ما كان في الحسبان يقوى الهجر أعز انسان//للكاتبة:بنت بلادي

2

البارت الثاني:

&
:
&
بسم الله..استغفرالله.. لاحول ولاقوة الا بالله..سبحان الله
_____

أتِيتكَ هَاربة مَن الأَذى فَأذيِتني

.....
نزلت بأستغراب للاصوات الي كانت بالفله والي على غير العاده
وقفت ريم باستغراب وعدم فهم للمسعفين الي كانو واحد داخل وواحد طالع
ناظرت بصدمه لماريا المتغطيه وتبكي على جنب بصمت همست:وش صاير بسم الله..

سلطان الي كان لونه مخطوف وهو يتكلم مع المسعف استغرب نظرات المسعف وراه
اللتفت وعقد حواجبه بضيق لريم تنهد وهو يمشي بغضب مكبوت سحب شماغه وهو يغطي ريم بسرعه ويسحبها من كتفها ويدخلها لاقرب غرفه وبعصبيه :ماتعرفين تتسترين انتي؟
ناظرت له وبخوف:سلطان..وش صاير
ناظر لها وهو يتنهد ثم بعد نظراته عنها وبهمس:عظم الله اجرك
همست برجفه:بمن
ناظر لعيونها لثواني ثم صد وببحه:جدتك
شهقت ريم بصدمه:كييف امس اا امس(بدت عيونها تغرق بدموعها) كنت عندها ما..
تنفست بصعوبه وهي تحس بدوخه مسكت بالجدار ونزلت علارض تحاول تستوعب وش الي جالس يصير
اللتفت لها سلطان وبقلق وهو ينزل لمستواها:وش بك
مسكت بثوبه وبرجفه:كيف ماتت سلطاان جدتيي وش صار لهاا
تنهد سلطان بهدوء وهو يصد :لاحول ولا قوة الا بالله
اذكري ربك يابنت هذا يومها توفت بفراشها وبعدين هي محتاجه
لدعائك الحين
لثواني ماكان في جواب منها
ناظر بأسى لريم الي تناظر للارض بصدمه ودموعها ماتوقف وليدها الي تشد على ثوبه
بعد عنها وطلع للمسعفين بعد ما اشر لماريا تدخل لها تهديها

تقدمت ماريا لريم وهي تحضنها وببكي:بس ياريم مابيصير هيك اهدي شوي
شدت ريم على حضن ماريا وببكي:ماريا ما قدر استوعب جدتي ماريا ماكان فيها شي امس كنت عندها مافييهاا شيي
بعدت ماريا ريم عن حضنها وبجديه وهي تمسك وجهها بكفيين ايدها وتمسح دموعها:مابيصير تحكي هيك هذا قضاء الله وقدره وانتي بتعرفي ام خالد حرمه كبيره بالعمر ماتقدري توقفي بوجه القدر هذا يومها وهذا المكتوب هي عاشت حياتها والحين رايحه للي احسن مني ومنك
ريم ناظرت لها وببكي:بسس..
قاطعتها ماريا وبحزم:لا بس ولا شي لازم تقوي حالك وتقومي بالواجب وهو انه تعملو إلها العزا وتدعي لها ربي يرحمها محدا باقي في الدنيا
استغفري ربك وقومي غسلي وجهك وبدلي ثيابك اكيد عمامك بيجو هون

وقفت ريم بصعوبه وهي تغطي شعرها بشماغ سلطان
صعدت لغرفتها تحت نظراته الي صد من بعدها متوجه للخارج مع المسعفين دخلت لغرفتها وسوت مثل ماقالت ماريا لها
غسلت وجها وطلعت عبايتها وطرحه
نزلت بهدوء وهي تعدل طرحتها وماريا بجنبها:خليكي بالمجلس هون وانا بجيب لك شي تاكلي
جلست ريم بهدوء وبهمس:مابي..
تنهدت ماريا وباصرار:مابيصير لازم تاكلي عشان تقومي على حيلك
تنهدت ماريا وهي تبعد عنها متوجهه للمطبخ بعد مالقت
الصمت جواب من ريم
بينما ريم رجعت راسها على ورا وهي تراكيه على الكنبه غمضت عيونها بوجهه شاحب و بتنهيده
تحس بصداع وماهي مستوعبه من الي جالس يصير شي
وش بتسوي وش الي بيصير معها من اليوم
وين بتروح؟ بتظل بروحها بالفله او لا
طيب مين بيسالها عن حالها مين بيكمل معاها مشوار حياتها ويعلمها جدتها كانت تشرف على كل شي لها صح كانت محتاجه امها وابوها
لكن جدتها ماقصرت بيوم معاها وكانت تحاول تغطي غيابهم بس الحين ماهي موجوده لا حولها ولا بدنيا كلها
رفعت يدها برجفه وهي تمسح دموعها رفعت راسها وعقدة حواجبها للي دخلو من الباب الرئيسي بصراخ:ويين اميي يمممهههه...
وقفت ريم برتباك للي وقفو قدامها وكانو ثلاثه رجال وحرمه
تقدمت الحرمه وهي تمسك بريم من الجنبين وتهز فيها:كلللههه منكك اخذتي امي منا لين توفتتت كلهههه بسببك
طاحت ريم علارض بقوى بعد ما دفتها على ورا :اخخ..
مسك واحد من الرجال الحرمه وبقلق و وجهه شاحب:وشبك انهبلتي ياام عادل لايصير فيها شي ونبتلش
جلست ام عادل علارض وهي تصيح:اخخ ياقلبيي من حرتي على اميي اههه يا يمه
بسبب صراخ ام عادل
دخل سلطان بسرعه وبصدمه لمنظر ريم الي كانت جالسه علارض وتناظر برعب لهم وشهقات بكيها ماوقفت
تقدم منها وبهدوء نزل لمستواها:فيك شي
ناظرت له ريم وبرعب:سلطان..
تنهد وهو يناظر للحرمه الي وقفت تبكي واخوانها يهدونها
رد ناظر لريم وبهمس:هذولي اعمامك اتصلو عليهم وبلغوهم وترى(ناظر لعيونها الضايعه)احتمال بيسون العزا هنا وبتمشين معهم
ناظرت لهم ثم لسلطان وبهمس:سلطان وش اروح معهم مابيي بجلس هنا ببيتنا
تنهد لحالها وبهمس:ريم كبري عقلك شوي وش الي بتجلسين هنا انتي بنت وهذولي اهلك ومالك غيرهم ولازم تروحين معهم
ريم بضيق:بس..
قاطعهم صوت واحد من الرجال والي كان ابو سعد: هيه انت مين
وقف سلطان وهو يناظر له بعينه:انا سلطان سكرتير ام خالد رحمة الله عليها