وَاقِع في غْرامكَ

28

تعليق + نجمه

=♡

150ڤوت 180 تعليق

بارت قصير..

_______________________________

وقف بسيارته المرسيدس السودا قدام البيت ونزل ماخذ
في يده أكياس الاكل و واحد بينهم كان لجوال
، مشى مطلع المفاتيح ناوي يفتح الباب فجأه

سمع صوت شخص من وراه
"يا هلا يابو همس"

استدار يقابل الرجال الكبير في العمر والشيب مغطي شعره وتجاعيد الزمن محتله ملامح وجهه، قرب منه وقال ببسمه بسيطه
"عمّي مروان كيفك؟ زمان عنك والله، كيف عمتي والعيال؟ "

رد عيله الرجال بصوت ثقيل
"الحمدلله الكل طيب وانت الي كيفك وش ذي القطعه يا رجال لنا شهور مانشوفك"

رد صقر وهوه يعدل غترته
"والله ياعم داخل دورة أدرب الجنود فيها وانت ادرى بالباقي"

تحمحم مروان قبل ما يسأل
"ايه ولدي فيها عُدي تعرفه أكيد، قولي كيف أداءه؟ "

ابتسم راد عليه
"عُدي من أقوى الجنود عندنا ماشاءالله عليه "

ابتسم له الرجال هاز راسه بإجاب ونطق
"الله يكون في عونك يابو همس "

كان بيطول صقر السوالف مع مروان قبل ما يذكر ان الاكل بيبرد فقال بسرعه
"آمين يارب، يله أشوفك بعدين ياعم "

ودعه الرجال
"الله معك ياولدي"

ابتسم له بخفه كرد قبل ما يدخل من عتبة باب بيته
للحوشه الشاسع والمليان زرع ونخل وفي الجانب الخلفي من القصر كان موجود مسبح ضخم مزيد القصر جمال

بيته الي أشتراه في عمر صغير ومن تعبه وعرق جبينه
بس عشان يسكّن فيه هو و زوجته وبنته الي كانت تو في الميهاد اختاره في حي راقي جداً في الرياض
وكل ذكرياته الجميله محفوفه حولين هذا البيت
رغم كبر حجمه الا انه دافي ومريح

دخل وشاف المكان هادي جداً ما أهتم كثير وأتجه
للمطبخ حاط اكياس الاكل هناك واخذ الكيس الموجود فيه الجوال الجديد، طلع الدرج ومع كل درجه يخطيها
تخترق أنفه ريحه غريبه، ولين وصل للدور الثاني عرف انها ريحة دخان..

وكانت قوية جداً، استغرب وتوجه لعند غرفة همس ولين فتحها ما لقى همس موجوده فتوجه لمصدر هذي الريحة والي تأكد انها من غرفة نومه هو وبلقيس

فتح الباب وهاجمته ريحة الدخان القوية والي تكتم الشخص، وانصدم لين شافه بلقيس تشفط السجاره من يدها بقوه وتزفرها وكانها تطلع حرتها بهذي السجاره، بلقيس ماتدخن بذي الطريقه الشرهه الا وهي على حافة انهيارها العصبي..