أردت إهداء هذه المجموعة الكتابية إلى صديقِ الدروب، وساكنِ القلوب، ومن طال من بعد رحيله الغروب..
أردتُ التعبير عن حبّي وامتناني لك بما أُحبُّ أن أفعل؛ وهي كتاباتي تلك، وكيف أن وجودك الدائم بعقْلِي جعلني أُنجز ما أُنجز، وأسعى إلى ما أردتُ بفضل الله أن أسعى، شاكرًا اللهَ ربي بأن أنعم عليَّ بوجودك في حياتِي، رغم غيابك..
جمعك الله دومًا بمن تحبُّ، ورزقكَ بقدرِ ما غيّرتني، وهداك وأراح لكَ بالك..
فعساك لا تعلم دعائيَ الدائمَ لك، ولا تدرِي ما أفعل أصلا، أو قد أقول لا تدري وجودي..
لكننِي أحبك، وأتمنى من الله أن يرفعك ويرفع من شأنك..
لن أُهديك هذه الرواية فقط، فكل ما أملك سأعتبره لك إن طلبته..
وحماكَ الله أينمَا كنت.. 🤍
وصلَّ اللهُ وسلَّم على سيد الخلقِ أجمعين.. نبيّنا المصطفى.. ♥