19

465 30 209
                                    

سمعت ذات مره ان الحب شعور جميل و دافئ عادتا ما يطرق باب قلبك فجأه و ما ان تفتحه حتى يدخل ليسقي قلبك عشقا ، لكن مالي شعرت انه اقتحم قلبي دون اذن و اغرقه حتى فاض هوسا

...

تمضي الايام ببطئ و مع مرور كل لحظه تزداد مشاعر الشابين تجاه بعضهما

الاكبر يدرك تماما ان شعوره اشبه بخطأ يحاول ارتكابه عمدا لكنه و لاول مره يعيش هذا الشعور

لا يعلم منذ متى اصبح يشتاق لرؤيه وجهه مديره الشاب و منذ متى كان يرغب بسماع صوته جاعلا منه يحضر كل اجتماع يقام داخل الشركه فقط لتواجد المدير فيه

منذ متى كان يحفظ اسم مشروبه المفضل ، او عدد ساعات عمله و ساعات تواجده في منزله

متى اصبحت الغيره شعور لا يطاق حال رؤيه فورث يبتسم لغيره ، كيف وصل لحال يشعر بأنه يرغب بقضاء طول ساعات يومه متأملا ذاك الوجهه الحسن

من جانب اخر و عند الاصغر الذي شارك قلبه تلك المشاعر ذاتها ، مدركا مع مرور كل لحظه انه لم يعشق شخصا مثل جيمناي ابدا

كانت مشاعره بدايتا اعجاب و امتنان لشخص انقذه من الغوص ببحر مشاعره السوداء ، لكنه الان يرغب بقضاء ما تبقى من عمره مع شاب تشيانغ ماي

...

بانكوك الساعه 7:30 مسائا

داخل قاعه ضخمه وسعت عشرات الشخصيات ذو المكانات الاعلى بالمجتمع

تشتعل اضواء زاهيه براقه مع موسيقى كلاسيكيه كترحيب بكل من دخل بوابه القاعه الواسعه

عدد ليس بقليل من الصحفيين بتنافس فيما بينهم لجمع اكبر عدد من احدث المستجدات و الصور لكل الشخصيات الكبيره

تتوقف سيارته السوداء ذات الطراز الكلاسيكي كبذلته واجواء المكان ، ليرتجل منها تتبعه زوجته و طفله الذي كان كعادته يتذمر لكن ما ان رأى الكامرات تتوجه نحوه حتى اخذ يسير بثقه مبالغ بها جعل الجميع يبتسم خفيه على ضرافه الصغير الذي شابهه ببذلته و طلته زي والده تماما

بيكي"فورث.."
تنده بصوت منخفض لزوجها الذي سبقها ببضع خطوات ليلتفت نحوها يرى كفها التي مدته له بتردد ، راغبتا بان تحاوط ذراعه كبقيه الازواج الذي سبقوهم

يحافظ على ملامح وجهه الراكده متحركا نحو الصغير الذي كان يسير بجانب والدته لينحني و يحمل كاران محتضا اياه نحو يسار صدره و الطفل يرمش بعدم فهم لكنه سرعان ما ضحك لهذه اللفته الغير مألوفه من والده

My Boss's Baby // GFحيث تعيش القصص. اكتشف الآن