أتُخبرني الان بأني لن أكون وحيدة بعد الان؟ تعدني ان تدوم للأبد ولا تُغيرك الأيام؟
أن تظل بجانبي، حتى لو أبعدتك عني أميال وأميال؟ رُبما أُثقل كاهلك بمشاكلي واحزاني اللامتناهية..
رُبما انا الان أعجز عن التعبير بما أشعر به ، رُبما فقدت قدرتي التي اهبتك إياها بأحد الأيام ..
لقد عُدت لنقطة البداية التي حاولت و قاومت ألا اصل لها من جديد ، وهكذا لم يكن اختياري بل لاني أعطيت زهوري للجميع و نسيت نفسي ..
تلك الزهرة هناك اعطيتها للفتاه التي احب ، التي ظننت انها مختلفة عن الجميع ..
وهذه كانت لتلك الفتاه التي ظننت انها تحبني و جعلت لها مكانا كبيرا في حياتي ..
و اما عن تلك فهي لحُلمي الذي ظللت احلم به حتى دفنته بيداي قبل ان يظهر للعلن..
وأخرى لك ، الشخص الوحيد الذي رأى مني كل حالاتي ، السيئة و الغاضبة و المتنمرة و العنيدة ..
ربما كان يجدر بي ترك زهرة كي تنبت بداخلي من جديد ، لتجعلني اشعر باني على ما يرام ..
رُبما نقاء قلبي الذي كان يتحدث عنه الجميع و شخصيتي التي اصبح الجميع يُحاول نسخها هم السبب فيما انا فيه الان ..
ماذا كان سيحدث ان كنت استمعت لذلك الصوت الذي برأسي الذي كان ينادي بالرحيل من اول مرة؟ أكنت سأكون على ما يرام ؟ أم كنت سأتعرض لخيبة أخرى تُعيدني لتلك النقطة من جديد ؟
ياسمين~
