زائر

310 21 1
                                    


حقوقي 🎀🎀













" سأذهبُ في رحلةٍ قصيرةٍ ليومانٍ أو ثلاث
هل يمكنك أن تبقى في مَنزلِ سانجي ؟ "
" ما المناسبة ؟ "
" إنها .. إنها رحلةُ عَملٍ "
صَمتَ زورو قليلًا،
رحلةُ عَملَ.. أبي أنتَ مُعلم.. ؟ إنكَ سيءٌ في الكذب، هذا ما كان يدور في عقل زورو
لكنهُ تجاهلَ الأمر فحسب هو لا يريدُ أن يزعجَ والدهُ
" حسنًا إذًا سأبقى لديهم "
قال مُتنهدًا
ابتسم ميهوك للأخر مُغادرًا لكنهُ توقفَ فورَ تَشبثِ زورو بمعصمهِ
" لا تجعل الأمرَ طويلًا "
قال زورو بصوتٍ مهزوزٍ
" أعدكَ "
نَبسَ ميهوك مُحتضنًا طفلهُ الكبير












~


















" أهلًا ميهوك ؟ "
قالت سورا مُبتسمةً باتساعٍ
" سورا هل يمكنني أن أطلبَ شيئًا "
قال ميهوك مُتنهدًا
" أجل ما بك ؟ "
نَظرَ ميهوك إلى سيارته
فنظرت سورا أيضًا
لقد كان زورو
" هل يمكن لزورو أن يبقى لديكِ لثلاثِ ليالٍ ؟ "
قال ميهوك بقلقٍ
تلاشت الابتسامةُ من وجهِ الأخرى
" هل ستذهبُ إليهِ ؟ "
أشاحَ ميهوك نظرهُ عن سورا
" أجبني ميهوك ؟ "
قالت سورا
" أجل سأذهب "
" لا تُدمر كُلَ شيءٍ تصالحا حتى لو انتهى حُبكما "
" لا أظنُ أن هذا يُمكنُ أن يَحدثَ سورا "
" على الأقلِ لتذهبا إلى قبريكما و ليسَ بحوزةِ كاهليكما أيُ ذنبٍ "
تنهدَ ميهوك لكلامِ الأخرى و اكتفى بذلكَ كردٍ هو لا يُريدُ أن يُناقشَ أكثر
" حَسنًا ليبقى زورو لدي "
قالت مُبتسمةٍ
" شكرًا لكِ سورا "
قال ميهوك بهدوءٍ مُعانقًا إياها
و فجأةً خرجَ سانجي مِن خلفِ والدتهِ
" سانجي ؟؟ أهلًا "
قال ميهوك بإشراقٍ، ساحبًا الأخرَ إلى حُضنهِ
" سيبقى زورو لديكم لا تُمانعُ صحيح "
قال ميهوك فاصلًا العناق
ابتعد سانجي بحماس بحاثًا عن زورو حولَ ميهوك
فأشارَ ميهوك للسيارة
لوحَ سانجي لزورو فلوحَ لهُ الأخر و خرجَ من السيارةِ متوجهًا نحوهم
" سانجي أهلًا "
قال زورو مُصافحًا سانجي
لَقد مَرت ثلاثةُ شهورٍ مُنذُ تعارفهم ولا يوجدُ أي تَقدمٍ في علاقتهم لا يزالُ التوترُ يَحومُ فوقهما ..
" هَل يُمكن أن نَذهب أنا و زورو إلى الجسر ؟ "
أشارَ سانجي لوالدتهِ
" أنا موافقة لكن لا تعودا و الماءُ يُغطيكما لأنني
سأطردُ كليكما الليلةَ ! "
قالت سورا بصرامةٍ فضحكَ ميهوك
و زورو لم يفهم شيئًا
فأمسكَ سانجي يدَ الأخر ملوحًا لوالدتهِ
" إلى أين "
قال زورو
توقفَ سانجي مُخرجًا قلمهُ و دفترهُ الصغير
" إلى الجسر "
كَتبَ سانجي
ابتسمَ زورو لذلكَ، لقد أصبحَ الجسرُ مكانهما المُخصص!













~

















" إلى اللقاءِ سورا "
" انتبه لنفسكَ ميهوك، و تذكر كلامي من فَضلكَ "
ابتسمَ الأخرُ مُعانقًا إياها
" حتى لو أردتُ نسيانكِ أنا لا أستطيع، سورا "
" سأقتلكَ إن فَعلت أساسًا "
قالت بينما تشدُ شعرهُ بخفةٍ
فقهقهَ ميهوك لذلكَ
" حَظًا موفقًا "
قالت سورا فاصلةً عِناقهما
فأمسكَ ميهوك يدها اليُسرى مُقبلًا إياها
" يا إلهي أنتَ لم تتغير أبدًا "
قالت سورا و الابتسامةُ تَشقُ وجهها
" حسنًا أظنني أطلت هُنا، إلى اللقاء! "
" إلى اللقاء، اعتني بنفسك "











الصمتُ الصاخبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن