12- لَيْسَ مُمْكِناً وَ لَيْسَ مُستَحِيلاً⛓️

26 3 1
                                    

قراءة ممتعة أحبتي🩵

.......

"كاترينا! ما الذي تفعلينه هنا!"

نظر لها بعدما فصل عناقها بسبب تألمه

"كنت برفقة أولئك الجماعة نَهُمُّ بالعودة للشمال بعد حرق خيامنا في الجنوب ولكن وقعت قذيفة بالقرب منا تزامناً مع وجود بعض الجنود بالقرب منا"

"هل أنتم جميعاً بخير؟"

"أجل نحن بخير....يا الهي كم اشتقت لك"

أعادت الكرّة وعانقته بقوة لا تشعر بالعالم من حولها

"حضرة القائدة تعالَي بسرعة"

صاح فيرنون لتنظر له سيران بتشتت لتومئ برأسها عدة مرات لتنزل عن الدرج تاركة خلفها مينغيو الذي نظر لها تبتعد بينما ما زالت الفتاة تعانقه

ليتبعها جوشوا ليكون حاضراً لأي مساعدةٍ فوراً وبالتأكيد خلفه أثينا

"حالته ليست بذلك السوء, الرضة ليست قوية, جبيرة مدعمة بالحديد وليس الجبصين يكفي ولا يجب عليه تحريك يده لثلاثة أيامٍ على الأقل"

من حالة لأخرى تعطي الأوامر لفيرنون فهي تمتلك خبرةً أكثر منه وتساعده بالتطبيب أيضاً

توقفت أمام المواد المتبقية التي تم نقلها للخارج

"جوشوا"

ندهت وهي تنظر له لينظر لها سريعاً

"ما الأمر؟"

أشارت له بالاقتراب ليمشي ناحيتها وخلفه أثينا كظله

أمسكته من يده تجبره على الجلوس أمامها, رفعت شعره عن جبينه لتطبطب بقطنةٍ معقمة على جرحٍ استقر على أعلى يسار جبينه

"ببطء أرجوكِ"

قطب حاجبيه بألم فلقد لسعه المعقم لتتحدث أثينا بعد رؤيتها للجرح

"الجرح لا يذكر أثينا لا تقلقي, لكن إن تركه سيترك ندبة على جبينه"

ثم بعدها قامت بوضع لاصقٍ طبي عليها

"لا تخلعها حتى الغد وبعدها تعال لأبدلها لك"

"لا داعي لذلك سيران"

"بلى أنا سأجلبه بنفسي"

ابتسمت سيران على حال أثينا التي تتمسك بذراع جوشوا وتنظر له بقلق

عاصفة الأسيرة ⛓️{مكتلمة✅}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن