1

21.7K 255 274
                                    

السلام عليكم

هذي اول مرة اكتب روايه عاميه وماهي لكيبوب
فأتمنى انها تنال اعجابكم والروايه بتكون سعوديه قيز
و لزبيان سو اتمنى تفاعلكم عليها♡

_________________________________

في الشرقية تحديدًا الدمام
الساعة 8:15 مساءً

كان يناظر في الشارع خارج عن وعيه و مداهمته افكار كثير مخليته خارج عن الواقع

"ياطيب الحساب"

التف يناظر الكاشير الي واضح عليه العصبيه
فرد بهدوء يحاول يسيطر فيه على نفسه
"اه- معليش فهيت كم قلت الحساب ماسمعت"

قلب الكاشير عيونه ورجع عاد كلامه بصوت عالي
"خمسة وأربعين ريال، شبكة ولا كاش؟ "

"كاش"

رد وحاسب الكاشير واخذ الاكياس المليانه اشياء خارج فيها من البقاله يمشي في ذاك الحي القديم في بيوته وشوارعه والناس الطيبه والي قلوبهم كلهم على بعض

كان يلقي التحيه على الرجاجيل وهوه ماشي وابتسامته اللطيفه تزين محياه عكس داخله الي مليان افكار ومخاوف من ردة فعل اهله بقراره الي أتخذه

والي بكونه الاخ الاكبر والمسؤول عنهم والي الكل يتكل عليه فأخذ قرار مثل هذا الشي مايعرف كيف حتى يفاتح فيه اهله
وكيف بتكون ردة فعلهم.

وقف قدام باب بيتهم ياخذ نفس طويل لصدره ويرتب الكلمات والافكار قبل ما يفتح الباب ويدخل لجوا البيت

ابتسم بود لين شاف اخوانه الصغار يتهاوشون في الحوش على الكوره فقرب منهم وقال

"ياليل فِراس وفارس بدل ذا الهواش تعالو خذو الاغراض من اخوكم الكبير"

بعد ما صرخ عليهم يمثل العصبيه ركضو له ماخذين الاكياس الي في أيده ومدخلينها جوات البيت
واول ماعتب من الباب وصله صوت ازعاج اخوانه البزارين وسواليف وضحك اخواته واخوانه وريحة الطبخ الي ماليه المكان

دخل مسلّم عليهم وردو له السلام

"فدى فين امي وامي رقيه"
قال جاذب انظار اخته الي كانت تسولف مع باقي اخواتها

ابتسمت له ورفعت يدها مشيره للمطبخ
"في المطبخ يجهزون العشاء "

اتجه للمطبخ يناظر الحرمتين الي قاعدين جنب بعض يقطعون الخضار ويسولفون والي الواضح ان سوالفهم كلها حش، تحمحم بصوته الثقيل ونطق بنبره حنونه
"ياهلا بأحلى امهات"

وَاقِع في غْرامكَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن