💤 الجزء 8 💤

96 7 19
                                        


✨ السلام عليكم ✨









✨ صلو على الحبيب ✨

💕و قراءة ممتعة💕














أنا : حسنا. إذن، هذه هي النهاية. وداعا أيها العالم الحقير..

أغمضت عيني مستعدة للإرتطام بالأرض، آمل ألا يؤلم كثيرا...

...

إنتظرت عدة ثوانٍ قبل أن أفتح عيناي ببطء.
لم يكن الأمر بهذا السوء في النهاية..

نظرت إلى الغيوم التي تتحرك من حولي، و إلى الشمس التي بدأت في البزوغ. كانت رؤيتي ضبابية نوعا ما إثر كل تلك الدموع التي ذرفتها خوفا على حياتي.

سكت قليلا متأملة منظر السماء و الغيوم و الشمس بينما الرياح تداعب وجهي بخفة، لأنطق بعد سكوت دام طويلا بصوت شبه هامس:

أنا : أنا في الجنة؟

...

لابد أنني مت و روحي الآن تطير إلى الجنة
هذا ما فكرت فيه بعد كل ما حدث لي.

سمعت صوت ضحكة مكتومة لأنتبه للتو للذي يحملني و أناظره بنظرة غبية.

أنا : هاه..؟

قلت بغباء لينفجر الآخر ضاحكا بقوة على منظري الأبله و قد كاد يوقعني مجددا.

حاولت استيعاب ما يجري من حولي بينما الآخر بدأ يهدأ من ضحكاته العالية.

هوكس : لم أكن أعلم أن ذراعَيَّ جنة بالنسبة لك؟

أنا : ماذا تقصد؟

استوعبت أخيرا ما يحدث لأرد بسرعة على كلامه المستفز .

أنا : لم أكن أقصد ذلك أيها الغبي؟! أنزلني حالا!!

هوكس : هل أنت متأكدة؟

نظرت إلى الأرض البعيدة لأعيد نظري إليه.

أنا : ليس حالا حالا، لكن أسرع في الذهاب إلى البيت.

ابتسم ابتسامة جانبية ليشرع في التوجه إلى المنزل، غير مدرك لما ينتظره هناك.

وصلنا إلى البيت أخيرا.
دخل هو لأدخل بعده و أغلق الباب بالقفل. اليوم هو يومك الأخير أيها المجنح.

إستدرت ببطء نحوه بعد أن سألني عن سبب وضعي للمفتاح في جيبي بدلا عن وضعه في حمالة المفاتيح المعلقة قرب الباب.

القـــوى المخفـــية | ʜɪᴅᴅᴇɴ ᴘᴏᴡᴇʀs حيث تعيش القصص. اكتشف الآن