Part 11

1.7K 98 10
                                    

Enjoy✨

في اللّيلِ المُعتمِ صدحَ أصواتُ حذاءٍ خشنٍ على أرضٍ ناعمة في ذلك القصرِ الضّخم، مشى إدوارد في الرّواقِ خفيفُ الإضاءَةِ وخلفَهُ يمشي ليو وهو غارقٌ بالتّفكير لما حصلَ منذ لحظاتٍ قصيرة.
توقّفَ إدوارد وأدارَ برأسهِ إلى ليو الذي اصطدم رأسَهُ بكتفِ أخيه العريض.
تأوّه بألمٍ طفيف فهي لم تكن بتلك القوّة ولكنّها مؤلمة.
نظرَ بعيني أخيهِ الذي بدورهِ كان ينظرُ إليهِ بتمعن تحت ضوء القمر الّذي زيّن المكانَ بديكوريّة إضاءتهِ.
"ليو لا تفكّر بالأمرِ كثيراً،أنا سأتصرف. لطالما حللتُ القضايا المشابهة، أليسَ كذلك؟". أنهى إدوارد كلامهُ وبعثر شعرَ أخيهِ الذي عبسَ حاجبيهِ إثرَ فعلتهِ. هو كانَ مُعتاداً على هذا ولكن ليسَ كثيراً بعد الآن بحضور أولادِ أخيه.
أومأَ ليو لإدوارد ولم ينطق بحرف لأنَّ التَّعبَ تمكَّن منهُ بعد ليلةٍ طويلة.
ابتسم إدوارد له وعادَ أدراجه مُكملاً طريقَهُ إلى غرفتِهِ ليستحم ويغيّر ثيابَهُ الملطّخة بدماءِ تلك المرأة.
.
.
ولكن ما لم يَكُن بالحُسبان أن يجِدَ ليام يقِفُ أمامَهُ وعيناهُ تتفحّصَهُ من الأعلى إلى الأسفل وبالعكس.
توقّفَ إدوارد مُنتصفَ طريقه يُركِّزُ بليام الذي بانت عليهِ الصّدمة لمنظرِ والدهِ المبعثر وثيابهِ الملطّخة بالدماء.
"ليام، لما أنتَ مُستيقظ؟". تدارك إدوارد الأمر وباشر بتعديلِ ثيابه بإغلاقِ سُترتهِ الّتي كان يرتديها فوقَ القميص. صحيحٌ أنّهُ يرتدي الأسود فقد اعتادَ عليه نظراً لطبيعة عملِهِ ولكِن لم يُساعد هذا بعدم إضهار اللّون الداكن عليها ولا إخفاء الّذي يُلوِّنُ يديهِ.
المكانُ كان شبه مظلم فالانارة وقتَ منتصف اللّيل في البيت تُصبِحُ خافتة.
"هذهِ دماءٌ أليسَ كذلك؟". تكلّمَ ليام وعيناهُ تتفحَّصُ يدي أبيه الذي ضمَّها معاً بُغيةَ إخفاء ما تحتويهِ قدر الإمكان ولكن فات الأوانُ بالفعل.
"نعم". أجابَهُ إدوارد بثبات من دونِ أيِّ علوٍ في صوتِه.
"من ماذا، هل أذيتَ نفسك؟". شرَدَ بهِ إدوارد للحظة ونفى برأسهِ يُحاولُ إختراعَ كذبةٍ ما.
"الكلبُ لدينا أُصيبَ بقدمِهِ فأسعفتُهُ بسرعة". ردّ إدوارد.
"أتنتظِرُ منّي أن أُصدِّقَ هذا؟". كانت ملامِحُهُ متململة لأنّهُ ليسَ بطفلٍ ليُصدِّقَ ما يقولُهُ والده.
"حللتُ قضيةً تتعلَّقُ بعملي يا طويلَ اللّسان. ولما أنتَ مُستيقظٌ للآن؟". أردف إدوارد بخفوت يلوِّحُ بيده.
" تشه، لقد شعرتُ بالعطش، ونفذت القارورة الّتي في غرفتي".
أومأ إدوارد لما قالهُ ليام وأردف.
"والآن حضرةَ طويلَ اللّسان، أيمكنك أن تعفو عن روحي؟".
قلبَ ليام عينيهِ على ما قالهُ أبيه ولكن سُرعانَ ما اتّخَذَت ابتسامةٌ جانبية وجههُ كموطنٍ لها.
"سأعفو عنكَ هذه المرّة أيّها الخادم، ولكن لا تُريني وجهك بعد الثانية عشر وإلّا". كانت لا تزالُ بسمتَهُ تُزيِّنُ وجههُ فرحاً بما قالَه ولكنّها مُسحت بلمح البصر عندما مثّلَ والدُهُ أنّهُ يخلعُ حزامَهُ. هذه النّكتة أخذت منحنياً آخر. كان هذا آخرَ ما فكّرَ بهِ ليام قبل أن يركُضَ باتجاه الدرجات الطّويلة.
أكملَ الوالد مسيرَهُ إلى بابِ غرفته  ليدخُلَ إليها مقهقهاً بعد أن نظر إلى وَلَدِهِ الذي ينزِلُ السّلالم كالأرنب. لولا نوم الجميع كان سيُوبِّخهُ لطريقة نزوله ولكن لن ينسى فعلها غداً.
.
..
"صباحُ الهير بابا". كانت هذه إيلّا تُصبِّحُ على والدها الذي لازالَ ينامُ بعمق بعد أن دخلت إلى غرفته محاولةً الصعودَ على سريرِ والدها.
نجحت بصعوبة وكانت تتنفّس وكأنّها ربحت بماراثون سباق.
قفزت على ظهر والدها بعد أن ارتاحت الذي بدوره تأوّهَ بنومهِ إثر المُضايقة الشريرة الصغيرة.
"أيّتها الجنيّة الصّغيرة الشّريرُ سيأكُلكِ لأنّك تعدّيتِ على مُمتلكاته". تكلّم إد بصوتٍ خشنٍ إثر استيقاظه لتوّهِ وانقضَّ عليها يُمثِّلُ أنّهُ يأكُلها. علا صوت ضحكها وهي تحاولُ إيقافهُ بإبعاده عنه بيديها ورجليها والّتي بالتأكيد بائت بالفشل. ولكن إدوارد إبتعد عنها عندما شعرَ بأنّها تحتاجُ لتأخُذَ نفساً.
نظرَ لعينيها الّتي تنظُرُ إليهِ ببراءة إلى الأعلى وهما يتنفسانِ بسرعة.
"مجدداً،مجدداً". صرخت إيلا لوالدها الذي ضحك ووقفَ من على السّرير مُنتشلاً إياها بين يديهِ يرميها إلى الأعلى ويلتقطها مجدداً. كانت سيمفونية ضحكاتِها تتردّدُ في الغرفة الواسعة.
.
.
نزلَ إدوارد وإيلا إلى جانبه ممسكةً بيدِ والدها. قابلهم منظَرُ ليام وليو اللّذان يتحدّثانِ على طاولة الفطور ويضحكانِ سوياً.
ابتسم إد لاندماجِ ليام مع ليو وارتاح لارتياحهِ معهم. تحوّلت أنظار ليو وليام إلى اللّذين دخلا لتوّهما.
"صباحُ الهير". تكلّمت إيلّا بطفولية وبصوتٍ مُتحمّس.
"بخير صغيرتي". أنزلَ إدوارد عينيهِ إليها يُصحّحُ نطقها للأحرف فهي ما زالت تُعاني صعوبة ببعض الأحرف في بعض الكلمات.
"بخ.. بهير بابا". ظهرت أسنانُها الأرنبيّة مع ابتسامتها الّتي شقّت وجهها الصّغير.
سمعت قهقهاتٍ من ليام وليو وهما ينظران إليها لشدّة لطافتها. لكنّها فهمت الموضوع خطأ وعبسَ وجهُها وعيناها تبلّلت بقطرات النّدى. حضنت قدم والدها بجانبها لأنّها شعرت بالحزن ولكنّها لم تُصدر صوتاً بل بكت بكتمان.
مدّ إدوارد يديه إليها وحملها ليرفعها لهُ مُداعباً أرنبة أنفها بأنفهِ.
"ما بها صغيرتي الجميلة؟". كانَ صوتُهُ خافتاً وليّناً عليها عكس الّذي كانَ بالأمس.
"لي وعمو يضحكون لأنّني قلتُ بحير خطأ". شفتاها تقوست أكثر من قبل بعد أن نطقت سببَ زعلها.
لم يُفوّت إدوارد فرصَةَ قرصِ الشفّة السفلية خاصتها، ليتلقّى ضربةً خفيفةً على يده من إيلا ما غيرها.
"عيبٌ أن نضرب بابا إيلا". قالها إدوارد بصوتٍ عميقٍ قليلاً ممازحاً إياها. لكن انقلبت الأمورُ ضدَّهُ وعلا صوتُ إيلا الباكية.
"حسابكم بعد قليل". أشار بإصبعه للّذانِ كانا يضحكان بخفوت ولكنهما صمتا عندما بكت إيلّا.
"لم نفعل شيئاً". أردفا معاً للّذي ابتعدَ عنهما يحاول تَهدأت إيلّا وعلامات التعجّب واضحة على ملامحهما.
.
.
.
مرَّ بعض الوقت وعادَ إدوارد إلى السّفرة ليُطعِمَ ابنتهُ ويأكل بدورهِ. جلسَ أمام طبقه يُعدِّلُ إيلا الّتي كانت هادئة على غير عادة.
"ليو وليام اعتذرا من إيلا". تحدّث بأسلوبٍ هادئ للجوز الّذي يجلِسُ على طرفِهِ.
"آسفٌ يا فُستُقة". كانَ هذا ليو الّذي ظنَّ أنّ هذا سيُصلحُ الأمور مع ابنة أخيه.
"وأنتَ ليام". تحدّث إدوارد بانتظار ابنه.
نقرَ ليو ليام بكوعهِ ليتحدّث.
"أنا آسفٌ إيلا". نطقَ ليام بعد لحظات وابتسم ابتسامةً خفيفة لها، وهي بادلته بالابتسامة تحملُ كوبَ الأميرات خاصتها المغلق من الأعلى لتشربَ العصير.
"أحسنتم، والآن هل تُسامحينهم أيتها الأميرة؟". وجّهَ إدوارد حديثهُ للّتي لازالت في حضنِهِ.
نظرت لهما بعينيها الكبيرتين وأومأت قبل أن تبتلع ما بجوفها وصرخت.
"أجل بابا".
.
.
بعد انهاء طعامهم، ذهبت إيلا لتغسُلَ يديها بمساعدة أحد المُساعدينَ لديهم.
مسحَ إدوارد فمهُ ونظّف حنجرتهُ قبل أن يتحدّث.
"ليام.كنتُ أُفكِّر بما أنّني وليو لدينا عملاً بالنهار وإيلا تذهبُ للحضانة. فما رأيَكَ بالذّهاب إلى المدرسة؟ لقد أدخلتُ اسمك بالفعل".
نظرَ ليام بعينينِ مُتوسّعتينِ لأبيهِ الّذي ينتظر جواباً منه.
"امم، لا بأس". أجابَهُ بعد أن استجمعَ نفسهُ. فهو قد نسي تماماً أمرَ المدرسة!
لم تمر على إدوارد بملاحظة أنّهُ متردّد بالأمر ولكنّهُ قرّرَ تركها للوقت.فهو يريد من ليام أن يتحدّث معهُ بإرادَته.
.
.
تجهّز ليام على طلبٍ من والده، ونزلَ ليلاقيهِ بانتظاره. ليو انطلق لعملهِ بالفعل وأخذَ إيلّا بطريقهِ ليوصلها.
"لقد انتهيت". تحدّثَ ليام مع أبيه.
"هيا لنذهب". أردف إدوارد وهو ينظُرُ إلى هاتفه ليرفع رأسهُ ويؤشر له للخروج.
.
.
"لقد وصلنا".
"المدرسة؟". تسآل ليام.
"أجل، هذه مدرستك الجديدة ويومك الأوّل".
"بهذه السّرعة". عبس ليام خلال حديثه فهو لم يعتقد أنَّ الأمور ستسري بهذه السّرعة.
"إن كنت غير مرتاح يمكننا الذهاب، لا داعي لأن تنزل". تحدّث إدوارد بقلق عليه.
"لا، لا بأس. سيحدث هذا عاجلاً أم آجلاً". تمتم ليام وهو ينظر إلى المبنى الكبير الذي يبدو عليه الثّراء. بالطّبع سيختارُ مدرسةً مرموقة.
"هيا سأنزلُ معك". أطفأ مُحرّك السيارة وباشر للنزول إلا أن صوت ليام أوقفهُ.
"لماذا؟".
"لأتحدّث مع المديرِ بخصوصك".
لم يزد ليام حرفاً على ما قاله والده ونزل من السيارة طواعيةً رغم أنّه متوتراً إلاّ أنه لم يجعل التوتر يظهرُ عليه.
.
.
"تفضّل". أردف المدير بعد سماع دق الباب.
"أوه مرحباً سيد فولكوف". وقف يحيّيهِ ويمُدُّ يدهُ ليسلّم عليه بابتسامة عملية.
بادله إدوارد السلام و باشروا بالتحدّث عن ليام الذي ضلَّ ساكتاً طِوال المقابلة، يستمعُ لكل كلمة تُقالُ بتركيز دون أي ملامح تُذكر.
هو لن يكذب قلَّ توتّره لما سمعهُ من المدير عن حُسنِ الإدارة والنظام في هذه المدرسة. هي مدرسة للأثرياء بالتّأكيدِ ستكونُ بهذه الصّرامة مع المعلّمينَ والطّلاب. وهذا يعودُ بالفائدة لليام الّذي كانَ يُعاني من فشل النّظام في مدرستهِ القديمة وفشل كل شيءٍ فيها. مضيعةٌ تسميتها بالمدرسة.
"هذا كل ما أحتاجُ سماعه حضرة المدير". وقفَ إدوارد يتجهّزُ للذهاب ممّا أفاق ليام من شروده.
استقام ليام من مكانه والمُدير معهم يقودهم إلى الخارج.
"هيا ليام لأُعطيكَ برنامج الدّروس وأُريكَ صفّك". بابتسامة خفيفة تحدّث المديرُ مع ليام وليام بدورهِ ينظرُ إلى والدهِ، هو كان بخير منذُ قليل. لما قلبهُ يدقُّ بهذه القوّة؟
"ليام بأمانتكَ أيّها المدير". قالها إدوارد وملامحُ وجهه رسميةٌ وجدية قبل أن ينظُرَ إلى ليام ويُحادثه.
"ليام انتبه لنفسك بني، عندما تنتهي سيُقلُّكَ ليو".
بعثرَ لهُ شعرهُ والمديرُ واقفٌ بجانبهم ينظرُ لما يحدث بين الأب والإبن بتقوّس طفيف لشفتيه للأعلى.
.
.
"هذا هو صفّك، الحصّة الآن اللّغة الانكليزية. لأُعرّفكَ على الأستاذ".
دخل المدير بعد طرق الباب إلى الصّف وليام خلفه يتجنّبُ النّظرَ إلى أحد. وقف الطُّلابُ احتراماً للمدير، وأعادوا الجلوس بعد أن أومأ لهم.
"أستاذ ستيف ، هذا ليام فولكوف الطّالبُ الجديد. وأيّها الطُّلاب أرجو أن تهتمّوا بصديقكم الجديد". لازالت الابتسامة تُزيّنُ وجههُ وهو ينظرُ إليهم.
أشار لليام بالتقدّم نحوهُ.
"يمكنكَ الجلوسُ بجانبِ كريستوفر. إرفع يدك كريس".
رفعَ كريس يدهُ والذي وجههُ كانَ بارداً بدون أي ملامح تدلُّ على أي مشاعر، وعيونُهُ شبه خالية من الحياة شعرهُ أسودٌ داكنٌ طويل لحدِّ أُذنيه، والغرّة تغطّي جبهته. هو آسيويُّ الملامح وبشرته بيضاءُ كالثّلج.
تقدّمَ ليام نحوهُ ولم يقل لهُ شيئاً عندما جلسَ بجانبهِ. سمع من حولهُ يُتمتمونَ بخفوت، لكنّهُ لم يأبه لهم يُريدَ فقط أن يعود لمنزلهِ من دون أيّ مشاكل.
.
.
مرّت الساعات بأمان ولم يتكلّم فيها ليام كان فقط يستمعُ للمدرّسين ويكتُبُ على الدّفتر الذي سلّمهُ له المدير في طريقهم إلى هنا. والزّميل غريبُ الأطوار كما قرّر تسميته لم يعيرهُ إهتماماً بل حتّى لم ينظر إليه. وهذا بالنّسبة إلى ليام الأفضل لأنّهُ لا يُريدُ التحدُّث مع أحد إلى الآن.
.
.
دقَّ جرسُ الحصّة الأخيرة والآن وقتُ الذّهاب إلى البيت. وقف ليام متحمساً للذهاب، وسعيداً بأنّه لم يتعرّض للمشاكل، فهو لا يُريد إحباطَ والده ولا يُريدُ تكرار الماضي المرير.
حمل أغراضهُ يتجهّزُ للخروج ولكن استوقفهُ صوتٌ أنثويٌ من خلفه.
"مرحباً ليام".
تجمّدَ ليام لوهلة فهو ليس عندهُ خبرة مع الجنس الآخر ولكنّهُ ليس عديم الأخلاق كي لا يرد.
أدارَ جسدهُ المتجمّد نحوها غير قادر على التحكُّم بملامح ووجههِ. وقلبهُ بات مسموعاً، هو يرجو الله بأن لا تسمعهُ الفتاة المقابلة له.
"اسمي لورا. أنا أكونُ زميلةً لكَ في الصّف كما هو واضح". ضحكت على ما قالتهُ وكأنّها تُعاتبُ نفسها على التفسير الفارغ والواضح. ابتسم ليام ابتسامةً مصتنعة يُحاول مسايرتها ريثما يهربُ من هذا الوضع.
"أتريد أن يريكَ أحدٌ الصّفوف الاختيارية في المدرسة؟". وجّهت سؤالها له بجديّة.
وجدَ ليام نفسهُ يومأُ لها مغيّباً عقلياً، ولكنّهُ وسّعَ عينيهِ ولم يلحق أن يقول شيئاً ليجد نفسهُ على موعدٍ مع الفتاة نفسها في الصّباح لتريه المكان.
"أراكَ غداً". تحدّثت بحماس قبل أن تحمل أغراضها وتخرُجَ من الصّف.
وجد ليام نفسهُ وحدهُ وغريبَ الأطوارِ في الصّف فقط. وكانَ يُريدُ الخروج إلّا أنَّ غريبَ الأطوار مشى بجانبه ودفعهُ دفعة خفيفة يُبعدهُ عن الطّريق.
زفرَ هوائاً، هو كان يحلُمُ بمدرسةٍ من دونِ مشاكل.
خرجَ من الأبواب الضّخمة ليرى سيّارةً سوداءَ فخمة وليو بداخلها يضحكُ له ببلاهة.
ردّ ليام الابتسامة وسارع للصعودِ بجانبه والانطلاق إلى المكان المُحبّب إلى قلبه.
المنزل.


آسفة على التّأخير بس
فاقدة شغف الكتابة🥲
رأيكم؟🍒

Mafia's Sonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن