Part 9

2K 111 12
                                    

Enjoy 🌸

سادَ الصّمتُ في الغرفة، لم يفقَه أحدٌ قولاً. فالاحداث الأخيرة باتت تُثقِلُ الكاهل.
شرَدَ ليام في الطفلة الّتي تُعانِقُ والدَه متمسّكةً بقميصهِ الأسود تحاول الصعود لتستوطنَ أحضانه. بينما إدوارد نظَرَ إلى ليو وأعاد نظرَهُ إلى الصغيرة التي طفحَ كيلها من المحاولة وأصدرت أصواتاً تدلُّ على إنزعاجها.

حملها إدوارد يضعها على فخذهِ يدلّلُها.

"إيلّا من أحضرَكِ مِنَ الحضانة؟". أردفَ إدوارد يوجّهُ سؤالهُ لإبنتهِ التي كانت تنظُرُ إلى ليام بعبوسٍ لطيف تتساءل عن من يكون.

صوتُ إدوارد أفاقها من شرودها تنظرُ له بعينيها الكبيرتين.

"العمُّ جيس بابا". أجابتهُ وهي تبتسمُ لهُ ببراءة، وهو يفكِّرُ بأن الموضوع أتى على عجلة ولكن بما أنَّ الأمورَ اختلطت عليه، قرَّرَ بأن يصارح ليام الذي لازال شارداً بالفتاة الصغيرة.

أومأ لها يبتسم لابتسامتها.
"إيلا إذهبي مع العمِّ ليو ليريكِ ما أحضرناه لكِ سوياً".

أنزلها إدوارد من حضنه لتمسك يد ليو الّتي امتدّت نحوها. وخرجوا من الغرفة وليو يداعبها بطرائف الكلام الّتي يشتهرُ بها وهي تقهقهُ على حديثه الممتع بالنسبةِ لها.

أشاحَ إدوارد نظرهُ يُعيدهُ إلى ليام بعد أن أُغلِقَ البابَ خلفهما.

كان من المفروض أن يكون ليام المُستوجب ولطن حدث العكس الآن.

"قد يكونُ هذا مربكاً لكَ ليام، أعلمُ ما قد تشعُرُ به حيال الذي سأقولهُ لك". توقّفَ إدوارد ينظُرُ إلى ليام يدرسُ ملامحهُ لكنَّهُ لم يُحصّل أي ردّة فعل منهُ. فأكملَ كلامهُ يتحدّثُ بهدوءٍ معه.

Mafia's Sonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن