ما كان في الحسبان يقوى الهجر أعز انسان//للكاتبة:بنت بلادي

22

البارت الثاني والعشرين :

&
:
&
بسم الله..استغفرالله.. لاحول ولاقوة الا بالله..سبحان الله
_____

ياسعود قلبي كل ماحل طاريه
يفّز له ياسعود تسعين فزّه

أغليه وأحبه وأودّه وأداريه
و أشتاق له ياسعود في كل حزه

....
في بيت ابو سعد
من بعد الي صار لقمر والبيت ماهو مثل حاله قبل
النفسيات كانت من سيئه لأسوء ولحد الان مقهورين
على الي صار بينما قمر ملازمه غرفتها
بنفسيه تعبانه وماتبي تقابل احد او تكلم احد
وام عادل صارت مثل النار..
اي احد ينرفزها تعصب وتطلع حرتها فيه
بكرا ملكة نوره على سلمان ومحد كان مهتم
لها او ليوم ملكتها والي المفروض انهم يوقفون
معها كا اهل لها لكن بنهايه مجبورين يتصنعون
بيوم الملكه الاهتمام عشان الناس وكلامهم
بينما نوره صابها البرود وتبلد من ناحيتهم
ماعاد يهمها مشاعرهم ناحيتها
وصار اهم ماعليها سعادتها و وناستها
ماهمها ابد موضوعهم... تفضل روحها عليهم
واهم شي انها تملك وتفرح هي مو هم
مقرره انه تعيش لنفسها ولا تهتم ابد لهم
جهزت طلبيتها للضيافه
وطلبت عاملات يساعدونها بموضوع القهوه
والشاهي قدام اهل زوجها االمستقبلي
بما انها متأكده اختها ام عادل وبناتها
ماراح يفزعون لها
جهزت طلبية الحلا والموالح
وتأكدت من نظافة مجلس الرجال
والحريم وشكرة بداخلها اخوها ابو ثامر
الي اصر عليها انه تملك ولا تهتم لموضوع
قمر وتأجل لانه ماهو زين بنظره التأجيل
جهزت بدلتها الي اختارتها مع ريم
وبنت اخو سلطان دانه على جنب
وبكذا مايبي لها غير انها تتجهز بلبس
وتنزل بيومها كاشخه وفرحانه

.......
في صحراء
الشمس بدت تغيب معلنه عن
اقترابها ليومهم السادس على التوالي في ارجاء
الصحراء بدون مأكل او مشرب
لف هيثم لوليد الي كان غايب عن الوعي
قرب له وهو يضرب على خدا بخوف: وليد اصحى لاتنام
لف يناظر لسعود الي كان شبه غائب عن وعييه:سعوود لاتنام انت الثاني
اصحو خلونا نكمل مشي ماينفع جلستنا كذا
قرب بارتياع وهو يرفع بوليد بحيل مهدود
بينما الجفاف ذبحه والارهاق صاب جسمه
ونبرة صوت تعبانه يصحي بوليد:وليد ماهقيتك كذا لاتنام
خلك رجال.."ناظر لسعود الي يسكر عيونه ثم يرجع يفتحهم بارهاق"
اصحوو يا شباب يالله راح نكمل مشي
وقف بتعب وهو يوقف بوليد الي فتح عيونه بتعب
لكن رد جلس هيثم بتعب ماله حيل ابد انه يرفع بوليد
تنهد بضيق وهو يناظر حوله
بصحرا الخاليه من اي حياة او بشر
التراب حولهم بكل الجهات
زفر انفاسه وهو يتمدد بجنب وليد الي رد
سكر عيونه بتعب استسلم هيثم بتعب
يبي يصحيهم يبي يمشون ويدورون
على طلعتهم بعد ماخفت العواصف
لكن جسمه مايساعده والعطش والجوع
مرهقينه وكثير وسالبين منه قوته على الحركه
ناظر للسما ثم ل وليد وسعود فاقد للأمل
رفع يده يغطي عيونه بينما يبلع بريقه
الجاف يدورعلى قطرة مويه
سكر عيونه الي مغطيها لثواني
ودقايق على هالحاله عقد حواجبه
ببنما اذنه صارت تسمع اصوات غريبه
مثل صوت رياح قويه
توقع انه هذا خيال ماقبل الموت وانه صار يتوهم
لكن الصوت كل ماله كان يزيد
بعد يده عن عيونه يناظر بصعوبه للشمس وغروبها
عدل جلسته بينما يناظر بتدقيق
توسعت عيونه وهو يفرك عيونه
وكل توقعه انه هذا خياله
لكن كان من جد فوقهم هليكوبتر
وقف بتعب لكن طاح بأرضه
رد وقف بارهاق وهو يسحب شماغه الي كان
على كتفه وبده ياشر فيه لهم
بينما عيونه على وليد وسعود ثم على الهلكوبتر
يصرخ بصوت مبحوح :هنااا..اصحوو يا عيالل
الفرج جا الفرجج جااا....هنااااااا هنااااااا وقسم بالله هناااا..
رفع يده يمسح دمعه خانته بنزولها
بينما يناطر للي متمددين بدون اي استجابه له
ومن ثم يرد يأشر بيده للهلكوبتر الي انتبهت له
وبدت تنزل بشويش
مسببه الفرح لقلب هيثم