خيوط ألذهب

بارت 17

انتَ ماخذ روحي مني …
يا سبب جرحي اليغني !

___

لا تنسون التصويت أسفل البارت
وترك تعليقاتكم اللطيفة على فقرات القصة ..

____

دخلنا المقبرة  ..وياريتنا ما دخلنه الها ..
ضربة قوية على راسنا ومصيبة ما من بعدها مصيبة ...

قبر امي مفتوح ...
القطعه لمكتوب عليها اسمها وعمرها وتاريخ وفاتها ماكو ماموجوده ...
كل شي يوحي ابوية نفذ تهديده فعلاً واختار يحرك كلبي بأمي ...

احمد صار يضرب على راسة يفتر فوك القبر ويصرخ ..

وينج يمة ....
يمه وينججججج ...

لك مهند امنا مو هنا ... امنا ماكو ...
( أحمد يعرف كلشي ... مااضم عليه .. حتى ابسط المشاكل لتواجهني جنت احجيها اله ...
موضوع تهديد ابوية سولفتله ..بس مااهتمينه توقعنا مجرد تهديد وكلام فارغ ماتوصل بي ينقل قبر امي لمكان ثاني ...

احمد يصرخ ويبجي مثل الطفل يلوب فوك الگبر ويحجي بصوت عالي بدون توقف ومايركز بكلامه ...

اما اني ... انصدمت وبقيت بمكاني وصافن على القبر ..مااعرف اذا الوم نفسي ! كل الصار بسببي!  او لازم اسوي حل واوكف ابويه حده ؟ بس شنو الفايده وامي انشالت من مكانها وهاي بحد ذاتها جريمة ثانية تضاف لجريمة قتلها ...

كعدت يم القبر .. 
نزلت راسي وابجي بصمت ..
كل شوية ارفع راسي واباوع على أحمد .
مفرفح اول مره اشوفة بهذا الحال ...
حتى دخل بالقبر .. لان الحفرة كانت مامطمورة بالتراب ..
يصرخ بقوة كأن امي هسه ماتت ...
افتر بالمقبرة واسمع صوته ابتعد يصرخ يمه دليني على گبرج ...يمه وينج ...بس گبرج بقى النه لا يضيع علينا ...

اخذ فرة ورجع بكل يأس وحزن كعد بالكاع على التراب ...مد رجلية ويبجي ...
وكفت على حيلي ...اتلفت بالمقبرة وجريت حسرة وكلت ..

وين راح الكاج يمه ...
هوايه گبور ...ضعتي بنصهم صرتي بعيده علينا ..
بعد وين اكعد واحجي وياج ... شلون اشكيلج ...
يمه انتِ هسه متي ... هسه خسرناج ...

احمد وكف على حيلة بسرعه ... مسح دموعه ..باوع عليه والشر يطلع من عيونه ..جر السلاح من ظهره ..سحب اقسام  وكال 

أحمد .... والله مااسكتله ...لو اني لو هوَ !
(( طلع يركض ...رحت اركض ورا اريد الزمه ...اعرف احمد بهذا الحال راح يرتكب جريمه ..لزمتة ما وكف ..دفعني ..لزمته مره ثانيه صرخ بوجهي))

لك عوفنيييييييي اگتل نفسي وحق امي وظليمتها بحياتها وحتى من ماتت ماخلصت

مهند ....انطيني السلاح ...لك لا تتصرف بخبال انطيني النعل من ايدك ... احمد بس اترك السلاح ..اهدء شوية تره اني نفس مصيبتك لا تتخبل لك اوكف ...