39

4K 217 377
                                    

تعليق + نجمه

=♡

170ڤوت 250 تعليق

اتمنى جد انكم تعلقون في كل فقره لان الشغف
بدأ يقل

_____________________________________

الساعة 6:00 صباحًا

في المعسكر

بدأ الجميع يحزم اغراضة من شنط والزي العسكري الكامل ويتوجهون للباص حتى ينقلهم للملعب الضخم والخاص بالتخرج..

طلع فؤاد للباص وشاف الرجاجيل بزيهم العسكري الموحد والجميع كان يسولف بحماس لحفل التخرج و كيف انه بيتواجد أهاليهم، زفر بضيق متذكر أهله وأنهم في الشرقية وتمنى تواجدهم في هذي اللحظه لكن الأمر مو بيده.. مين بيقدر يجيب 15 شخص للرياض هذي مستحيلة ، حتى أنهم دايم لين يسافرون يضطرون يأجرون باص كامل لهم فقط .

ولوهله لمح حبيبه وسريع قعد بجانبة ألتفت مبتسم للثاني الي موجه تركيزه للشباك مو حاسس فيه، مرت ذكرى تعرفهم لأول مرة..والصادم بالموضوع أنهم
بنفس الباص والمقعد ، ضحك فؤاد جواته بحب لهذي الذكرى وسريع شابك أصابعه بإصابع الثانية الي التفت
بتفاجئ ولين شاف حبيبة أبتسم بخجل واضح

"السلام عليكم "
ابتسم فؤاد

ضحك عُدي مستغرب منه وقال بهدوء
"وعليكم السلام "

نطق فؤاد ببسمه واسعه لثاني
"تذكر يومنا الأول هنا؟ "

أومئ عُدي قايل
"ايه وقتها أستغربت من مبادرتك في الغالب عيال الرياض نفسية"

ضحك بخفه
"

ههه صدق؟ تعرف عيال الشرقية غير وجوهم التعارف بس الصراحة ما قدرت أمسك نفسي لين شفتك"

تكونت عقده بين حواجبه وسأل
"شقصدك؟ "

لصق فؤاد جسده بجسد عُدي وبينّ الفرق بينهم سواءً بطول أو الحجم ونطق وهوه يوزع بصره في ملامح حبيبه "أقصد أن هيئتك أجبرتني أبادر كنت جميل جداً وكل الي فيك يلفت النظر بنسبه لي "

ميل عُدي راسه بخجل وسأل
"همم والحين تشوفني تغيرت عن وقتها؟ "
أتسع مبسمه مظهر غمازاته المحفورة، حواجبه الطويله والكثيفه وعيونه الواسعه والمسحوبة ورموشه الطوال وأنفه المرسوم وشنبه النحيف والخفيف معطيه مظهر مستساغ من ملامحه الثعلبية الجميلة جدًا وكأنه رسمه مو أنسان، تأمله فؤاد بهيام وبخافق يطرق قفصة الصدري بقوه

وَاقِع في غْرامكَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن