هل أصبحت الأيام تمضي سريعاً عليها أم هي فقط من تتخيل ذالك كل شيء يحدث بسرعة فضائية للوصول ليوم الزواج ...كل شيء يتمهد أمامهم ويتيسر لهم وأفكارها مابين شد وجذب مازالت غير مقتنعة بشكل كامل بأمر الزواج ... قلبها يسرح بخيالته ويحلق برؤاه الرومانسية وعقلهااا يصب عليهااا ويلاات الماضي وفشل جديد تخشى نتائجة .... هل يتغير الأنسان حقاً هل من الممكن أن يكن لهم نصيب من الحياة السعيدة ... وعقلها المتبرم يخبرها أذا كانت تحمل كل هذه الشكوك لما ألقت نفسها داخل هذه المعمعة ... شيء واحد فقط تبني عليه الآمال هو وجود رجل في حياة أبنهااا تريده أن يتربى علي يد رجل وزاهد رجل جيد تربى في عائلة متدينة بعيداً عن زلاته السابقة فهو قد تاب وعلامات الصلاح هي ماتبقى معه وتلك العائلة أشتهرت بصلاح أبناائها وحسن تربيتهم وهذا كل مايهمهااا .... رنين هاتفهااا يخرجهااا من الأبحار بأفكارهااا التي لاتفارقها لحضة حين تبقى جالسه لوحدهااا ...
بشاير تلتقط حقيبتهااا وتشير لبيبو المحدق بالتلفاز :يالله حبيبي سارا جت ....وترد على تلك :الو أهلين سارا أنتم تحت طيب يالله بنزل فوراً ....
وبعد دقائق قليلة تنضم إليهم بالسيارة :السلام عليكم ...وبعدم تصديق :ماشاءالله كل البيت جااي ...
هيونة بأنزعااج :أذكري الله علينا لاتزلقينا ببصرك ..
بشاير :أحد وجه لك كلام أنتي كلامي موجه لسارا ونور ... وشلونك نور ماشاءالله بتتسوقين معنااا ...
نور بأبتسامة :لااا أنا جيت ألعب بزورة ...وتفتح يديهاا لبيبو الذي رمى نفسه بين ذراعيهااا ...
هيونة بأنزعاج :يالله حرك يااامحمد ...
بشاير لسارا :وش عندها الأخت يعني شوفوني معصبة !!!
سارا بملل وهي تلعب بهاتفهااا :اوووف يعني متى بتوصلون لمرحلة النضج أنتم قسم عليكم حركااات أطفال ...
بشاير بدفاع عن النفس :بالله هذا الكلام يوجه لي نسيناا من سبب المشكلة اللي لعب لعبته وطيحني فيهااا ظربني وبكى سبقني وأشتكى ...
هيونة بتأفف من أسلوب بشاير المزعج لأشعارها بالذنب إلا يكفيها ماتعيشة من مصائب : هيي تراك صجتينا مايسوى علينا يوم بغينا نساعدك بمشكلتك خلاص أنتهى المووضوع ومحد عرفك ...
بشاير بقهر :قصتي مابقى حساب بالأنستقرام مانشرها وتقولين محد عرفك لايعرفون يكفي أناااا عارفة ... ومساعدة منك مالنا عازة فيهااا ...
هيونة بنرفزة :ترى ساكتة عنك عشانك عروس بس ولاا أعرف كيف أرد عليك ...
سارا مازالت تعبث بجوالهااا :أيوة عروس للمرة الثالثة الدور الباقي على اللي مو قادرين حتى يبدون حياتهم صح لو مرة وكل يوم الثاني بطلق بخلع وماشفنااا نتيجة ورى هالكلام ...
لم ترد هيااا على سارا ....وبشاير عادت تسرح بأفكاارهااا فقط المتبقي يومين ...اليوم سأتسوق وغداً سنذهب للمحكمة ونعقد للزواج وبعد غد اليوم الموعود ...
تم كل شيء مع عائلة عماااد على الأتفاق المسبق وزارهم العم صلاح وفهد مشكوريين وأتما باقي الأمور .... أيوب سيبقى مع والدته ويزورهم بين فترة وأخرى .. راتب عماد ستأخذه والدته كما أتفقتااا لاجديد لقد تخلو ببساطة عن أيوب من أجل حفنة ريالاات ...
الجالسة قربها هي أيضاً تسرح بخيالاتها لتلك الليلة التي أستيقظت فيها بعد العشاء بقليل لتجده يجلس قربها ورأسه بين يديه وكأن مصيبة قد وقعت على رأسه .... وليس وكأن الضرر طالها هي أولاً وأخراً ...
سألته بوقااحة وجرأة لم تعلم أنها تملكها بمثل هذه المواقف وهي تشد اللحاف الذي وضعه عليها أثناء نومهاا :خير وش فيك !!!!
شهاب الذي أنتبه للأستيقاظها قربه ألقى نظره عليها ليجدها تطالعه بجرأة من بين شعرها المبعثرة ...لايريد أن يسأل يخشى أن يتأكد يكفيه مافهمه من ماضية حتى هذه اللحضة لكن لامفر عليه أن يفهم ماحدث حقاً بصوت غليظ يتأرجح مابين الحزن والغضب :بسألك وجاوبيني بصراحة أنتي أنجبتي طفل صح !!!!!!
هيونة بدون أن يظهر على ملامحها أي تأثر تعود لتسترخي مرة أخرى :مع أن السؤال متأخر جداً والمفروض أنطرح من بدري ماراح أزيد عليك الملامة
وأنت حتى مو متذكر اللي حصل أيوة أنجبت على قولتك طفل وبتخطيط مسبق منك أكدتلي ذيك الليلة أني بحمل وهو الرابط اللي بيربطنا ببعض للأبد وماراح يسمح للبدر ولاغيره يفرقناااا ,, مالت على جانبها وهي ترفع رأسها بذراعها وتتكأ عليه: وبعد ماتأكدت من حملي وصلتني رسالتك ذيك اللي تطلب مني فيها أرفع عليك قضية طلاااق بكل صراحة شهاااب لو كنت مكاني وش كنت بتسوي مع أنعدام الأخلاق والخيانة اللي صارت فيني .....
شهاب بنبرة حادة وهو يتجاهل كل ماتحاول رمية عليه من أتهامات :وينه ليه توك تتكلمين وين ولدي ليش مخبيته عني ....
تضحك بسخرية بطعم الدموع وهي تعود لتنام على ظهره هذه المرة وتشد على اللحاف حولهاااا :غبي قسم بالله غبي بنت ماكانت ولد كانت مريضة بالقلب مثلك زمااان يمكن مو نفس المرض أو يمكن نفسه للأني ماأدري وش كان أصلاً فيك وأنت صغير ماطولت ماتت بعد ماطردني أبوك ورفض يعالجها وشكك أنها تكون بنتك ....
كان ينظر إليهااا بغضب لايعلم مايغضبة منها هل هو أستهتارهاا بنقل الخبر إليه أم أدخال والده كالعادة بمشاكلهم دائماً ووضعه السبب :بدر بعد والمفروض أصدقك ......
هيونة بصرخة غضب وهي تجلس بمكانها غير عابئة بمظهرها كيف أصبح ونوبة هستريا تجتاحهااااا :عمرك ماصدقت أيوة أبوك اللي ذبحها ذبح بنتي فرررررح مستحيل أنسى أنه هو السبب مستحيل أنسى بنتي بوجهها الشاحب الأصفر وهو يناظر فيهاااا كأنها حيوان مو أنسان والله حتى اليهودي مايسوي سواته وجاااي تقول ماأصدقك لاتصدق الله فوق وشاهد والله ماأسامحه ليوم الدين والله لأقتص منك ومنه يوم القيامة ذبحها المجرم يوم رفض يعااالجهااااا هو السبب طلعتهااا من المستشفى بالمدينة وجبتهااا للرياض معرضة حياتها للخطر كنت أحسبه أنسان وبيحس ويحن لكنه طلع فرعون نمرود قلبه مافيه أحساااس الله لايسامحك ولايسامحة ......
وتحول صراخها لأفعال وبدأت ترمية بكل مايقع تحت يدهااااا ولم تهدأ إلا بعد فترة طويلة بعد أن قيدها بأحضاانة ومنع حركتها حتى أسترخت وسقطت بالنوم وسط هستريتهااا وبكائهاااا ...
كان يضغطها بأحضانة يريد تهدأتهااا لايحتمل أنهيارها الذي يضغط على أعصابة يوصله لحافة الجنون بسبب أكتشافات ماضية التي لاتنتهتي وحين عجز عن السيطرة عليها ضغط على العصب في أسفل رقبتها والذي أفقدها الوعي ...
يحتاج للهدوؤ وكل هدوؤ العالم لاينفعه مع ضجيج ماضية الذي يشعر أنه يهاجمه وكأن بينهم أنتقام ...
يحتاج للفقدان جديد للذاكرة حتى يستطيع أن يعيش حياته بطريقة هادئة ... كل شيء حوله يثير أعصابة يشعر أنه على بعد شعرة من الأنفجارررر ...
لقد أرادها حقاً أراد أن يبدأ معها بداية مريحة فتأثيرها عليه يسبب له الأدمان يشعر بمعنى آخر للحياة ولكن ماأكتشفة من جديد يبعثر أوراقة مره أخرى لم يعد يفهم مالذي سيفعله في حياااته وأين الحقائق فيما تقول هل من المعقول أن يكون والده أيضاً له يد بموت أبنته شيء يذهب ببقايا تعقله .... رفع رأسه للأعلى متوسلاً ياررررب صبر من عندك ....
###
اليوم عرسه عليها للمرة الثانية هذا الصباح عقدا بالمحكمة وهاهم بهذا المساء يقيمون حفل الرجااال وغداً سيكون حفل النساء الذي تكفل فيه فهد اليوم أقاموا حفل متواضع كما تسمح به ميزانيته بأحد الأستراحاات دعوا فيه جميع أقاربهم من الرجال وجيرانهم وبعض الأصدقاء ...
لقد أقترن أسمه بأسمها مرة أخرى وسيبدأون حياة جديدة من جديد ... كان يضغط يديه بتوتر وأحيان يكز على أسنانة من شدة مايعيشة من توتر داخل أفكاره لايريد أخطأ الماضي وهناك أفكار عليه أن ينهيااا قبل أن تصبح له مرة أخرى ....
وأول أفكاره هو زوجها السابق والجنون الذي يصيبه حين يتخيلها كيف كانت له حتى أنها أنجبت منه ...وآلااف الخيالات التي تطيح بصوابة لو دخل حياته الجديدة بمثل هذه الأفكار هو متأكد أن زواجه سيسير للفشل كما حدث معهما سابقاً عليه أن يتعلم السيطرة على أفكارة وغيرته حتى يستطيع العيش معهااا بسعادة ... أجل هو يسعى لحياة سعيدة لن يجازف بعد كل ماحدث معه أن يعيش حياة مليئة بالتوتر والنكد عليه أن يرتاح أخيراً ويريح قلبه ...
رسم أبتسامة متوترة على شفتيه رداً على أبتسامة عمار الذي يجلس مع توأم فهد كم يبدون سعيدين لايحمل من عناء الحياة شي بالتأكيد الحب لم يطرق قلوبهم ولم يعرف الطريق إليها وإلا ماكان هذا وضعهم الحب كالدواء تحتاج القليل منه لتشفى وأذا زدت جرعته سيقتلك .... وهذا ماحصل معه سابقاً ...
###
أتكئت على تسريحتها وهي تحدق بما صنعته على وجه صديقتهااا ...
هيونة وهي تزيل الحلاوة من فمهااا وتتكتف :هاه كيف كذا جاز لك ...
بشاير تتأمل نفسها بالمرآة :مو كأني صايرة رمادية شوي ....
هيونة ترمي الفرشاة من يدها بأنزعاج :لاياعيوني تتخيلين ولاتحاولين تطلعين عذاريب بشغلي بليز أحمدي ربك أني بسويك كثير يتمنون يكونون بمكااانك ....
بشاير تتلمس رموشهااا وتسحبها للخارج: اللحين صدق كذا بس من الماسكرا ماركبتيلي رموش ...!!!!
هيونة بدون أهتمام وهي تتأمل أظافرهااا :وش شعورك !!!
بشاير الذي فهمت قصدها جيداً :نفس شعورك ....
كورت شفتيها ونفخت الهواء من بينهاااا :مستحيل مافيه أي رابط بين الوضعين ...
بشاير :أنتي بس اللي تعتقدين كذا لكن أوضاعنا متشابهة ...على فكرة عزمت فجر لاتسوين نفسك متفاجئة بكرة ...
هيونة ترمي الحلاوة من فمها وتتجه لركن القهوة وصوت كعبها على أرضية الغرفة مزعج للغاية :مايهمني ...وش تشربين ....
بشاير وهي تتأمله بفتسانها القصير وكعبها العالي:أبغى وحدة تركيزها مو عالي ..على فكرة وش عندك كاشخة مو معقول لي !!!!
هيونة :أسبريسو ولاكابتشينو ...عادي بغير من نفسيتي !!!
بشاير :كابتشينو ...أنتي حتى بشغلك ماتكشخين ولاتلبسين كعب واللحين كاشخة لغرفتك !!!
هيونة بضحكة مباغتة لفت عليها :تذكرت موقف سخيف مرة كنت كاشخة ولابسة كعب ورحت لوحدة في بيتها بس كذا مشيت خطوتين في بيتهااا خرمت الباركية حقهااا بكعبي يععع مرا كان موقف بايخ ... تخيلي سويت لها بنص القيمة عشان المصيبة اللي سويتهااا ..
بشاير بتعجب :باركية وخرمتية بكعبك مستحيل أكيد فينيل ومن الرديء بعد !!! ...
هيونة تهز كتوفها بعدم أهتمام :ماأدري ماعندي خبرة بس الموقف كان بايخ بعدها حرمت ألبس كعب لرحت لأي زبونة وأحرص أفصخ حتى الشوز لو أرضية سيراميك وأبقى بشرابي ....
بشاير وهي تأخذ كوب الكابتشينو منهااا :طيب نرجع لمحور حديثنا ليش كاشخة لغرفتك ...
هيونة تزفر بأستسلام :يقول بيمرني بيتكلم معي ...
بشاير ترفع حاجبها :وكاشخة له !!! ياشيخة علينااا ومسوية للحين ماقررتي وش تسوين بحياتك أقول خليه يأخذ لكم بيت وأبدي حياتك وش تنتظرين بعد !!!!
هيونة :مستحيل بكل هالبساطة فيه ماضي عالق بينااا لازم يتصفى ...
بشاير :وش يعني !!!
هيونة بتشنج من هذا الحوار الذي يتعبهااا :تبغين أسكت على حقي اللي ضاع لازم يأخذ حقي وحقة من أهله وبدر بذات مستحيل يكون لنا بداية جديدة مع بعض وماضيناا عالق ...
بشاير بتعجب :للحين ماتواجه معه ,,ليش وش ينتظر !!!
هيونة بعصبية ترتشف من قهوتها الساخنة لتحرقها :احح ووش قاهرني غير هالموضوع ماني قادرة أصدق كيف أشوفه لما أتكلم معه ينجن ويعصب وقدامهم مو قادر يفتح فمه بحرف ...
بشاير تعبث بشعرهاا الذي روضته بالأستشوار والسيراميك حتى أصبع كالحرير :وأنتي وش دراك قدامهم وش يسوي !!!
هيونة التي تجلس على كرسي ضخم يكاد يبتلعهااا وبين يدها كوب قهوتها تدوره :هو اللي قالي بنفسه مايقدر مو قادر يفتح الموضوع ولاعارف يواجهم ... متخيله أنتي حازم وش كان بيسوي والله كان يحرق بيتهم على روسهم ويجيني يضحك رافع علامة النصر ... اححح والله نار قايده بصدري على اللي صار أبيع الدنيااا وأرجع للفقر بس يرجع لي حااازم مثل ماااكاان ...
رنين هاتفها قاطع حديثهم :هذا هو عن أذنك بنزله ...
بشاير بمحبة :الله يهديكم ويجمعكم على خيرر ...
وقفت أمام الباب تلتقط أنفاسها قبل أن تفتح أخيراً له ...
دخل ليجدها كالعادة تقف خلف الباب تبدو مبهرة بزينتهااا أنها المرة الأولى الذي يراهاا بزينة الوجه رآها من قبل بملابس جميلة لكن وجهها دائما خالي من الزينة أمام هذه المرة فقد أفرطت بالتزيين ..
شهاب بحاجب مرفوع ونظرة عابثة :على وين العزم أن شاءالله ...
هيونة وهي تتأرجح بكعبهااا وتلعب بخصله من شعرها الذي يغطي ظهرها وتنسدل أطرافه حول خصرهااا :اممم زينت صاحبتي قلت مرا وحدة أنا برضو أعمل بروفة للعرس بكرة ...
شهاب وهو على نفس وقفتهم أمام الباب :هاتي عباتك بنروح نتمشى ...
هيونة تحدق بساعة يدها التي تشير للحادي عشر مساءً :الوقت متأخر ...
شهاب بحزم :بسرعة أنا توي طلعت من الدوام وجيتك مباشرة راسي مندوش من جو المستشفى ...
هيونة هزت راسها بتفهم :اها عشان كذا ريحتك مطهرات وأنا أقول الريحة مو غريبة علي ياكرهي لذيك الأيام يوم كنت أشتغل بمستشفى ...يالله بجيب عباتي وأجي انتظرني بسيارتك ...
بعد دقائق قليلة وبعد خروجهم من الحي سألهاا:وش تشربين!!!
هيونة :توي شربت قهوة أبغى عصير من &&& وذكرت أسم عصيرات شهير ...
شهاب وهو يأخذ الطريق بأتجاه ذالك المحل :أنا أتخذت قرار حاولت أوصل للحل يكون منصف لكي قدر الأمكان ...
علمت أنه أخذ قرار بعيد عن المواجه والأنتقام قبل أن ينطق حتى لقد فهمته جيداً بدر قد سيطر عليه بالكلية وجوده معها حتى الآن يعتبر معجـــزة ...
شهاب يكمل حين وجدها منصته دون تدخل : أنا رجعت هنا بس عشان أهلــي أصروا علي لكن حلمي وطموحي أكمل برى والمستشفى اللي كنت أتدرب فيه كان مقدم عرض لي أتخصص عندهم ... أبوي أجبرني حتى أرجع عشان كذا رجعت بس توظفت بمستشفى حكومي ماهو مستشفاه مثل ماكان مخطط ... الحل الوحيد عندي حالياً تسافرين معااااي لبرى أنا أكمل تخصصي وعملي وأنتي سوي اللي تطمحين له بتكملين دراستك أي حاجة تبغينهاا أنا مستعد لهااا وبكذا نبتعد عن أهلي لأنك مثل ماقلتي من قبل ماتثقين حتى لو سكتنا عن حقناا أنهم بيتركونا بحالنا وأنهم بيتدخلون حتى يبعدونا عن بعض ...
نطقت أخيراً بصوت شعر أنه خرج من أعماقها :وأنا موافقة بروح معك .... بس بشرط !!!!
لن يفلت منها ,, منذ بداية حديثة أصابها البرود والتشنج شعرت أنه سيهرب منها مرة أخرى سيسافر ويتركهاااا للمجهول كما المرة الأولى لذا أخرجت موافقتهاااا دون تردد بالنسبة للسفر بالتأكيد سأذهب لايوجد من أقلق عليه وسأتركه خلفي أخوتي ناضجين ولديهم أبــي .. أنا من ستتدمر لو تركتني هذه المرة ...
هيونة أكملت أخيراً :بررت لي أخرة مرة سبب عدم محاولتك الأنتقام أو أخذ حقنااا من أهلك أنه عقوق طيب أنا ماهم أهلي وحقي لو بأخذه ماتتدخل لاتحاول تعيق أي أنتقام أقوم فيه لو بعد عشرين سنة ...
بعد صمت ثواني أجابها بكلمة واحدة فقط :أتفقناا ....
أنت تقرأ
حبك خطيئة لا تغتفر
Poesia🔸رواية حبك خطيئه لاتغتفر (للكاتبة:عاشقة ديرتها) - بطلتنا هيا تموت امها وتربي هي اخوانها وتصرف عليهم وتهتم فيهم تسوقها الاقدار الى اكتشاف سر يغير مجرى حياتها - الدكتور بدر مشعل ... ..قضى عمره يبحث عن ابنه الضايع منذ 17 سنه فهل يجده وما علاقته بفقد...