لست شخص الفا نشر قصصه ..ولا كاتب مُدح عمله ..مجرد شخص قرر ان يسمح لكتاباته ان تخّرج للعالم ...لطالما استبعدت فكرة نشري لقصصي ... لكنني الان تحت وطاأت مصطلح كاتبة وانتم تنحازون لمفهوم القراء ،نقطة متفق عليها .. لست اندرج ضمن معجم البراعة ولا اقصى من لائحة المبتدئين لكني استولي على قائمة المتدربين ... لا ادعي الإتقان ولا اصرح بالفشل لكني ابرع فيما افعل... سأقدم لكم بعض ماراودني في ايام قرر فيها النوم ان يخذلني.. اشكر هذا الرفيق الذي قرر هجري ليسمح لخيالي بأن يأنسني...
على الاقل انت تقراء كلماتي هذه ، اما انجذابا للملسق او تضيع لوقتك.. لا اعلم عدد الكتب التي قراءتها في حياتك ولا القصص التي رويت عليك.. لكن ادرك اني سأقدم لك محتوى مختلف... يشبه مقراءة لكن حتما ستعيش جوى يختلف تماما.. سأسحبك لعلم جديد لتكتشف منحى اخر من مجتمعك... سأسقيك بفكر مخالف لم عهدته ... طبعا لا استطيع ان اوجّهك مباشرة بكلامي.. لذا سأستغل هذه الرواية لاقدم لك بعض مأعتقده و بعض ما أمن به... لكني اعلم انك لن تدرك ذلك لانه سيترسخ في ذهنك مباشرة دون ان تعرف ... انها قصتي وهي ملكي.. و انا الان سيد وقتك ومرؤوس لأعينك املك فكرك واشغل ذهنك ، في هذه الثواني القليلة ..لذا سأستغل هذه الفرصة لأمنحك فرصة انا تخوص في احد عوالمي ..لا اجبرك على قراءتها ليس تعاليا ولا فخر بل لانك ملك لنفسك فأنا لا املك حق اتخاذ قراراتك ولا املكك سوى اذا كنت تقراء ..لذا هل اتخذت قراراك ....هل نبداء ؟
أنت تقرأ
The shadows of numbers
Детектив / Триллерمدينة لورنتاين، مدينة مسالمة بات ، الغموض يلف كل شبر منها. ففي يوم ماطر من الخريف، وجد السكان انفسهم في مواجهة لأكثر الألغاز تعقيدًا جريمة قتل غامضة تركت قلوبهم مشوشة وعقولهم محتارة. وفي خضم هذا انا ريان المتحري صرت بطل لسلسة من الاحداث المعقدة...