قراءة ممتعة أحبتي🩵
.....
بينما تسير بين الأروقة تعود لغرفة سيران ظهر بوجهها لتبتسم وهي تضع يدها على قلبها
"لقد أخفتني جوشوا"
"هل حقاً أخيفك!"
ضحكت لتقترب منه وهي تعانق ذراعه
"يستحيل ان أخافك عزيزي...فقط ظلام الليل السبب"
ابتسم ليحيط أكتافها بذراعها بينما يمشيا ببطء
"أين كنتِ؟"
"ذهبت لأحضر معطفاً شعرت ببعض البرد وسأعود لغرفة سيران سريعاً, أخشى أن جونغهان غط بالنوم مجدداً وسيران وحدها الآن"
"ما حالها حتى الآن؟"
"لا شيء جديد, كما هي منذ خروج فيرنون من العملية, ولكنني أشعر بشعورٍ جيدٍ ناحيتها, ستعود لصحتها وأقوى أيضاً"
"أرجو ذلك"
..
"ترى ما الذي فعلتِه لكي تجعلي مينغيو قريباً لك لتلك الدرجة وهو يعلم أنك عدوتنا جميعاً بل وقاتلة...أمثالكِ يجب أن لا يبقوا على قيد الحياة سيران!"
لتمتد يدها ناحية جهاز الأكسجين تنوي خلعه عنها لتقطع الهواء عنها
"هكذا سأتخلص منكِ واخلص دولتنا المحتلة منكِ!"
بينما كانت على وشك رفع الجهاز عن سيران سمعت صوتاً في دورة المياه وأن أحدهم يفتح الباب لتركض خارجة من الغرفة ولم تغلق الباب جيداً خلفها لتبتعد راكضاً وسط الأروقة التي بالكاد يمكن الرؤية بها
"من هذا؟"
رأى الإثنان أحداً يخرج راكضاً من غرفة سيران ليتحدث جوشوا وهو يركض
"عودي لغرفة سيران سريعاً أنا سأعرف من هذا, تأكدي إن كانت بخير أثينا بسرعة!"
ركض جوشوا خلف كاترينا دون أن يعرف هويتها بينما ركضت أثينا ناحية غرفة سيران لتدفع الباب
وجدت جونغهان يقف وسط الغرفة بالكاد يستطيع الوقوف ولكن ملامح وجهه فَزِعة للغاية
"اللعنة لقد أفزعتني بشدة أثينا ماذا حصل؟"
"أحدهم خرج من هنا راكضاً خشينا أن مكروهاً حل بسيران"
"ماذا أحدهم كان هنا!؟"
وقف باستقامة وفتح عيناه جيداً
أنت تقرأ
عاصفة الأسيرة ⛓️{مكتلمة✅}
Ficción Generalالولادة والسير في الظلام طويلاً يجعلك تعتاد الظلمة, وعندما ترى النور تستنكره وتطلب العودة للظلام, ستكره كل من يحاول فتح عيناك لكي يصلها خيوط الضوء, لكن بلحظة يصل النور لقلبك! أصبحت أسيرة لعدوها ولكنها رأت الحقيقة بصفّه وأصبح العدو من كان بصفّها يوما...