يوم الاثنين الساعه 05:15 صباحامن منزل قديم يقبع بين منازل الحي شبه مخفي لشده صغره يخرج الشاب ذو السابعه و العشرون ربيعا متحركا بخطوات هادئه محافضا على خفه حركته حتى لا تصدر ارض المنزل الخشبيه اصواتا بسبب بلاها و تويقض والديه ، دافعا يديه بين جيوب سترته القديمه و يزفر انفاسه الساخنه للتتحول الى ابخره واضحه ما ان تخرج من بين شفتيه الرفيعه بسبب بروده الجو
يحرك ساقيه بتمدد بسيط للاحماء قبل ان يبدأ الهروله نحو وجهته ما ان خطى خارج سور منزله ، خيوط الشمس الرفيعه تبدا بلأنتشار ببطئ متخللتا تلك الغيوم الواسعه التي غطت السماء
بعيونه البنيه الواسعه ينظر الشاب حوله متأملا جمال الطبيعه ، تلك البيوت الصغيره المحاوطه بانواع من الاشجار و الورد مع الشوراع الضيقه التي تزيد من دفئ المكان رغم كونه مجرد حي صغير يقطن فيه الفقراء كحاله الا ان الاجواء فيه كانت تمده بأمل للاستمرار بسعيه ، زقزفه العصافير مع صياح الديك الذي يعلن بدأ الصباح ، مناظر تسر القلب و تنشر به الدفئ رغم بروده الجو القاسيه التي سيطرت على اطرافه لخفه ثقل ملابسه.
يتوقف الشاب الطويل امام احد المحلات الصغيره ذات النوافذ البيضاء الدائريه دافعا الباب الذي صاحب انفتاحه رنه الجرس الصغير المعلق عند المدخل "صباح الخير"
بنبره عاليه تدل على نشاط صاحبها يردف الشاب قائلا بعد ان دخل المحل الصغير مغلقا الباب خلفه لتستقبله روائح المعجنات الطيبه قبل ابتسامه السيده العجوز صاحبه المحل متقدمتا نحوه
الجده"صباح الخير حبيبي جيمناي"بصوت تملئه الحنيه تحيي العجوز الشاب الطول الذي توجهه نحوها بابتسامه لطيفه لتشير له نحو محل صناديق الحليب الموضوعه بجانب الباب كالعاده ، ليومئ جيمناي بابتسامه منحنيا يحمل الصندوقين الثقال مستعدا لبدأ عمله
جيمناي"سأذهب الان جدتي"الجده"انتظر انتظر..."
تهتف لينظر لها الشاب لتتقدم هي نحوه حاملتا رغيف خبز مدور تتصاعد منه الابخره تدل على دفئه و ترفع يدها لتضعه امام شفاه الطويل الذي ابتسم بحنيه و انحنى اخذا رغيف الخبز بين اسنانه يقضم منه
الجده"عليك ان تأكل جيدا كي تستطيع العمل بجد"جيمناي"خااب~"
يبلتع لقمته و يردف لتبتسم له العجوز و تضع قطعه الخبز في جيب سترته و ترفع يديها تقوم بتعديل قبعته الصوفيه ذات اللون الازرق الداكن لتغطي اذانه المحمره و تنزل يديها للوشاح الاسود الذي اللتف على عنقه بأهمال ترتبه له
الجده"اكمل عملك و عد لتأخذ الفطائر للمنزل حسنا"يومئ بابتسامه ليتحرك خارجا و بين ذراعيه يحتضن لصدره صندوقين ممتلئين بزجاج الحليب مستندا بثقله على صدره
أنت تقرأ
My Boss's Baby // GF
Romance•بعد حصوله على وضيفه بأحدى الشركات المرموقه يجد نفسه قد اصبح مربياً لطفل مديره الشاب . •جيمنايفورث