الفصل السابع

284 16 8
                                    

إهداء الي صديقتي الغالية إيمان التي تلقبني ب ساموراي
&&&&&&&&&
في منزل معتز بينما رائحة البخور تعبئ بالهواء والشمس والهواء يحتضنان بعضهما البعض كعاشقان
والورد بمختلف اشكاله يعانق المزهريات علي الطاولات المختلفة وصوت المنشاوي يصدح في الارجاء ليجعل السكينة تخترق القلوب دون إذن
كانت أروى تقوم بتحضير الافطار بينما زهرة تنظف المنزل مع همس وهنا تقوم بتجهيز الطاولة
بينما رعد يقوم بمسح الزجاج وتنظيفة
نزلت نجلاء لتطالعهم بدهشة : بتعملوا ايه
هنا : بنروق المكان
نجلاء : هو البهوات لسه مصحيوش عشان يساعدوكم
رعد : والله بشتغل اهو
اخرج يحيي رأسه من المطبخ : انا بغسل المواعين وراجل نشيط وبساعد مراتي انا زوج يا بخت مراتي بيا
طالعته أروى : نرجسي من الطراز الأول
ابتسم لها يحيي : أنا عارف
اقترب وهو يضع امامها طبق من الكنافة افطري وكليه عارف انك بتحبيها
أروى : أنا بحبها أوي فعلا
يحيي : عارفة ايه الفرق بينك وبين طبق الكنافة ده
أروى : ايه يا تري
يحي وهو يغمز لها : دي حلويات مصانع انما انت حلويات طبيعي
ضحكت هي بخفة ليطالعها
يحيي : يا بختي بضحكتك
&&&&&&&
قاطعهم دخول فهد وهو يحمل الطلبات التي اخبرته الفتيات بها لتتجه هنا اليه تحاول حملها معه
فهد : متتعبيش نفسك تقال عليك
هنا : ده علي اساس الست ضعيفة يعني
فهد : لا الست كائن اتخلق للدلع زيك كدة ليضع بين يديها كتاب وهو يتجه الي المطبخ ويبتسم علي تعبيراتها بينما هي تطالعه بصدمة
ابتسمت هي علي الكتاب بين يديها : كانت تبحث عن تلك الرواية منذ فترة لقد احضرها لها لتلاحظ ثني بسيط بالغلاف ففتحته وجدت هي ملاحظة مكتوبة اسفل مقدمة الكتاب بخط منمق : سمعت أحدهم يوما يلقبك بالنرجسية دائما حسنا اليس النرجس وردا في النهاية وسيميل يوما مع الريح الحنونة الحنونة فقط، اتمني ان تكن كلماتي رفيقا لطيفا لك في رحلتك مع الرواية يا فراشتي.
طالعت هي الرواية بصدمة لتعانقها بقوة وتركتها جانبا واكملت تنظيف
&&&&&& & & & & &
خرجت هي من غرفته وهي تحمل بيدها رزمة من الاموال القاها لها علي الفراش وهو يتجه الي الحمام لتبتاع ما تريد، طالعت هي الاموال ب ابتسامة بين يديها
وقفت أمام المرآه في بهو المنزل تعدل من شعرها واحمر شفاهها محاولة منها في تقبل ذاتها وافعالها التي تعلم انها تدنس روحها وتغرقها في مستنقع لا رجعة منه، لطالما شعرت انها لا تنتمي الي هذا العالم، كل ما تشعر به كان الغرابة، الوحدة، عدم الاتزان، لطالما خبئت كل شئ داخلها واجادت تزييف ما تشعر به حتي خمدت مشاعرها واصبحت لا تفرق بين حقيقتها والصورة المزيفة التي رسمتها، من وجهة نظرها كانت دائما قطعة زائدة في أحجية مكتملة، حتي المقربين منها دائما كانت تشعر ب اختلافها عنهم، اختلفت ظروف وجودهم في تلك المؤسسة التي يملكها صاحب القناع كما تسمع ولكنهم جميعا كانوا في هذا المكان لغرض واحد وهو إسعاد أصدقاء صاحب القناع أو شركائه او عملائه لا تعلم لكنها جزء من منظمة كبيرة
قاطع شرودها يد وضعت علي كتفها لتنظر خلفها
صقر : اسف لو خضيتك انت كويسة قالها وهو يطالعها بقلق
ابتسم سيرا له لتعانقه : وحشتني
صقر وهو يبادلها عناقها بقوة : انت كمان اوي.
ليمسح علي شعرها متخافيش انا هاخدك من هنا وهنهرب ومش هيعرفوا يجيبونا
سيرا : ازاي بس لو هربنا من عاصم هنهرب من صاحب القناع ازاي
صقر : متقلقيش انا ظبطت كل حاجة متنسيش اني دراعه اليمين كل صفاقته مع صاحب القناع ومع غيره متسجلة معايا ده غير اني عارف ارقام خزنته انا هاخد بس حاجات كورق يحمينا اما الفلوس فمتقلقيش انا بالفعل خدت الفلوس وهو مش هيكتشف ده غير اما نهرب وانا مخبيهم في مكان محدش هيعرف يوصله
سيرا والتمعت عيناها : قد ايه متأكد هيكفوا
صقر : هنصرف فيهم لحد ما احفادنا يموتوا
عانقته سيرا بقوة : انا بحبك اوي
صقر: انا كمان بحبك اوي
ليودعها و اتجه هو الي عاصم بينما اتجهت هي في طريقها الي الخارج.
&&&&&&&&&&&&&&
همس والقت ما بيدها : معلش بقي حلقة المسلسل نزلت انا رايحة اتفرج عليها
طالعها رعد بعدما اصطدم ما بيدها بوجهه : يعني احنا هنقف ننضف وانت هتشوفي المسلسل
همس : ايوه
رعد : ايه البرود ده كان علي راسك ريشة يعني
همس : انت عارف انا مين
رعد : واقف قدام الأميرة ديانا
همس : تؤ تؤ أنا لتجلس وفردت ظهرها لتضع قدم فوق أخرى وطالعته : أنا التي عندما اطالعني أري فتاة متباهية بنفسها، عيناها جميلة، شعرها طويل وجميل، لديها ابتسامه ووجه فاتن، شخصيتها عظيمة، أنا فتاة قوية تُقدس نفسها وتفاصيلها
قاطعها تصفيق من رعد : عظمة علي عظمة يا ست معلش هنقطع لحظة حبك لنفسك دي ليلقي امامها قطعة القماش : كملي يالا
طالعته بغضب : مش هكمل
رعد : انت صاحبة البيت زيك زيي وانت مش احسن مني شغل البيت هيتقسم علي كل البيت احنا مش حيوانات عشان حد ينضف تحتنا او مكان ما عايشين
نضفي وهتفرج معاك علي المسلسل
تناست هي تلك المشاجرة وطالعته بصدمة : بتهزر
رعد : اوعي يكون تركي ها بيموعوا نفسي ماما كل شوية تعيط علي فريد وسيران وانا هكسر التلفزيون قريبا
هنا : مالو التركي بقي ان شاء الله
رعد : مبحبوش انا حر حرية شخصية
هنا : طب اتكلم عنه بشكل الطف من كدة
رعد : انا اسف ليك وللتركي ليطالع همس : هاا
همس : لا كوري متقلقش واكشن
رعد : حلو ده مجربتوش انت جهزيلنا الفشار وانا هجيب المشروبات وهيتفرجوا غصب معانا كلهم
همس : اتفقنا
طالعها رعد ب ابتسامه وهو يردد بخفوت : لست فتاة أنت امرأة من الطراز المثير تجد بين ملامحها البراءة و الجرأة معا، أعماهم الله عنك أو سأعميهم انا.
&&&&&&&&&&&&&&&&
كان يجلس امام والدته وهو يطعمها وهي تبكي وتترجاه ان يخرجها من هذا المكان أو يقتلها ليريحها من هذا العذاب
فيروز : حرام عليك انت واخوك بقي انا كنت بربيكم
أنا مش عايزة اكل منك حاجة لتدفع يده بالطعام انا متاكدة انك بتحطلي حاجة في الاكل
:بس أنا مش بحطلك حاجة ولو عايزين نموتك كنا موتناك من زمان فكلي وخلصيني
فيروز : يا ابني متسمعش كلام اخوك اخوك مش بيحبك وهو الي بيقلبك عليا
ضحك بسخرية وهو يطالعها : اخويا هو الي رباني لما انت وجوزك مكنتوش معانا متخيلة اني هصدق الكلام ده عنه
فيروز : كنت صغيرة وخايفة من المسؤلية
امسك هو رقبتها : لا كنت انانية وبتحبي نفسك ومصلحتك يا فيروز هو انت فاكرة ان جوزك مات في حادثة بجد ليضحك وهو يطالعها أنت فاكرة ان رائد مخدش نصيبه وزي ما خده هتاخديه يا فيروز
انا لا ليا اب ولا ليا ام انا ابويا وامي هم اخويا
طالعته هي بجنون لتحاول صفعة وهي تسبه ليطالعها بغضب
وجد هو شقيقه يدخل الي الغرفة ليمسح علي كتفه اطلع انت روح جهز المكان الناس قربوا يوصلوا عشان المزاد
اومئ شقيقه واتجه الي الخارج
&&&&&&
جلس هو امامها ليطالعها بقوة ف ابتعلت هي ريقها وصمتت امسك رقبتها بقوة : عارفة لو فكرتي تمدي ايدك عليه تاني هعمل فيك ايه
طالعته هي بوجه احمر ونظرات جاحظة، كانت تحاول التقاط انفاسها بصعوبة خاصا مع تكبيل معصميها
تركها هو لتشهق هي بصوت مرتفع
طالعها ليبتسم : يا والدتي قد يوسوس لك الشيطان بأنك مهمة عند احدنا فتعوذي منه
ليطالعها ابتسامه و أعين اظلمت بخبث وشماتة بينما طالعته هي برعب
: عن إذنك بقي لازم اغطي علامة وشي بسببك ليخرج وهو يلملم شعره بين يديه.
&&&&&&&&&&&&&&
في منزل معتز كانت نجلاء تجلس لتشاهد احد المسلسلات التي تحبها والفتيات بجانبها كانت هنا وزهرة تبكيان بقوة بينما تطالعهم أروى وهمس ب استنكار
نجلاء : ادوني مناديل قالتها وهي تحاول مسح دموعها
أروى : اتفضلي يا طنط
نجلاء : ايه طنط دى قولولى يا ماما او يا نونو عادي
ضحكت الفتيات :حاضر يا ماما
طالعتهم نجلاء: عارفين يا بنات انتو شبه خديجة أوى
زهرة : هو حضرتك كنتى تعرفيها
نجلاء :طبعا كانت صاحبتى الانتيم والوحيدة الله يرحمها
البنات بحزن : الله يرحمها
نجلاء : انا عارفة ان عمري ما هوصل مكانتها لان مفيش حد زي الام لكن وعد هحاول اعوضكم جزء بسيط
ابتسمت الفتيات لها ليعانقوها بقوة
نجلاء وضمتهم بسعادة : عارفين يا بنات ايه حكاية اساميكوا
زهرة : انا عارفة انى اتسميت على اسم تيته ام بابا
نجلاء: صح
طالعتهم الثلاث فتيات بجهل
نجلاء وهو تضم اروي وزهرة وهنا وهمس تضع كلا منهما رأسها علي اقدام نجلاء : انتِ يا اروى اتسميتى على اسم عمة النبي صلى الله عليه وسلم اروى بنت عبد المطلب وكان عندنا دكتورة فى الجامعة اسمها اروى مامتك كانت بتحبها اوى ومامتك عجبها الاسم
همس بتساؤل :طب وانا
نجلاء : انتِ وهنا بقا انا كان نفسى لما اتجوز اخلف تؤام بنات واسميهم همس وهنا ومامتك تؤام ولاد وتسميهم رعد وفهد انا خلفت الولاد وهى البنات وخدنا الاسماء
من بعض
أروى : ياه اما قصة عبرة بصحيح
ضحكت الفتيات علي الافيه التي القته اروى
نجلاء : هي كمان كانت بتحب الافيهات اوي
طالعت هنا نجلاء : هو يحيي ابن حضرتك
نجلاء : ايوه ابني
زهرة : بس ساعة كتب الكتاب بطاقته كان الاسم مختلف
نجلاء : يحيى ابن خالتكوا
طالعتها الفتيات بصدمة : خالتنا هو احنا لينا خالة
نجلاء : اه يا حبايبى الله يرحمها
همس : هى ماتت هى كمان
نجلاء : اه كانت هى ووالد يحيي محمد وياسين وخديجة فى الحادثة الى خرج منها عايش والدكم والى اتسببت فى انكم بعدتوا عنا اصلا
هنا :حادثة ايه
قاطعهم دخول معتز وياسين من الخارج مع مراد ويحيي
&&&&&&&&&&
حملت زهرة الاكواب واتجهت الي المطبخ ليدخل مراد واخرج من الثلاجة زجاجة ماء واخذ كوب ليترك لها عدة شيكولاتات بأنواع مختلفة من ماركات مصرية وورقة بجانبهم
زهرة : ايه ده
مراد : في مقاطعة نشجع منتج بلدنا
زهرة : لا دول بمناسبة ايه
مراد : كنت طالبة من عمي شيكولاتة
زهرة : اه من بابا مش منك
ابتسم مراد ليتناول من الماء : بالهنا يا غزال ليتركها وخرج
طالعته هي : يا يا مراد
لتطالع هي الورقة وفتحتها : تبدين كحورية يتنافس اللؤلؤ في تزين خصلاتها، عيناها كالمرجان تضئ الدرب للحائرين، عيناها تحيطك بلمعة دافئة، تصاحبك في الليالي العصيبة، ورمشها يداعب قلبك الصغير بعدما سقاه من نار العشق ولوعة الاشتياق، فمسكين من يُلعن بمراقبة عينان تجعل من يراها يقع صريعا في عشقها
&&&&&&&&&&&
استوب
أتمني تعجبكم
مننوع النشر في أي مكان بدون إذني
بقلمي أنا سنيوريتا الروايات أروى العش

حماية متملك (فصحي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن