وبعد حادثة الباب الذي خرّبته ومرور اليومين ورجوعي إلى البيتِ، وجدتُ الصنبور يرشح الماء، فلم أقل لأبي حتى لا يعرف أني قد أصلحه، واستعنت بخبراتي كسبّاك، ولكن رغم أنها لم تكن كما خططتُ، ورغم انكسار الصنبور تمامًا، إلا أنني قد قدمتُ خدمة ثمينة لأمي، وهي أنني ملأتُ البيتَ بالمياه المسربة من الصنبور، ولذا ستستطيع غسل المفارش بالبيتِ ولن نرسلها إلى المغسلة هذه السنة، ولكن لا أعلمُ ما سببُ طردي هذه المرة!! أخبروني أنتم ألستُ مظلوما 🥺..