وَاقِع في غْرامكَ

27

تعليق + نجمه

=♡

150ڤوت 180 تعليق

__________________________________

قاعدة على سريرها تتعبث في جوالها والملل
قاتلها ، ماتقدر تتحرك ولا تاكل كثير ودايم يداهمها الصداع وتحس بتقلبات مزاجيه كثيره والتعب منهكها

تأففت راميه جوالها على الطاوله قبل ما تصرخ بصوت مرتفع"ماماا باباا"

أنفتح الباب بقوه من أمها الي صرخت
"علامك تصارخين هدي حسك مو انك تعبانه تفلينها ها! "

انكمشت ملامحها بعبوس قبل ما تشوف أبوها داخل ويقول بصوته الحنون
"حبيبة بابا أنتِ محتاجه شي؟ "

تحول عبوسها لأبتسامه قبل ما تنطق بغنج
"بابا تتذكر لين سافرنا الأمارات"

عقد صقر حواجبه بتعجب
"اي..؟ "

ابتسمت بقوة وقالت
"وجبت لي الحلى حقهم هذاك لونه أحمر وحالي وفيه حموضه وبصعوبه ينوكل"

تنهد صقر من طلبها التعجيزي وقال
"هموسه انتِ تتكلمين قبل 4 سنوات كيف بذكر! "

بوزت بشفتها والزعل بين على ملامحها وقالت بعناد
"ماهي مشكلتي انا مشتهيته جيب لي منه الحين"

ابتسم لها بحنيه وقال
"ان شاءلله لاتزعلين الحين اجيبه لك"

ناظرتهم بلقيس بأستنكار
"لا والله وانت تسمع كلامها بعد! تراها تتدلع لا تعطيها على جوها "

لف لها صقر وقال
"وطيب؟ لو تطلب القمر اجيبه لها كم همس عندي انا"

حقرته بلقيس وتمتمت
"ذا الي ناقص "

ابتسمت همس بسعادة وقالت
"بابا تعرف أني احبك أكثر من ماما"

رفعت بلقيس حواجبها وشخرت بسخريه قبل ماتقول
"من زينكم عاد، يله انا راجعه لمكتبي و لعد تصرخين فاهمه! "

طلعت مقفله الباب وراها بقوه

رفع صقر حواجبه بتعجب

"أشفيها معصبه منك!"

هي تعرف سبب غضب أمها منها وتعرف زين أنها معاد بتصير مثل قبل وانها رغم أصابتها وعجزها عن الحركه بشكل جيد الا ان امها ما حنّ قلبها او تغاضت عن الي صار في المقهى، ما تنكر أنها تعتني فيها تطبخ كل الاكلات الي تحبها وتغسلها وتهتم فيها كثير لكن من غير
اي مشاعر واضحه وكأنها تعاقبها بسكوتها