تجاهلوا الاخطاء من فضلكم.
لا تنسوا النجمة ⭐️‼️
و التعليقات بين الفقرات ‼️
ENJOY!
____________________________خرج تايهيونغ من قصره بغضب وحيدا يلوّح في فضاء الليل ، ليام كان قد شاهد خروجه و طلب مرافقته لكنّه رفض بصرامة ليستقلّ السيارة بمفرده .
عند ابتعاده عن القصر لم تكن الطريق مألوفة كما كانت دائما ، بل كانت تعبّر عن تشتته الدّاخلي . تشتت بين الحقيقة و الخيال ، بين الغضب و الحزن ، و بين الهرب و البقاء لمواجهة الواقع الصعب .
و كعادتها حبيبة قلبه هي من تزاحم أفكاره ، راح يتساءل في نفسه عما اذا كانت تفهم ما تجتاحه الآن من مشاعر متناقضة ؟!
و بينما كان يراجع آخر مشكلة حدثت بينهما تبادر لذهنه الصراخ الذي لا ينبغي ، و الغضب الذي كان قد تراكم من أحداث اليوم و انفجر في وجهها من دون سبب واضح .
" كانت تريد حمايتك اللعنة عليك "
صارح نفسه بأنّ غضبه الحالي هو من نفسه أكثر من كونه منها .سرعة سيّارته لم تكن هيّنة ، ودّ لو حلّق بها ليصل في أقرب وقت لمكان قد ينسى فيه همّه ، ربّما الثمالة هي الحلّ الوحيد.
مدّة قصيرة و وجد نفسه واقفا أمام منزل سوبين. رنّ الجرس مرّة و مثلها و المالك لا يفتح . أعاد الكرّة لكن بعنف إلى أن فُتِح الباب أخيرا .
" الرّئيس ؟! "
تفاجأ برؤيته و ما فاجأه أكثر هو تخطّي تايهيونغ له يدخل منزله ." هل أنت بخير ؟ ما الذي يحدث ؟ "
تبعه يسأل عن حاله بعدما أغلق بابه .
فهم أنّه ليس كذلك عندما لم يجد إجابة.بل تلقى الإجابة برؤيته يتّجه إلى رفّ الخمر ، لم يكتفي بكأس ولا بإثنين و لا حتى بثلاثة إلى أن أصبح يشرب من الزجاجة مباشرة .
" سوبين ! "
ثقل لسانه دلالة على ثمالته .
" نعم أيّها الرّئيس ! "
أشفق على حاله ، ألم رئيسه لم ينتهي بعودته كما كان يتوقّع ." أنا لم أقصد الصّراخ عليها أقسم لك "
عبّر عن وجعه يتّكئ على ظهر الأريكة .
" هي أرادت حمايتي فقط .. أنا لم أقصد "
أنت تقرأ
The Parting's Echo | صدى الفراق
Fanfictionعن الحب الذي يجمع بين الجمال والألم، حيث يصوّر كيف يمكن للفراق أن يكون مثل صدى يتردد في عمق القلوب، وكلما ابتعدت أصداؤه، زادت الحاجة إلى التمسك بالذكريات والأمل في لقاء مستقبلي . "أخبريني أناييس ، هل يمكننا أن ننظر إلى الماضي ونجد طريقة للعيش معا م...