ﷺ
عيناك لذة حسن يستطاب بها،
وكفى بالحسن أنّها عيناك..♡الساعة التاسعة والنصف صباحًا ،في إحدى العماير الراقيه دلف هو بكل وقار ،بدء بالصعود ، بعد وقت من صعوده على درجات وصل الي البيت وجاء ليدق الباب سمع صوت أشقاءه كعادة كل يوم .
"يعني انتي عايزه ١٠٠ جنيةعلشان خاطر لما جيتي ورايه من ٣ سنين يا مفترية " قالها وهو يطالعها بنظرات غاضبة ولكن هي مازلت على وضعها ،صرخت في وجه وقالت "حد قالك يا محميحو تهرب لما كنا في اسكندرية مش حضرتك ال اتخنقت مع ميمو لما كنا عند خالتو ومستنتش نمشي وروحت طافش وانا علشان طيبة وعلى نياتي قولت ازاي هسيب محميحو ورحت جريت على محطه وقطعت التذكره ب ١٠٠ جنية بحالهم وجريت وره القطر زي الهبلة وفي الاخر القطر طار " قالتها وهي تتصنع البراءه .
"ميزو من غير لف ودوران انتي عايزه فلوس وملقتيش غيري في البيت ف بتحوري عليا علشان تطلعي بمصلحه" قالها وهو يأكل هذا الذي يطلق عليه "لب" .
كانت على وشك الحديث لكن قطعها دخول اخاها المنزل ، الذي وجدها تقف وتحمل إحدى المعالق الكبيرة وتصوبها تجاه أخاها.
"ادي ميمو وصل " قالتها بحماس ثم ركضت تجاه اخاها وتعلقت بعنقه وحوطها هو بيديه واقبل قمة راسها وقال " قلب ميمو من جوه " .
"يومين بحالهم في شغل يا ميمو " قالتها بعتاب ،فتنهد هو وقال "اعمل ايه بس يا ميزو عمك الله يكحمه قعد يقولي مفيش خروج غير لما تخلص كل فيلات وتعبني يالا منه لله "
"الراجل ده عايز يضرب " قالتها بغضب ،فضحك هو عليها، ثم نظر ل أخاه الذي تجاهله تماما وظل يأكل .
" في ايه بقى اغيب يوم اجي اليكوه هتولعوه في بعض " قالها وهو ينظر تجاه اخاه ،لكن لا حياة لمن تنادي .
"يا ميمو محميحو انا ليا عنده ١٠٠ جنية وهو مش راضي يدهوملي "
"مش عايز تدهوملها ليه يا مدحت " قالها بنفاذ صبر منهما .
"ملكش فيه" قالها بوقاحه تجاه أخاه الاكبر ،الذي نظر له بغضب ،ثم توجه الي داخل .
"سيبك منه يا ميمو هو مدحت كده "
"ربنا يهديه المهم فين اخواتك " قالها بفضول فقالت "طبعا كيمو حبيبي صلاه الفجر معايا بصوته القمر وراح الشغل اما بقى مالك فهو متخمد جوه ومدحت متأخر على شغل طبعا ومفروض انه بيلبس وهيروح "
جاء "مدحت"من داخل وهو يرتدي ستارته وقال"فين السندوتشات ابت"طالعه أخاه الأكبر بغضب ثم توجه أخاه الاكبر الي غرفته و عاد لها ما قال "فين الاكل يا ميزو اخلصي"
طالعته هي بغضب وقالت"انت كمان عايز سندوتشات مش كفايه ناصب عليا في ١٠٠ جنية"
نظر لها ببرود وقال "اه "
YOU ARE READING
"انا ومَزْوُنْ"
Romanceكثير من البحور يَجتاحها لكنها ليست اللؤلؤة المنشودة، وحينما يجدها يعتقد أنه فاز بالجائزة، لكنه سيواجه عقبات كثيرة في سبيله للوصول إليها، ومع ذلك سيظل يدعو الله بأسمها في سجوده وقيامه .. "إلهي لي حبيب بالفؤاد ذكراه، ولست دومًا أراه، فأسعده واجعل الج...