الواحد و الثلاثون من ديسمبر

1 0 0
                                    

الواحد و الثلاثون من ديسمبر ، آخر يوم في السنة الميلادية ، لا اكتب كعادتي للاحتفال ولكن لاحصاء ما مررت به هذه السنة من مغامرات و تجارب جديدة

ورُبما ان كنت قد اخفقت قليلاً في بعض الأمور الا أنني اشعر بالامتنان لهذه الاخفاقات التي جعلتني أُدرك مدى تغيري و رؤيتي للأمور.
رُبما هذه السنة انا مُقصرة قليلا في حق هذه اللحظة ، ولكن رُبما احد الاسباب التي ارغمتني على هذا التغيير الامتحانات التي تقدمت هذا العام بشكل مفاجئ.
كمراجعة مني لهذا العام فاني أُلخصه في بعض الأحداث الهامة
- في بداية السنة مررت بتجربة جديدة ، احببت ان اسميها الانطلاقة ، كانت باجازة منتصف السنة ، كنت بسلطنة عُمان كأغلب الاحيان ، و اكتشفت مجالاً جديداً و شغفاً بدأ يلمع بداخلي.
-اما عن رمضان فلقد اكتشفت ان لدي عائلة جديدة تمثلت في رفاقي الائي حاولن ان يكن معي أغلب الاحيان، و وجودي والدي هذا العام اضفى لمسته الخاصة بقلبي و ان كانت لفترة مؤقتة.
-يليه الحدث الذي كنت فخورة به ، و اني استطعت تحقيق شيء من مخططاتي الصغيرة التي كانت من عام ٢٠٢١ مؤجلة الى اشعار آخر ، رأيت تطورا بذاتي لم اره من قبل.
-اما عن أغسطس فهو الشهر الذي شهد ابداعي الجديد الذي وُلد الى العالم ، ابتكرت اسلوباً جديداً فالكتابة و استطعت ان اوصله بجمال الفكرة التي كانت تدور في ذهني. وهو الشهر كذلك الذي عُدت فيه الى سلطنة عُمان لاحظى بأول اجازة مختلفة من نوعها.
-و يأتي سبتمبر بيوم مميز من مفاجأة غير متوقعة قبل ان اغادر البلاد لأعود لدراستي و وحدتي.
- اما عن اكتوبر فكان اكثر الشهور التي شهدت صقلا لي والذي اعتبره بمثابة سلماً لم اكن اظن اني سأجد طريقاً لايجاده.
-اما عن نوفمبر فقد شهد اول حدث من نوعه ، مررت بتجربة مختلفة تماماً عن ذي قبل ، الشعور و الادرينالين الذي كان يرافق التجربة كان لذيذاً.
-واخيرا شهر ديسمبر الذي شهد الكثير من خيبات الامل ، ليس لانه شهر شتاء ابدا ، بل لمرافقته للامتحانات بانواعها التي تجلب كل العناء.

تحققت هذا العام عدداً من الاهداف ولله الحمد ، وبدأت على استحياء بسبب (الميدسنال حسبي الله ونعم الوكيل ) ببناء خطة جديدة و بانتظار عام آخر مليء بالإنجازات، اريد ان اشاركم بعض المقتطقات لاكتشافات عثرت عليها وانا في رحلتي هذا العام ، و رُبما سأداوم عليها العام القادم و اطور منها و رُبما سأبدا استعمل افضل منها

بقلم الكاتب Where stories live. Discover now