تشيانغ ماي -الاحد الساعه 05:00 صباحا
منذ دقائق كان يجيمناي مستيقضا بالفعل و انهى ترتيب حقيبته و اخذ مستلزماته ، والدته كانت تجلس في المطبخ تنتضره كي يأكل فطوره ، اعدت له العديد من الاطباق و شطائر ، لم تكن مهتمه لحقيقه نفاذ مخزون الاكل في الثلاجه بل كانت ترغب بان تمد ولدها باكبر قدر من الطعام لمنحه الطاقه لان رحلته ستكون طويله
ينزل جيمناي السلم ساحبا حقيبته الرماديه الكبيره خلفه ، يلتقط انفه رائحه الخبز المحمص من البيض و يبتسم بخفه ، يترك حقيبته عند نهايه السلم ليتوجه داخلا المطبخ و يجد امه تجلس هناك و ما ان تراه حتى توسع ابتسامتها
كان يرتدي بنطال اسود مع قميص ازرق داكن مع جاكيت كابوي اسود بدى قديما قليلا ولكنه افضل ما كان يملك ، اكتفى بتمشيط شعره الطويل بمضهر بسيط و رش بعض العطر
استقامت والدته لتتقدم نحوه و تقف امامه بابتسامه ناعمه قبل ان ترفع يدها و باصابعها الرقيقه تدفع خصلات شعر ابنها خلف اذنه و قبل ان تهبط يدها سارعت انامل الاطول بلمها و قربها من شفتيه يقبلها بخفه
جيمناي"اعدك اني ساكون بخير و سأبذل جهدي امي..لا تقلقي علي همم؟"
الام"انا اثق بك حبيبي"
...
بانكوك -الساعه 06:00 صباحا
بين اغطيه السرير الواسع الحريريه يقبع جسد فورث داخل احد الفنادق الراقيه حيث قضى الليل يتسكع بسيارته بوغاتي لافواتور السوداء بين شوارع العاصمه دون وجهه معينه ،حتى انتهى به المطاف بحجز غرفه في احد الفنادق بعد ان اهلك جسده و علقه بالتفكير
يرن جرس الغرفه جاعلا من النائم يجفل رافعا راسه من تحت الاغطيه ينظر نحو الامكان بجفون شبه مغلقه كونه مازال نصف نائم
يعم الهدوء لثواني ليعيد الفتى راسه على الوساده و ما ان لامسها حتى رن الجرس مجددا معكرا صفوه مزاجه لتنهد مستقيما من السرير خارجا من بين الاغطيه الدفائه ليلفح هواء المكيف البارد بشره صدره العاري ليرتعش بخفه و يتحرك متجاهلا ذلك نحو الباب
رفع يده يبعثر شعره بانزعاج بينما يغمض احدى عينيه و الاخرى نصف مفتوحه ليرى طريقه بشكل ضبابي ، كان يرتدي فقط سرواله الداخلي الاسود الذي وصل لنصف افخاذه غير مبالي بمضهره الذي بدى مثير مع عضلات جسده البارزه بطريقه مثاليه
فورث"اللعنه من يأتي بـ هذه الوقت.."
يهسهس تحت انفاسه بانزعاج عند وصوله الى الباب و مد يده للقبضه يدورها لفتحه و قبل ان يدرك ما يحدث اندفع الباب نحو وجهه ليتراجع للخلف ماسكا جبينه المسكين الذي تعرض لضربه قويه مع سماعه لصوت عالي يصدح بأذانه يعود لصديقه الطويل الذي اقتحم الغرفه دون سابق انذار
فيرست"اخيرا استيقضت اتصلت بك مليون مره!!"
أنت تقرأ
My Boss's Baby // GF
Romance•بعد حصوله على وضيفه بأحدى الشركات المرموقه يجد نفسه قد اصبح مربياً لطفل مديره الشاب . •جيمنايفورث
