13

5.1K 159 150
                                    

تعليق + نجمه

=♡

100 تعليق 50 فوت

___________________________________

انتشرت ريحة جميله في كل ركن من البيت وكان مصدرها هو المطبخ، الكثير من القدور وصواني سواء من وسلطات وأدامات وكبسات وحتى الحلى والقهوه وكأنه في عزومه لأهل البيت، كانت تطبخ منسجمه مع الاغاني وتردد معها

"جيتني صدفه أنتظرها يامحاسن.. هالصدف"

"أجمل صدوف الليالي اللي مرت.. وأعترف "

"شفتك وشفت السعادة وقلبي ساعتها انخطف"

"رف قلبي قبل.. اشوفك وقبل لارمشي.. يرف"

"بشروني بشوف غالي.. وانا لي والله الشرف"

"يامميز في حضورك وفي حضورك مختلف"

"وأعترف ان انت اجمل.. وأغلى من قلبي عرف"

"خل قلبي يرتوي بك حب قبل إنه.. يجف"

"ممتلي وجهك عذوبه وممتلي حسنك ترف.. "

"مالك أشباه بوصفك وفيك يحتار.. الوصف"

ابتسمت بخفه بدون وعي منها لمرور ذكرى ذيك البنت ولملامحها الي ماتعرف كيف حافظتها ظهرًا عن قلب
، كملت تحريك الملعقه وكل أفكارها عن كيف بتخلي اهلها يوافقون

هي أصلًا كانت ماتبي تروح معهم وبمقدورها الرفض لكن لسبب ماعرفته و تجهله تمامًا قررت و أخيراً تطلع من قبوها وتتفاعل مع زميلاتها أكثر وتحول العلاقه بينهم لصداقه

"الله الله وش ذا الجو فدى"

التفت فدى لمصدر الصوت وما كانت غير زوجة ابوها الثانيه والي هي أعز وحده لها والاقرب ودايم يطلعون مع بعض ويساعدون بعض وكانت زوجة ابوها فلاويه وتحب الطلعات عكس امها الجاده والمتسلطه والمسيطره على كل البيت

"امي رقيه! "
قالت وهي تقفل النار على القدر

قربت رقيه تناظر الصحون والاكل الي يشهي فقط من النظر له، ابتسمت بجانبيه قايله
"ماشاءالله يا فدى وش ذا كله مين مسحر عليك"

رفعت فدى حاجبها راده
"حسستيني اني ما اطبخ لكم"

ضحكت بخفه وحكت
"ما أنكر طبخك يفوزز بس اقصد على الروقان الغريب ذا"

وَاقِع في غْرامكَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن