الفصل التاسع " مازال الماضي يلحقها"

180 13 4
                                    

مفاجأة مش كده رجوع بعد وقت كبير انا عارفة ولله يعلم ربنا انا كنت بمر بأيه ،ده غير اني تالته السنادي ف كنت محتاسه ادعولي ياريت محتاجة دعاء جدا  ، اسفه جدا بجد اني تأخرت غصب عني ولله ، البارت هيبقى طويل تعويض بقى عن التأخير ، يلا نبدأ بقى في مفاجأت كتير فى بارت اتمنى لكم قراءة  ممتعة.

**************************
صلي على مٌحَمد..

ما أبسَطَنَا و ما أصْعَبَ كُلَّ شَيء.. حين أبحرت ما لي غير حبك مركب أمان.‏‎‏

ألتفت جابر إلى مراد بعد أن ضربه مراد ضربة قوية ، نظر إليه جابر بعصبية جنونية وكأنه لم يفعل شيئًا، كانت مزون تنظر برعب شديد، وعيناها تدوران يمينًا ويسارًا، غير قادرة على فهم ما يحدث. وكانت تنظر إلى الدماء على يديها بسبب ضرب مراد لجابر بتلك المزهارية التى اصبحت مثل ذرات السكر على ارض الشرفة . وفي تلك اللحظة كان جابر في يد مراد، وبدأ يضربه دافعاً عن شقيقتة ، كيف يتجرأ على لمسها؟ !!،ضربهٌ على وجه حتى ازرقت يديه ، وكانت مزون ترتجف من الخوف، وتضغطت على يدها من الخوف بسبب ما فعله جابر معاها ، وكيف تخطى حدوده للمرة الثانية ، ظلت ترتعش وتتنفس بصعوبة ، وبدأت ذاكرتها تعد ذلك المشهد التى تتمنى ان تنساه .

قبل عدة سنوات كانت مزون بغرفتها فى قصر آل عمران كعدتها ، سمعت دقات الباب ذهبت لتضع طرحتها على شعرها ، ففتح باب الغرفة وجدت جابر يقف يبتسم لها بخبث، فبتسمت ببعض من الاستغراب وساذجه ثم قالت وهي تبتسم له " ولله مش على اساس متعركين يا جابر باشا مش انا بطهقك وبخليك تكره نفسك ".

ضحك جابر بغرابة ثم بعدها بيده عن طريقه ، ودلف لغرفتها ، وكان يمشي بطريقة غربية وكأنه سكران ، ثم جلس على الاريكة الموجودة بالغرفة ، ونظر لها بأبتسامة ، وكانت عيونه تتفحص جسدها بوقاحه ، فكانت مزون بهذا الوقت ترتدي مثل اغلب بنات عصرنا الحالى ما يسمى بالبنطال والستارت الديقه بعض الشئ ، نظرت له بأستغراب ف هذه ليست عادته ان يفحصها بهذة الطريقة ثم قالت " فى ايه يا جابر انت كويس ".

اقترب جابر من مزون ووقف أمامها مباشرة ، ثم مال عليها بعض الشئ ثم قال بصوت منخفض " لا يا ميزو انا تعبان جدا " ثم ابتسم بخبث لها فبتعدت هي وقالت محاولا تغير نطاق الحوار " طب يا جابر تعالى ننزل نقعد معاهم تحت كده يمكن تبقى كويس ده غير أن مينفعش نبقى هنا كده لوحدنا حد يطلع ولاه حاجه يقول ايه ولاه مدحت لو رجع من بره يلا ي جابر بقى" .

ضحك هو بصوت مرتفع ثم اقترب من باب الغرفة وبدأ بغلقه ثم قال بعد ان التفت لها ثم نظر لها بأبتسامة " ايه يا ميزو خايفة مني ولاه ايه فى حد يخاف من خطيبه ".

نظرت هي له بتوتر ثم قالت " هخاف ليه يعني وبعدين بتقفل الباب ليه يا جابر " تحركت هي نحو الباب لفتحه فوجدته هو يسحبها من ساقها بعنف وهو يقول" تعالي هنا بس يا ميزو متخفيش مفيش حد اصلا فى القصر يعني انا وانتي لوحدينا يا روحي " اتسعت عينها من حديثه وقالت مسرعا " ازاي يعني ما عمته وفريال كانوا تحت مرحوش الفرح " .

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 31 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

"انا ومَزْوُنْ"Where stories live. Discover now