💕استمتعوا أحبتي
......
خمسةٌ وأربعون يوماً
شهرٌ ونصف مرّوا على الجميع بصعوبة شديدة
أهالي الأسرى ضغطوا على حكومة أيلام بشدة لأجل العمل على صفقة تعيد الأسرى عن طريق مئات المظاهرات يومياً تحوي العديد من شعب أيلام
أي أن القصف وحده لم يكن السبب الرئيسي لمحاولة إيقاف الحرب بل شوق الأهالي لأبنائهم
"نيكلاوس الى متى ستستمر بالمماطلة, عليها أن تعود و معها جونغهان....أنت صاحب القرار بالنهاية بإمكانك التأثير على جلالة الملك إن عزمت على ذلك"
"آيلا هل تظنين أن محاولة إقناع الملك بشيءٍ كهذا أمرّ بتلك السهولة!"
"أنت قائد الجيش نيكلاوس, أي كل ما يحصل هو بأمرٍ منك ليس فقط وزير جيش الدفاع ولا حتى رئيس الوزراء....وافق على الهدنة نيكلاوس أرجوك"
آيلا شقيقة سيران الصغرى كانت شبه يومياً تذهب لنيكلاوس تقنعه بالخضوع لقضية الهدنة
فهي ترى بها أملاً يعيد لها شقيقتها
لا تعلم أن القائد يحاول عدم إرجاعها بل قتلها أيضاً
"حسناً آيلا عودي لمنزل الآن و سأرى ما يمكنني فعله ولا يضرنا"
"أتعدني بمحاولة إنقاذ سيران و جونغهان, نيكلاوس؟"
"أجل أعدك"
"حسناً سأعود أنا وأرجوك أخبرني بأي شيءٍ عنها"
"حسناً سأفعل"
ابتسم وهو يربت على شعرها بهدوء لتخرج من غرفته في مبنى وزارة الدفاع
"ماذا ستفعل الآن سيدي؟"
"رجوع سيران أمرٌ يستحيل حدوثه, أنا متأكدٌ أن أثر ونوو لدى جيش المقاومة ما زال موجوداً"
"ماذا تعني سيدي؟"
"هل ظننت أن وصولهم لسفن آفالون بالموعد المحدد والميناء المحدد صدفة؟"
مساعده الخاص كان بالغرفة معه حتى مع وجود آيلا
"يبدو أنهم استطاعوا أخذ سيران لصفوفهم وجونغهان لا يرفض طلباً لسيران بل دائماً بصفها مهما كان موقفها"
"لكنها أسيرة سيدي...كيف ستعطيهم معلوماتٍ عن وصول الأسلحة من آفالون؟"
"جواسيسهم في كل مكان ولكن حتى ومع الإعلان عن الميناء و الوقت بشكلٍ خاطئ إلا أنهم تمكنوا من الوصول إلينا....هذا يعني أن سيران هي من فكت الشيفرة للأمر, هي تعلم ان ميناء سيروي تم إيقافه منذ أشهر وليس كُثُر من يعلمون بذلك في صفوف جيشنا, الصواريخ التي سقطت على سفن أسحلة آفالون بالوقت و المكان الصحيح تعني أن سيران وصلت للحقيقة التي قتلنا ونوو لأجلها"
أنت تقرأ
عاصفة الأسيرة ⛓️{مكتلمة✅}
Ficción Generalالولادة والسير في الظلام طويلاً يجعلك تعتاد الظلمة, وعندما ترى النور تستنكره وتطلب العودة للظلام, ستكره كل من يحاول فتح عيناك لكي يصلها خيوط الضوء, لكن بلحظة يصل النور لقلبك! أصبحت أسيرة لعدوها ولكنها رأت الحقيقة بصفّه وأصبح العدو من كان بصفّها يوما...
