Regret ⑅ ندم

400 35 123
                                    

تجاهلوا الاخطاء من فضلكم.

لا تنسوا النجمة ⭐️‼️

و التعليقات بين الفقرات ‼️

ENJOY!
____________________________

خرج تايهيونغ من قصره بغضب وحيدا يلوّح في فضاء الليل ، ليام كان قد شاهد خروجه و طلب مرافقته لكنّه رفض بصرامة ليستقلّ السيارة بمفرده .

عند ابتعاده عن القصر لم تكن الطريق مألوفة كما كانت دائما ، بل كانت تعبّر عن تشتته الدّاخلي . تشتت بين الحقيقة و الخيال ، بين الغضب و الحزن ، و بين الهرب و البقاء لمواجهة الواقع الصعب .

و كعادتها حبيبة قلبه هي من تزاحم أفكاره ، راح يتساءل في نفسه عما اذا كانت تفهم ما تجتاحه الآن من مشاعر متناقضة ؟!

و بينما كان يراجع آخر مشكلة حدثت بينهما تبادر لذهنه الصراخ الذي لا ينبغي ، و الغضب الذي كان قد تراكم من أحداث اليوم و انفجر في وجهها من دون سبب واضح .

" كانت تريد حمايتك اللعنة عليك "
صارح نفسه بأنّ غضبه الحالي هو من نفسه أكثر من كونه منها .

سرعة سيّارته لم تكن هيّنة ، ودّ لو حلّق بها ليصل في أقرب وقت لمكان قد ينسى فيه همّه ، ربّما الثمالة هي الحلّ الوحيد.

مدّة قصيرة و وجد نفسه واقفا أمام منزل سوبين. رنّ الجرس مرّة و مثلها و المالك لا يفتح . أعاد الكرّة لكن بعنف إلى أن فُتِح الباب أخيرا .

" الرّئيس ؟! "
تفاجأ برؤيته و ما فاجأه أكثر هو تخطّي تايهيونغ له يدخل منزله .

" هل أنت بخير ؟ ما الذي يحدث ؟ "
تبعه يسأل عن حاله بعدما أغلق بابه .
فهم أنّه ليس كذلك عندما لم يجد إجابة.

بل تلقى الإجابة برؤيته يتّجه إلى رفّ الخمر ، لم يكتفي بكأس ولا بإثنين و لا حتى بثلاثة إلى أن أصبح يشرب من الزجاجة مباشرة .

" سوبين ! "
ثقل لسانه دلالة على ثمالته .
" نعم أيّها الرّئيس ! "
أشفق على حاله ، ألم رئيسه لم ينتهي بعودته كما كان يتوقّع .

" أنا لم أقصد الصّراخ عليها أقسم لك "
عبّر عن وجعه يتّكئ على ظهر الأريكة .
" هي أرادت حمايتي فقط .. أنا لم أقصد "

The Parting's Echo | صدى الفراق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن