17

601 33 98
                                    


متى كانت المشاعر شيء ملموس؟
اذا كيف شعرت بدفئ كفيه تحتضن قلبي

حتى اني لم أومن يوما بلغه العيون..
و لكن مالي انجذب لبحر الكلمات الذي يسكن عيناه

منذ متى كان ذوقي بالموسيقى ..
صوت ضحكته!

كيف انتهى بي الحال بالسهر ليالي متخيلا صورته التي علقت بخيالي تمحي شعور الوحده البارد الذي عشته داخل جدران حياتي الضيقه

ما زلت لا افهم سبب هوسي بعطره الذي شابه رائحه زهور الشتاء البيضاء ، متى كنت افهم بالزهور حتى!

على مدار سبع سنوات طيفه لم يغادر احلامي
هذا جنون

ام انه العشق ...

...

بانكوك الساعه 10:00 صباحا

بيكي"اجل لقد وصلنا أمي ..حسناً حسناً سأخبره ان يعود للمنزل..حسناً أمي سأخبره اقسم لك"
تتذمر بتعب قبل ان تقفل هاتفها و تدفعه داخل حقيبتها ثم تحول انظارها نحو والدها الذي كان يجلس بجانبها داخل سيارته حيث يقلها معه من المطار الى منزلها اولا كون زوجها منشغل بأجتماع ما

او هذا ما قاله فورث عندما اتصلت به لتخبره بعودتها من ميلان و هو الاخر اخترع حجه كي لا يواجه والدها وهي بالفعل تعرف ذلك

انتهت رحله عملهم في ميلان قبل الموعد بيوم و استقلوا اقرب رحله للعوده الى تايلند لان والدها حصل على عمل اخر يحتاج انجازه مبكرا، كانت محبطه قليلا كونها رغبت بقضاء بعض الوقت مع فرين لكن الاخرى وعدتها بأن تزورها في تايلند قريبا

تبعد افكارها المتزاحمه لتردف كاسرتا الصمت الذي حل على الاجواء
بيكي"مازلت متخاصم مع امي؟"

والدها"ليس حقا"

بيكي"طلبت مني ان اخبرك بان تعود للمنزل...هل كنت تتهرب منها؟"

والدها"لا تتدخلي بين زوجين ايتها الصغيره"

بيكي"ءوه ءوه اجل لن اتدخل"
تعقد ذراعيها محولتا نضرها نحو الطريق يسارها بعبوس يلاحظه والدها ليسال كاسرا الصمت الذي حل لدقائق"لماذا لم ياتي زوجك ليقلك..كم هو مهمل الم يشتاق لك حتى"


بيكي"لا تتدخل بين زوجين ابي"

...

دونك"سيتوجب عقد الصفقه في شركتهم لقد تم دعوتنا لهناك الاسبوع المقبل"
يدفع احد الملفات التي احتضنتها كفيه نحو مديره الشاب المستقر على كرسيه ليرفع هو الاخر اصابعه الطويله مستوليا على الملف ليلقي نظره سريعه عليه

My Boss's Baby // GFحيث تعيش القصص. اكتشف الآن