✨ الجزء 11 ✨

40 7 10
                                    

✨السلام عليكم✨





✨ صلو على النبي الحبيب ✨






و قراءة ممتعة 💕






هل هو حقا كذلك، هل ميدوريا لديه صلة عائلية مع أولمايت؟

نظرت إلى وجه الأشقر لأرى وجهه الغاضب كالعادة، لكنه كان أكثر تصلبا و انزعاجا من المعتاد.
هل يعرف شيئا بخصوص الأمر؟

نظرت إليه مطولا أحاول تحليل تعابيره ، ليبادلني النظرة نفسها لفترة.

سيد غضبان بانزعاج : إلى ما تنظرين؟

قال بصوت شبه هامس لكي لا يتم كشفنا، لاكنه لم يخفي انزعاجه بنبرته تلك.

بقيت مكاني لبضعة ثواني لأتخذ خطواتي للأمام قاصدة المخرج.

السيد غضبان : إلى أين تذهبين أيتها اللعينة!
قال بهمس غاضب.

توجهت نحو ميدوريا تحت دهشة الإثنين.

أنا : هاي، ميدوريا، ماذا تفعل هنا؟

كان يبدو التوتر واضحا على وجه أخضر الشعر.

قابلت الآخر بحدة بينما هم هو بالرحيل.

أنا : أووي!!

استأنف المسير في طريقه متجاهلا إياي

أنا : ياله من وقح..

أما الأشقر فقد بدأ هو الآخر في الرحيل من الجهة المعاكسة، أشتم رائحته تبتعد ببطء.

نظرت إلى ميدوريا بتمعن بينما أحاول تحليل رائحته. إنها مختلفة لكن متشابهة في نفس الوقت....كيف هذا؟

أحسست أن الموقف أصبح محرجا بعض الشيء، لأحاول تغيير الموضوع.

أنا : ميدوريا_كن، هل أنت جاهز للمبارات التالية؟

ميدوريا : اا...في الحقيقة....ليس حقا..

لكمت ذراعه برفق لأقول بنبرة مازحة.

أنا : لا تقل أنك خائف من ذاك الأحمق المزدوج. إنه مجرد ثرثار ستهزمه بسهولة يا رجل.

بعد قولي ذلك، بقي ميدوريا صافنا في الأرضية، و كأنه يفكر في شيء ما. ماالذي يقلقه بهذا الشكل، هل أحس بالتهديد من كلام ذلك المدلل؟ ولما سيكون كذلك.... إلا إذا كان ما قاله حقيقة....

أيقظني من تفكيري صوت أوراراكا.

أوراراكا: ها أنتما ذا ! لقد بحثت عنكما طوال الوقت!
ميدوريا: أوراراكا_تشان..

أنا : لقد كنا فقط نتحدث عن النزال الذي ينتظرنا، على أي حال، سأذهب أولا علي أن أقوم بشيء ما، أتمنى لكما التوفيق.

أوراراكا: حظا موفقا لك ايضا.

أومأت برأسي لأذهب من المكان. .كانت الكثير من الأفكار تغزو عقلي...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

القـــوى المخفـــية | ʜɪᴅᴅᴇɴ ᴘᴏᴡᴇʀs حيث تعيش القصص. اكتشف الآن