تتوسط عنقها ولم تخلعها يوما.
لمحات بسيطة من الماضي ترتبط بتلك القلادة وصاحبها التي تتذكر جملتة الدائمة لها بأنها خاصته وأنهم سيجتمعا تحت رباط الله عندما يكبرا
لقد أصبحت شابة الان أين صاحب هذا الوعد التي لا تتذكر سوي عيناه لا تعلم.
أمسكت قلادتها لتحركها قليلا بأناملها وجال بخاطرها :
قلادتي ذو نصف قلبٍ مشطور أتذكُرها ،
اليومُ أصبحتُ وجهتها الثانية للعُملة ذاتها بنصف قلب بعدما سلبتَ مُنتصفه.
لَم أُحبك بقلبٍ كاملٍ أعترفُ بهذا لأني عزمت على الركض بعيدًا لئلا أَهدرُ ما تبقىٰ من نفسي التي كانت تحيد عن رؤية أثامها.
ريثما تدفق هواكَ في دمائي أقسمتُ على التوبة بعدما إختبرت مشاعري ،
لَم يصغى قلبي لأهلِ المدينة الذين رددوا أن الحُب ما هو إلا إثمًا من أثامِ الدُنيا..
و أنتَ لَم تصغى لندائهِ الآن ،تلك الوتيرة تمنيتُ نهايتها...
كيفَ لـ رابطٍ أن يحفظ عهدٍ خانهُ صاحبه ،
فـ كُلمَا ضممتُ تلك القلادة بـ يدي أستشعرٌ طيفك ،
قبضتكَ التي تمنيتُ أن تتشبثُ بي في واقعِ تُداهمني فَـ تهدأ رعونة أفكاري و تتفاقم شرارة عشقك بداخلي مُجددًا فَـ تهزمُ القوى التي تظاهرتُ بها و التي كذبتها كانت عيني التي لا تلتمعُ إلا لذكرك ،
أَكُل هذا الحُب بمنتصف قلبِ كما حدثتك أم أنها ختامٍ لـ أكاذيبي لا أكثر..
(فاطمة عيد)
&&&&&&&
لتعود هي من تلك الذكريات القليلة التي اجتاحتها على هزات خفيفة من شقيقتها
زهرة : سرحانة في ايه
أروى : بفكر قد ايه الشركه جميلة
زهرة بعدم تصديق : ومنظمة
همس وهنا : وواضح انها منظمة ومهمة جدا
أروى وهي تهرب من نظرات شقيقتها المتفحصة : طيب هنعمل ايه
زهرة : من رأيي آننا نتفرج عليها بس منعطلش حد عن شغله
همس: وبابا
هنا: كمان هنخرج احنا الاربعة
زهرة : ممكن كل اثنتين مع بعض
أروى : اثنتان فوق واثنتين تحت و نبدل
ليوافق الفتيات على تلك الفكرة وبدءوا بالتحرك واستكشاف المكان.
&&&
وبعد مرور ساعتين وصل يحيي الى مقر الشركه
فى ذلك الوقت أخبرت أروى شقيقتها همس أنها شعرت بالتعب وستصعد الى الأعلى وأتجهت شقيقتها الى باقى الفتيات
دلفت هى الى المصعد سريعا مع يحيي لتشكره هى على انتظاره واومئ هو بصمت
لا يعلم ما جذبه بها لكن يشعر وكأنها مغناطيس يجذبه له.
كانت فقط نظرة سريعة لما يشعر بأنه يريد أن يطيل النظر لتلك الفتاة بجانبه استغفر ربه سريعا وذكر نفسه ب أمر حبيبة طفولته وخرجوا من المصعد
ليتجه الى سكرتيرة ياسين.
علي الجانب الآخر تشعر هي بالألفة تجاه من يقف بجانبها لم تراه كان كل تركيزها علي لحاق المصعد
لكن تلك الرائحة تعرفها ولا تعلم من أين؟
هل يشعر بالتوتر أيضا ام هي فقط أم الجو مشحون بذلك التوتر.
خرج من المصعد سريعا وطالعت هي ظهره لتخرج ووقفت بانتظار شقيقاتها.
####
يحيى : مساء الخير عندى معاد مع مستر ياسين ياريت تبلغيه أن يحيى الالفى بره
نهى : يحيى بيه ياسين بيه فى أجتماع مع الوفد الفرنسى حضرتك ممكن تستناه فى قاعه الأنتظار حضرتك تحب تشرب حاجة
يحيي. : قهوة مظبوط لو سمحتى
ليتجه الى القاعه وجلس فى انتظار ياسين
&&&&
كانت أروى تقف امام المصعد فى انتظار شقيقاتها ليصعدوا لها واتجهوا سويا الى داخل المكتب تحت أنظار يحيي الذى شعر بالفضول تجاههم خاصه تلك التى خطفت أنظاره منذ أن رأها.
كانت تشعر بانظاره خلفها ولكنها لم تتجرئ علي النظر له.
&&&
ليتجه الى نهى
يحيي : نهى هوما مين الى دخلوا مكتب ياسين بيه دلوقتى
نهى : دول بنات ياسين بيه يا يحيي بيه
يحيي : تعرفي أسمائهم
نهى : الحقيقه مش متأكده أوى مين فيهم أسمها ايه
&&&&
ليجد ياسين يقف بجانبه وبدء بالترحيب به
$$$$$
استوب
أتمنى تعجبكوا
بقلم سنيوريتا الروايات اروى العش🧚♀️🧚♀️
أنت تقرأ
حماية متملك (فصحي)
Mystère / Thrillerكيف تحيي الفتاة فى حماية المتملك، فهو متملك يعشقها ويحبها حد الجنون، وهى تحتاج الامان والحماية ولكنها لاتعرف الحب فهل ستتعلم الحب على يد المتملك ام ستجعله يقع في شباكها اكثر. فهو متملك، ولكنها حواء من سينتصر المتملك ام تلك الصغيرة التى تحتاج الحماي...