البارت الثالث والعشرونّ

873 9 1
                                    

كانت تعبث بأزرار سريرها ساعة ترفعه وتارة أخرى تنزله ...رغم أن الممرضة قد وبختها على فعل ذالك عدة مرات ولكنها لم تعتبر ...شعرت بألم مفاجيء برجولها المكسورة لقد رفعت السرير من جهة الأقدام بطريقها مؤلمة ....
أنفتح الباب بصخب لتعلم أن أحد القادمين من عائلتها بالتأكيد فلاينفتح الباب بتلك الطريقة إلا من قبلهم ...
ليدخل آدم وهو يحمل أيبادة بيد وباليد الأخرى باقة ورد تفوقه أرتفاعاً ...
سارة بهستريا :ورد مرة وحدة وش أسوي فيه أكله يعني ليه ماجبتوا لي عيشة ...
هيونة التي دخلت خلفة مباشر :اشششش فضحتينا جبنا لك عيشة جبناااا ..
سارة بوقاحة :صح النوم من أمس ترى بالمستشفى توكم تشرفون أيه ماأنتي فاضية لي مع زوج الفلس ...
هيونة بعد أن قبلتها وجلست بأحد المقاعد المرصوصة من حولها :ياعيني وأنا اللي قلت لك أسرقي السيارة وأنتحري ...
سارة :ماأنتحرت رحت أنقذ بشاير وولدها ...
هيونة بشماتة:بشاير وولدها بغنى عنك أنتي وأنقذاك ...
سارة بملل من توبيخ هيا :آه ياراسي آه ياأنا حتى وأنا مسوية حادث ومكسرة مايرحموني ...
حين صمت الجميع الأطفال يعبثون بأيباداتهم وهيا بهاتفها صاحت :هييي أنتم جاي تسلوني ولا تتفرجون بأجهزتكم ...وانت ياهوه وين أمك ماتتنازل تزورني ...
أوس الذي لايعرف يحفظ سر :أمي تعبانه ذابحها الوحم وتقول ريحة المستشفى تقلب كبدها ...وأبوي قالها تروح ترتاح عند أهلها ...
شهقت الأثنتين :حاامللل
سارة بغيض :ماشاءالله أهلها يعرفون وحنا آخر من يعلم ماكأنا متنا عشان نسمع هالخبر ...
هيا بغيض مماثل :هين يامعتز أنا أوريك تخبي أخبار مرتك عنا وأهلها يعرفون كل شي ...
أوس دون أهتمام بفضح أسرار أمه :أمي تقول لأبوي لاتعلم خواتك حسودات!!!
آدم يظربه بكوعه :آآششش لاتفضح امك عيب شوفني ماأقول وش تقول أمي عنهم ...
سارة بحنق :الله الله وش تقول نوروة بعد ياعيني ألحقي يأختي الناس تغتابنا وحنا لكم الله نشيل عيالهن ونربيهم ...
هيا بعصبية :أنطق وش تقول أمك أنت الثاني ..
آدم بخشية من عصبية هيا :ولاشي بس هي تحبكم ودايم تقول لأبوي لازم بنات يتزوجون ويطلعون من البيت ...
سارة بقهر :أيااا الخايسة البيت بيت أبونا وتخطط تطلعنا منه ...
هيونة بشخرة سخرية :البيت بيتي أنا ومن بكرة بجيب زوجي وبسكنه معنا وخلني أشوف أحد يفتح فمة ...
سارة بصدمة :بتجيبين حازم للبيت ..
هيونة تهزم كتفيها بلامبالاة :أنتي بتنومين ثلاث أيام بجيبة بقهر فيه العذال هو تارك بيت أهله ومستأجر برى خله يجي عندنا وش المشكلة ...
صمتت قليلاً لتقول بأنزعاج :بعدين أنا ودي أفهم من الحمار اللي جايبك لهذا المستشفى على كثر المستشفيات بالرياض 3000 مستشفى ماجابولك إلا لمستشفى بدر والله لوأنهم يدفعون لنا عشان نسوي لهم دعاية ماطلعناهم هالكثر ....
سارة بدون أدني أهتمام :معتز اللي طلب من الأسعاف ينقلوني هنااا ...
هيونة :والله أني عارفة أنها بفعل فاعل ماهو معقولة هالصدف أيه كسب بدر على حسابنااا ....
آدم بخبث:أذا مات بدر زوجك يورثه يعني ماراحت فلوسنا بلاش ...
أوس بخبث مماثل:يمكن يحرمة من الورث قبل لايموت ومانكسب شــي ...
سارة التي أشعرتها ثرثرتهم بصداع:أشش وجع أن شاءالله موتوا الرجال وورثتوه بعدين هي أنتي يالكبيرة وش هالخرابيط اللي يقولونها كل أسرارك على ألسنة الوراعين ...
أوس بغيض :حنا مو وراعين وهيااا أذا مالقت أحد يسمعها جت لي أنا وآدم تشتكي لنا ظروف الأيام ...
آدم بتنهيدة :الماضي المرير والحـاضر الغابر ....
هيونة بأنزعاج :اييه قصروا أصواتكم برد على هالمكاالمة ...
هلا عيوني آمري حبيبتي اليوم وتوك تحجزين لو تأخرتي شوي ...بضحكة سامجة :خلاص حبيبتي ساعة وأكون عندك وحقي 2000 ريال ...تسلمين حبيبتي أنتي ...
أوس وهو ينظر بأندهاش :أنتي كيف تقلبين صوتك 180 درجة أذا كلمتي الحريم اللي تمكيجينهم ..
آدم يظربة بالأيباد على كتفه :أسمهم عميلاتها تعلم تكون ذوق ...
سارة بذهول:هذي من جدها بتدفع لك 2000!!! ... والله وقام سوقك ياهيا تذكرين أيام الديرة يوم جحفلتي الناس بمكياجك الرديئ جودة وعمل ...
هيونة بثقة :والله لولا أيام الديرة ومحاولاتي الفاشلة ماوصلت للي وصلت له ...الواحد يتعلم من كل عثرة بحياتة والسقوط لايعني الأنهزام بل تعلم الوقوف من جديد وبداية أخرى ...
سارة بضحكة صاخبة ألمت ضلوعها المحطمة :ههههه حكم درر أنا كم مرة قلت لك أذا حفظتي جمل من الأنستقرام أو تويتر أحفظيها كاملة
أو لاتقولينهااا ..آآآخ ياضلوعي ...
هيونة بحبور :تستاهلين من هالحال وأردى ....وصاحت بأدم وأوس المندمجين بلعب على أجهزتهم :هي أنتم الأثنين أنزلوا دلوا بشورة على غرفتناااا...
###
في أحد صالات القصر الفاخر .. جلسه عائلية من النوع الصامت والصامت جداً ... فقط الأب وأبنه الأكبر من يدور بينهم بعض النقاشات الخاصة بالعمل ...
أم فيصل الحانقة من وضع شهاب والأدهى خالد الذي أنفصل عن زوجته من خلال المحكمة وعاد للمنزلها محطم بعد أن تجاوز الأربعين بلازوجة أو أبناء ....
فاتن هي الأخرى حانقة على وضع أخيها وأكثر مايزعجها أنها كانت ذات يوم تصبر على زوجته وتطلب منه أن يتحملها كم تمنت لو أخبرته بذاك الوقت أن ينفصل عنها ولايكون هو المحطم بعد هذا العمر وهذة العشرة ...
فيصل بأنزعاج من وضع أخيه المفضوح :لساني أنعوج من كثر ماقلت لك طق الثانيه عليه طق الثانية عليها واللحين أجلس هي اللي سحبت وفضحتك قدام اللي يسوى واللي مايسوى ...
خالد يتجاهل حديث فيصل فهو لم يسمح اليوم لأحد أن يناقشة بهذا الموضوع فقط والدته من أفضى لها بهمة وقهرة وأنكسارة ...
تدخل هيام بهذة اللحضة بعد أن تسلم على الجميع تجلس لتتبادل نظارات سريعة مع والدها وتشير له بعينيها بالفشل ...
فيصل الذي وجد الأجواء تعود للهدؤ مرة أخرى قال مذكراً وهو يشعر أنه قد يكون محقاً في تذكيره فالجميع قد مر بالكثير من الأحداث التي قد تجعلهم ينسون موعد زفاف أبنته غداً :أقول طال عمرك مانسيت موعد عرسنا بكرة ...
أم فيصل بتعجب : عرسكم بكرة !!! مو الجمعة الجاية !!!
فيصل بصدمة :والله قلبي كان حاس لاتقولين نسيتي ...
أبو فيصل :ومن قال ناسين أنا عندي خبر من مذكرتي !!!
خالد :والله أعذرني يابو بدر كنت ناسي بس زين ذكرتني ..برسل لخال بناتي يجهزونهن لبكرة !!!
هيام :والله كنت ناسية بس اليوم سألتنا مرام وش تجهيزاتنا وتذكرت ..أنتو أموركم كاملة وأستعدادتكم ...
فيصل بأريحية :ايه كل شيء ماشي عن البنت وأمهااا ...
خالد بسخرية :والمعرس يجي بثوبه وبشته كل شيء جاه على البارد ...
فيصل بثقة بأختياره وتصرفاته :مثل مايعجبك تدخلنا في حياتك حتى حنا مايعجبنا تدخلك في أختيارتنا وحياة عيالنااا ...
###
تقابلت مع بشورة أثناء خروجها قبلتها بسرعة مودعة ...
بشايربأندهاش من خروجها :هي على وين ياحلوة ...
هيا تشير بيدها بالوداع :مو عشان داجين تحسبوني مثلكم أنا أنسانة عاملة عندي أشغالي أجلسي وثرثري مع الفارغة اللي جوى ....
سارة رداً على سلامات بشور وتحمدها لها بالسلامة :حسبي الله عليك الله لايسلمك كل من تحت راسك أنتي وولدك جاي بنقذكم ...
بشاير وهي تزيح طرحتها على أكتافها :والله الله اللي أنقذنا منك ...يارب لك الحمد ...
سارة بألم : صدق يوم قالوا خير تعمل شراً تلقى ...
بشاير تناولت دلة القهوة لتسكب لنفسها منها وقالت وهي تريح ظهرها على الكرسي :أقول لاتصدقين نفسك وترمين تهورك علينااا أنتي ناوية السواقة والدجة وحطيتينا عذر لك ...المهم بشري كم كسر...
سارة بقهر :عسى اللي فيني فيك ... أنا ماأدري الله باليني بأهل وأصدقاء مثلكم ماعندكم أسلوب مو كأني مريضة المفروض تراعون نفسيتي ماتخافون أنتحر مثلاً ..
بشاير بعدم أهتمام : جالسه بهالجناح الملكي الأمبراطوري وتتكلمين عن الأنتحار كان أنتحرتي أيام الفقر وجحر الفيران اللي كنتم عايشين فيه ...صدق النعمة تعلم الفسقة ...
سارة بندم :أستغفرالله يارب لك الحمد على النعمة ...
وأستمرت الزيارة على هذه المناوشات ... وبشاير بين تارة وأخرى ترفض أتصال منه حتى أنتهى الأمر بأغلاقها الهاتف ...
ستذيقه ماأذاقها بالأمس وهي مرعوبة خائفة تتصل به وهاتفه مغلق بسوء تدبير منه يتركهم بذالك البعد والوحدة والخوف ولايكلف نفسه بتوفير مصدر أتصال معه حتى يستنجدوا به حين تسوء الأمور ...
###
هيا التي أستقلت سيارة شهاب تشعر بمشاعر مختلفة من قبله لاتعلم ماهيتها ولكن هناك تغير من قبله في الأسابيع الماضية كان متشنج متذبذب بمشاعرة ولكن بالأيام القليلة الماضية أصبحت مشاعرة أكثر وضوح وأنحياز لها هو لم يعد يحدثها عن عائلته أو عن السفر أو أي أمر آخر ...
هو مثلاً لم يتضايق حين أخبرته أن يقلها لموعد زبونتها وكأنه الأمر الأكثر طبيعية بالعالم ...
رغم أنه قد أخبرها قبل أسبوع فقط أنها يجب أن تنهي أعمالها هنا لتسافر معه والآن لاتعلم أين ذهبت فكرة السفر ...وقد أصبح يعيش حياته وكأنه سيبقى للأبد هنااا ....
توقف عن العنوان المطلوب ليسألها :متى تخلصين ...
هيونة وهي تنظر لساعة يدها :ساعة على الكثير ساعة ونصف ...
شهاب بنبرة أستحسان :انا باخذلي لفة بالسيارة على بال ماتخلصين...
صعدت المصعد الموجود بالعمارة وقفت أمام باب الشقة المذكورة بالعنوان ...أتصلت بالزبونة وفتحت لها الباب مباشرة ... كان الوضع طبيعي جداً فتحت شنطة عملها وبدأت أخراج أدواتها ...
هيونة تنادي بصوت مرتفع قليلاً على الزبونة :وينك ياعسل خلينا نبدأ وراي أعمال غيرك ...
ولكن لم يأتيها رد ثواني فقط لتشعر بدخول أحدهم عليها رفعت رأسها مباشرة لتصطدم بمن دخل عليها لم تكن الزبونة التي فتحت لها الباب أو من أتصلت عليها بل كان زبونة قديمة لها ...وعدوة ..وضرتها السابقة ...
هيونة تزفر بملل :وش هالسخافة أريجوة أنتي عارفة زين أني ماراح أسويك ي ... ولاخليني ساكته ...
أريج بغيض لرفيقتها :شوفي الكلبة وش تقول مفكرة أني جايه أبغاها تزيني ...
رفيقتها المعروفة جيداً لهيونة فهي شريكة العلاقة الشاذة عبيـــر: هذي الحيوانة اللي فضحتك وسرقت زوجك من وراك ....
هيا بشجاعة كاذبة وهي قد دست يدها داخل شنطتها لتتصل مباشرة بأخر رقم :هيي حسك عينك تفكري نفسك بتنقمي منك عندي مقاطع فيديو لك تفضحك 60 سنة قدام ....وبعدين من قال سرقة زوجهااا هو زوجي قبلهااا ولو مو مصدقة روحي أسألي حماك السابق وصديق أبوك ... أنا على ذمته من 8 سنوات ...
وبأنفعال من مجرد الحديث معها ولرواسب سابقة :يالكلبة من المفروض تنقم ياشاذة الوصخة أنا زينتك بنفسي لزوجي ياعار الحريم .... ياسلقة اللي ماتسوى أظافر رجولي ... أصلاَ حبيبي شهاب ماكان بينظر فيك مو بس يتزوجك لو كنتي مفصخة قدامه بس من حظك أهله خدعوه ورطوه فيك لأنهم يغارون من قصة حبناااا ...
في تلك اللحضة حين هجمت عليهاا عبير وأمسكتها من شعرها بعنف أيقنت خطأها بأستفزازهم .. هيا وهي تحاول تخليص نفسهااا بأستماته:آآآآه أتركيني يالكلبة والله لأشتكيك بالشرطة قسم بالله لأفضحك بالرياض كلهااا ...
أريج التي أقتربت منها لتنقض عليها بصفعات متتالية :هو باقي فضحية مانفضحتها بسببك أنتي أيش قالت ماأسوى أظافيرهاا أنتي تنزلي تحت رجولي تسوينهااا العاملات عندي أكثر قيمة منك يابنت الحواري ...
هيا مازالت تحاول تخليص نفسها وقد شعرت بدماء تتفجر من خديها بفعل صفعات تلك :تخسين يالشاذة المنحرفة ويخسون طوايفك مايجون ربع أظافر رجلي حتى ..بنت حواري بس ماسويت سواياك يابنت القصور يابنت الدكتور والأستاذة وش خلفوا أهلك بعد ماتزحروا الشاذة اللي مارضت بنفسهاااا ...
بتلك اللحضة شعرت بركلة خلف ساقها تطيحها على الأرض لتستمر الأثنتان بتهجم عليهااا ولكن الوضع لم يطل كثيراً حين شعرت بطرقات عنيفة على الباب وصوت محاولات كسر لم تدم طويلاً حتى سمعت خطواته القوية على الأرض لتصيح فيه لينقذها ..من جهته لم يفهم المكالمة التي وردته وأحتاج عدة لحضات ليستوعب أن هيا قد وقعت بفخ من تخطيط أريج عاره وزوجته السابقة عاد بسرعة جنونية للعمارة التي أنزلها إليها دار على عدة شقق قبل أن يجد الشقة المطلوبة وهو يسمع أصوات الصراخ وشتائم الصادر منهاااا .. أندفع ليطرق بكلتا يديه على الباب وبعد عدة ثواني أستوعب أنه لن يفتح أحد له الباب وعليه أن يدخل بطريقته ... ركل الباب مرة وأخرى وأخيراً ركز على مقبض الباب ليتحطم ويسمح له بالدخول ....
صرخت هي حين رأته :حااززززم ألحقني بيقتلوني الشاذات ....
فزع حين رأى منظرها بين الأثنتين واقعة على ركبتيها بشعر منكوش وخدود مجروحه وأنف نازف ... تلك ذعرت حين رأته أفلت شعرها وأردت للخلف هي تعلم يقيناً ماهو قادر على فعله ...
شهاب بغضب :أنتي عارفة زين أن مالي شغل مع الحريم بس الموعد الشرطة ....
هيا التي شعرت بالأمان بوجودة حاولت أن تنفك من ذراعية لتتوجه لتلك :فكني عليها أن تعودت أخذ حقي بيدي ..
شهاب يشد على ذراعها ليخرجها وقد سحب حقيبة العمل التي جاءت بها وحقيبته يدها بذراعه الأخرى :ألبسي طرحتك أستري نفسك .....
هيا بقهر :وانت كل همك ألبسي طرحة وعباة واللي صار فيني الله يأخذ حقي منك يابدر حسبي الله ونعم الوكيل فيك .....الله يسخط فيك ياأريج الوصخة جعلي أشوف فيك يوم كل الناس تكلم فيك ...
وبعد خروجهما وصرخات هيا المتوعدة تختفي تدريجياً ...
شريكة الذنب عبير :هاه كيف برد قلبك .....
أريج تلقي كومة الشعر التي علقت بيديها وبأنزعاج :لاطبعاً أنقهرت زياده ..سرقت زوجي ومشغلته بودي قارد لها ....شفتي كيف واقف ينتظرها بثواني جاء ينقذها ....
تصفر تلك بملل :اووه يعني أيش مو هذا الرجعي الدقة القديمة اللي ماكان عاجبك وش تغير خلصتي منه وأرتحنا ...
أريج وهي تركل الأرض بقهر :خسرته لأرتست العفنة اللي تسويني خير سلامات كيف أقدر أصبر ... الناس كلها ماخذتني مسخرة ...
تلك وقد أشعلت سيجارتها :اوووه وأنتي باقي بتسمعين كلام الناس بالله وش أستفدنا .. أقول تعالي يابطة خلينا ننبسط شوي يمكن ورانا توقيف وحبس ..
أريج بضحكة شامته :السجن لها هي وأشكالهااا ولا مفكرة أني ممكن أستدعى حتى على حسابهااا ...

حبك خطيئة لا تغتفر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن