تشيانغ ماي-السبت الساعه 08:30 صباحاينام بين اغطيه السرير الصغير القابع بركن الغرفه الشبه فارغه لقله مقتنيات صاحبها الذي اخذ يدفن جسده الطويل حاضنا ركبتيه لصدره ليحصل على اكبر قدر من الدفئ ، يتسلل نور الشمس من النافذه بين الستائر ذات القماش الرقيق واصلا لنائم
طرق بنقرات خفيفه يحط على باب الغرفه الخشبي ليليه صوت ناعم لسيده بلغت من العمر ما يكفي لانتشار خصلات الشيب البيضاء فروه راسها
"حبيبي جيمناي...استيقض لتتناول الفطور معنا بني"صوتها المحبب لمسامع ابنها يوقضه ليرفع الغطاء عن راسه مردفا بصوت علوه وصل لها ببحه تزيد من نبرته عمقا
جيمناي"حسنا يا امي ..."الام"هيا حبيبي اغسل وجهك و تعال"
تجيب بنبره حنونة قبل ان تسحب خطواتها للطابق السفلي حيث المطبخ لتكمل عد الافطار بينما يشغل كرسيه في الصاله الزوج الذي اخذ يقرأ احد الصحف بهدوء
دقائق حتى ابعد الشاب الغطاء عن جسده بعد ان نهض جالسا يمدد ذراعيه لفك عقد تشنجات عضلاته قبل ان يستقيم متوجها خارج غرفته لنهايه الرواق حيث الحمام و دخل ليغسل وجهه و يفرش اسنانه و يخرج نحو الطابق السفلي
ينزل السلالم ليلاحظ ان والده الجالس على كرسيه المتحرك يحاول تحريكه نحو المطبخ حيث تقف والدته ، ليسارع الشاب بخطواته ليصل الى والده ماسكا مقابض ضهر الكرسي المتحرك و يدفعه ، يرفع الاب راسه ناظرا لابنه بابتسامه ناعمه
الاب"جيم!"جيمناي"صباح الخير ابي~"
الاب"صباح الخير بُني"
يرد الاب بابتسامه مشابهه لخاصه ابنه قبل ان يتوجهان للمطبخ حيث تقف الام عند الطاوله ترتب بعض الصحون الصغيره على خشب الطاوله البالي
، يصف جيمناي كرسي والده بموقعه مترأسا الطاوله و يتحرك هو بدوره يشغل الكرسي الخشبي بجانبه و والدته تحركت لتجلس امامهياكلون الطعام بهدوء باجواء عائليه دافئه رغم بروده المنزل القديم و قله الطعام الا ان ابتسامه الام و الاب لأبنهما الوحيد كانت كافيه لتشر الدفئ داخل قلبه و تمده بطاقه و أمل للحياه
جيمناي"متى جلسه الطبيب خاصتك ابي؟"
الاب"بعد يومين"
الام"سأذهب معه انا لا داعي ان تشغل نفسك عزيزي"
جيمناي"همم حسنا"
يجيب بهدوء مستمرا بدفع الطعام بهدوء بفمه ، يومئ الاب رافعا يده المرتجفه ليضعها على يد ابنه و يبتسم له بخفه لتزيد تجاعيد وجهه النحيف حيث برزت عضام خديه و غارت عينيه بسبب المرض الذي اهلك جسده
الاب"ماذا بشأن الوضيفه؟"
أنت تقرأ
My Boss's Baby // GF
Romance•بعد حصوله على وضيفه بأحدى الشركات المرموقه يجد نفسه قد اصبح مربياً لطفل مديره الشاب . •جيمنايفورث