end

696 29 259
                                    


...

ما افسده الوقت سيصلحه الوقت
فأن كانت دموع اليوم حزناً
غدا ستكون فرحاً

هون على نفسك وخذ وقتك ما دمت حياً فأستمر بالمحاولة.


...

بعد مرور عام

مرت اثنا عشر شهراً بفصولها  حملت بكل لحظه مشاعر اختلفت مسماها و بأيام طوال قادت الاقدار للتغير

تلك العائله الصغيره التي ذات يوما كانت قد فككت علاقتها  منتشرا الضياع بين افرادها

ها هي اليوم بحال أ...

...

بانكوك -الاثنين -الساعه 04:00 عصرا

حيث ذلك المطعم ذو الجدران الزجاجيه المطله على احلى المناضر داخل العاصمه ، يحتل احد المقاعد عند طاوله اخذت بموقعها احد الاركان ، مقابله يجلس ولده البالغ الرابعه من عمره

منشغلا الطفل بتناول حلاوه بشراهه كعادته جاعلا كل من قماش قميصه و الطاوله ملكعا ببقع فاتره اللون

اما الاب الشاب فقد اكتفى بالنظر له بهدوء مريحا ذقنه على راحه كفه و اخذت مقله تحدق بنظره ناعمه حملت مشاعر عميقه للصغير ، بابتسامه ناعمه رفعت طرف شفاهه عندما اسقط الطفل ملعقته و راح يغمر اصابعه الصغيره داخل وعاء المثلجات ياخذ منها و يدفع بفمهه مع عيون تلئلئت بفرح

فورث"كاران على رسلك..لن تهرب المثلجات"
تزداد ابتسامته مخاطبا طفله و راح يدفع طول اصابعه بخصلات شعر الصغير يبعدها عن جبينه بلمسه حنونه

كاران"تـ..تـ..هرب.."
يكرر الكلمه الغريبه كي يضمها الى قاموسه ، هذه الطريقه التي اخذ بها يتعلم الحديث منذ اشهر مضت حيث دخل مدرسه خاصه لتعلم الحديث تحت اشراف نخبه من الاطباء و المدربين كي يتقن الكلام ،و بالفعل لذكائه استجاب بسرعه و اخذ يتعلم الحديث بشكل جيد رغم تأتأته و ثقل لسانه

تزداد ابتسامه فورث لشعوره بالفخر بصغيره ، فهو بفتره ثلاث اشهر اصبح يستطيع الكلام عكس اقرانه الذين ياخذون فتره اطول و هذا يدل على ذكائه الذي ورثه من والده

يقاطع جوهم الهادئ رنه كعبها العالي الذي يليه صوتها الذي جذب اسماع كل من جلس داخل المطعم دون حياء
بيكي"ياا اين اخذت ولدي!!"

سرعان ما تختفي ابتسامه الاب و يرفع راسه ينظر لها وهي تسير نحوهم بسرعه و تنظر لهما بعبوس ليدور عينيه بيأس من تصرفاتها و رد فعلها المبالغ به بكل مره ياخذ الطفل بنزهه دون علمها
فورث"صوتك اصبح صاخبا اكثر الان"

My Boss's Baby // GFحيث تعيش القصص. اكتشف الآن