26

4.4K 193 240
                                    

تعليق + اعجاب

=♡

140 ڤوت و 180 تعليق

________________________________

الجمعه الساعه 4:34 مساءً
في الرياض

كان قاعد وحده في حديقة المستشفى المخصصه للمرضى والزوار ونظره على الاطفال وصراخهم بحماس وهم يلعبون، تذكر همس وهي طفله في سنهم كيف كانت دايم تحنّ وتبكي بدلع بس عشان يجيب لها مرجيحه على شكل يونيكورن وهوه نفذ طلبها واشتراها من سويسرا خصيصًا لها، ضحك بخفه على الذكريات الجميله من سفراتهم وطلعاتهم وقعداتهم في البيت
رغم انه هو و زوجته مابينهم اي مشاعر زوجيه الا انه ما ينكر انها جزء مهم من حياته وكأنها أخته اكثر من زوجته

خطر في باله راني ولوهله تذكر آخر شي كان بينهم، ابتسم بخفه لتذكره بوسة راني ودلعه الي مستحيل يمل منه، حس انه مشتاق له حيل، مسك جواله بفكرة خطرت براسه وحس انه مبالغ فيها بس مايقدر يتحمل أكثر
لازم يتهور شوي عشان يوصل لمبتغاه

فتح جواله الي خلفيته صورة همس من تخرجها من الابتدائي وبسرعة أتجه لجهات الأتصال ويضغط
على (الوليد)

رن الجوال وسريع رد الطرف الثاني
"الو السلام عليكم صقر كيفك؟ كيف همس؟ "

تنحنح قبل ما يرد بصوته الثقيل
"وعليكم السلام، الحمدلله بخير "

قال الوليد
"دوم العافيه يالخوي"

وسكت شوي قبل ما يقول
"وانت كيف التدريب معك والجنود"

رد
"قسمناهم عشان التدريب الجاي والي بيستغرق اسبوع "

تذكر صقر سالفة ذا التدريب والي نساه بسبب بنته
وفكرة انه بيضطر اسبوع ثاني من غير ما يسمع خبر عن راني أزعجته كثير، تردد شوي قبل ما يتكلم مع خويه
"وليدو ممكن أطلبك طلب؟ "

داهمه الصمت من الطرف الثاني لبضع ثواني قبل ما يسمع نبرته المنصدمه
"غريب يارجال ماقد طلبتني شي بس سم وش بغيت؟ "

بلع ريقه وهوه يحك مؤخرة راسه
"عندك الجوالات الي صادرتها"

وصلته نبرة الوليد الهاديه والمستغربه
"اي..! "

سحب نفس عميق لصدره قبل ما يتكلم بصوت واطي
"أبيك تعطي راني إدريس واحد وتخليه يكلمني"

دقيقه دقيقتين ثلاث كله مرت ومافي اجابه من الوليد
حس بضيق جواته متوقع بأن الثاني بيرفض
لكن فجأه جاه صراخ قوي لدرجه أبعد الجوال من أذنه

وَاقِع في غْرامكَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن