An almost date ⑅ شبه موعد

278 27 77
                                    

تجاهلوا الاخطاء من فضلكم.

لا تنسوا النجمة ⭐️‼️

و التعليقات بين الفقرات ‼️

ENJOY!
____________________________

كأنّ ألمه وهو مستيقظ لم يكن كافيا ؟! كان يعاني أيضا من كوابيس تطارده ، كجرعة أخرى من العذاب تعصف بروحه المكسورة و تجرّه إلى أعماق من الإحباط و الوجع لا يمكن تصوّرها.

لكن صوت النّداء الذي أيقظه ، كان كالدرع الواقي يحميه من الهجمات الشّرسة التي كان يفرّ منها في عالم أحلامه المشؤوم.

" تايهيونغ ، تايهيونغ استيقظ "
صوت حنون وصل كنسمة من الرّحمة إلى قلبه.
" انهض أيّها البطل مكانك ليس هنا "
ابتسم للصّوت ثمّ فتح عينيه ببطئ.
" أبي! هل عدت لأخذي معكما ؟ "
الصوت بكى ، بكى على ضعفه الذي يراه لأوّل مرّة.

" انهض أيّها الأمير ، السماء تمطر "
في تلك اللحظة أدرك أين هو و مع من هو.
" جدّي! "
أومأ الجدّ و لم تكن السماء فقط التي تمطر، بل عيناه أيضا.

" لنذهب من هنا أميري ، أنظر لحالتك ستمرض "
تايهيونغ بالفعل راح يتفحّص نفسه ، يقطر ماءا و لحسن حظّه ثيابه كانت من نفس لون الطّين.

" هل نمت كثيرا ؟ لقد توقّف المطر "
سأل و الجدّ أجابه بالنظر بجانبه.
" لنعد إلى منزلنا تايهيونغ ، لقد أقلقتنا عليك "
لم يكن الجدّ لوحده و المطر لم يتوقّف ، جين فقط من كان يحميه منه بمظلّته.
" أعطني يدك أميري ، فلنذهب "
لم يقبل ، رفض باِبتسامة مكسورة كعادته و استقام من مكانه بمفرده.

" أعتذر على إزعاجكما ، أنا لا أعلم كيف نمت هنا "
قال يتأمّل قبر عمّه و أبيه.
" لا بأس ، لم يحدث شيء أيّها الوسيم لنعد "
جين كاذب فقد حدث الكثير ، منذ الصّباح وهم يبحثون عنه لولا المسؤول عن حراسة المقبرة الذي لمحه كان سيقضي اللّيل كلّه هنا .

The Parting's Echo | صدى الفراق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن