البارت 4

3.6K 341 546
                                    

هكذا أفكر بكِ.
يهزمني ذئبك يا حبيبتي،
يهزمني ذئبك، الذي ما زلتُ أحرس محبتي إليه،
رغم حِدة أنيابه المنغرسة في قلبي .

......
يرجى التصويت بنجمة أسفل البارت
+
تعليقاتكم على فقرات القصة
قراءة ممتعة يا حلوين

توجهنا لبيت عمو يحيى
الفرحة ما تشيلنا ..
مانصدك شوكت نوصل ونشوف خالة نهلة

محمد ... فرحانين مو

احمد ....اي بابا

محمد ...اول ما أنزل من الدوام اجي عليكم اخذكم

مهند ...بابا

محمد ...كول

مهند ...مدرستنا صارت بعيدة شلون نداوم

محمد ...رتبت كلشي نقلتكم لمدرسة ولد عمك راح اداومون وياهم

مهند .... وشلون تاخذنا للبيت من تنزل  هم راح تصير مدرستنا بعيده

محمد ...ابني عوف هيج مسائل اني رتبت كلشي لا تشيل هم

(( وصلنا لبيت عمو يحيى .... مامصدكين شوكت نفتح الباب حتى ننزل وندخل البيت ..طبك ابوية السيارة .. يتحسر ومقهور على هذا وضعنا ..
فتح الباب ..نزلنا ووكفنا يم السيارة نخاف ندخل للبيت الا ابوية يسمح النا ..
نزل الجنط من السيار وقربهم يم باب البيت  ...
رن الجرس مرة مرتين ..
انتظر يفتحون الباب ..
عينة علينا .. يمسح على راس ياقوت ..
طلع البواب او الحدقجي سلم على ابوية ودخل الجنط ..
ابوية رجع للسيارة نزل اخواتي التوأم .

محمد ...ادخلوا يلة ..(( الله هاي احلى كلمة نسمعها ..انطلقنا نركض لداخل البيت والفرحة تارسة وجوهنا نتسابق منو يوصل قبل الثاني لحضن خالتي ...
خالتي صارت كدامي بالاستقبال ..
صدمة على فرحة صارت بوجهة ..
فتحت ايدها ورحنا نركض عليها
نصت للكاع وحضنتنا وتشم بينه وتبوس بينا

حضنها مثل حضن امي
بوستها وملكاها النه مايفرق عن ملگى امي
حتى ريحتها وصوتها وطريقة كلامها كأنها امي ..
غمضت عيني واشتم بريحتها ...
اخذني الواهس وحسيتها امي ..ضحكت ..
انسجمت اكثر ... نسيت امي ماتت شعور سعادة غمرني
شايفين من شي ثمين تخسرة وتأيس من رجوعه وفجأة تحسة رجع الك مره ثانية .. بالضبط هذا جان شعوري هاي ما كانت خالة نهله
.كانت امي ...
اشتم اكثر من عطرها حضنتها لدرجه حطيت وجهي على صدرها ...رجعت بيه الذاكرة لامي من تحضنا بوقت رجعتنا من المدرسة ...
وبوقت مانصحى من النوم وننزل عليها تكون سابقتنا كاعده قبلنا ونزلت جوه تعد الفطور النا ...
ارتاحيت بحضن خالة نهله تمسكت بيها بقوة مااريد اعوفها ...
مااريد افتح عيني ولا اريد ابتعد عنها اريد ابقى هيج قريب منها
اريد ابقى احس هاي امي ..محتاج لامي وعطشان لريحتها وحنانها  .....

خيوط ألذهب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن