☘️ الجزء_2 ☘️

176 13 7
                                    

**ملاحظه**

نظرا لأن الجزء الاول كان قصيرا حرصت على أن يكون هذا الجزء أطول (3250كلمة)



..أعتذر مسبقا عن الأخطاء الإملائية..





☘️أتمنى لكم قراءة ممتعة☘️


...


المرأة : لا تبقى واقفا، سيد ايزاوا، تفضل بالجلوس . أبي سيكون هنا قريبا.
آيزاوا : أشكرك سيدة هوشينو.
... : من هناك ؟ إيزومي ! لقد سمعت الباب يفتح .
ايزومي : أبي .. إنه السيد أيزاوا
دخل غرفة الجلوس عجوز أصلع دو قامة قصيرة و لحية بيضاء طويلة يحمل في يده عكازا أطول منه .
أيزاوا : آسف سيد هوشينو على هذه الزيارة المفاجئة .
الجد : لا داعي للتأسف يا بني، فأنت مرحب بك في أي وقت. أخبرني، كيف حال تلك الشقية ؟
أيزاوا : إنها بخير . كما تعلم غدا أول يوم لها في ال"يو اي " و هناك بعض الوثائق التي عليكم ملؤها .
أخرج الأوراق من حقيبته ليضعها على الطاوله أمامه
أيزاوا : غدا سأمر عليكم حتى آخذها معي إلى المدرسة، إن لم تمانعوا ذلك طبعا .
الأم (ايزومي) : ليس هناك مانع ، غدا ستكون كل الوثائق جاهزة.
سأذهب لتحضير الشاي ، لن أتأخر.
آيزاوا: لا داعي لذلك سيدة هوشينو ، فعلي أن أذهب الآن ، لدي بعض العمل لإنجازه.
الجد : أفهم أنك شخص مشغول جدا ، لكن هل يمكنك أن تمنحنا فرصة لنضايفك بطريقة لائقة على الأقل .
الأم : أجل ، فالمعروف الذي قمت به لعائلتنا كبير جدا ، لا نعرف كيف نرد لك الجميل حقا .
أيزاوا : ليس عليكم رد الجميل ، فهذا جزء من واجبي كبطل ، أنا فقط أقوم بعملي .
الجد : أنت حقا تذكرني بنفسي في شبابي ، يالها من ذكريات ، لقد كنت أقوى بطل حينها....
الأم : حسنا سيد أيزاوا سأرافقك إلى الباب ، صدقني ، انت لا ترغب في سماع هذه قصة
الجد : الآن فهمت مِن مَن ورثت تلك الشقية إزعاجها .

رافقت السيدة هوشينو أيزاوا إلى الباب
الأم : أشكرك على كل المجهودات التي تقدمها أنت و مدرسة "يو اي", أرجوا أن تعتنوا بابنتي ، و إن أحدثت مشكلة كالعادة فلا بأس في توببخها .
ايزاوا : لا تقلقي حيال هذا الأمر سيدتي ، فهي في أيدٍ أمينة .
شكرته السيدة للمرة الألف قبل أن يذهب مبتعدا عن المنزل.
ركب سيارته و اتجه إلى المدرسة حيث يعمل هناك كمدرس. كانت لديهم بعض التجهيزات قبل يوم الغد.

حل المساء و ها هو أيزاوا يعود بسيارته إلى المنزل . كان يبدو عليه الارهاق و التعب ، في الحقيقة هو دائما متعب .
دخل المنزل و هو يبحث بعينيه عن تلك الفتاة . لكن لا أثر لها .
ايزاوا : تلك الشقية . كنت أعرف أنها كانت تكذب عندما أخبرتني على الهاتف أنها عادت للمنزل.
دخل إلى مكتبه ليضع الحقيبة ، أخرج هاتفه من جيبه بُغية الاتصال بها، لكن قبل أن يفعل سمع صوت باب البيت يفتح ببطء .

وصلتُ إلى البيت في وقت متأخر . أعرف أنه ستتم معاقبتي إن كان أبي في المنزل، لقد اتصل بي مسبقا و قد أخبرته أنني قد عدت منذ فترة .
دخلت بهدوء مثل المتسلل ، نزعت حذائي بهدوء تام ، ثم صرتُ أمشي على أصابع أقدامي قاصدة السلالم التي تقود إلى الطابق العلوي حيث توجد غرفتي .
صعدت الدرج الأول و الثاني
لم يكن الأمر بهذه الصعوبة في الأخير، ربما لم يعد بعد من عمله.
كنت على وشك وضع رجلي على الدرج الثالث لأحس بوجود هالة مخيفة خلفي .
لماذا أستبق الأحداث دائما . أنا أعرف حظي جيداً ، لا يمكن أن تدوم فرحتي لأكثر من ثانيتين..

القـــوى المخفـــية | ʜɪᴅᴅᴇɴ ᴘᴏᴡᴇʀs حيث تعيش القصص. اكتشف الآن