ÐÁŊČĒ ØŘ ƊĮË

82 9 3
                                    

المطاردة ....
كانت الشوارع فارغة وهذا جعل القيادة اكثر سهولة لتبدأ أخرى بالمناورة بمهارة قاصدتا تضليلهم لكنها لم تستطع ذلك لتدير مقودة السيارة متجهة نحوة شارع مضلم وضيق والبطبع لم يفارقها تتبع الرجال الاربع لها. 
..عند وصول الرجال راو سيارة تايون مركونة على جنب ليترجلو من سيارتهم ويتقدمو بهدوء من سيارة اخرى لينضرو عبر نافذتهة ةبم يرو سوى داني النائمة فيحالو فتح الباب لكنه كان مغلقا ليتقدمو بهدوء للإمام حيث كان ضوء السيارة هو هو ما ينير الطريق
ليلمحو تلك الغتاة متأكة على الجدران رافعتا اخدى قدميها واضعتا يديها في جيبها تنضر للأسفل كما لو انها تنتضر احدهم ، وحالما رأتهم وقفت بإستقامة مقابلة لهم بينما تضم يديها لصدرها تنضر لهم ببرود قاتل
تايون ببرود حاد :[ لما  تلحقون بنا؟]
الرجل 1بسخرية:[وهل هذا سؤال حتى ؟]
الرجل2:[ببساطة لان صديقتكي النائمة بالداخل سكبت الشراب على سيدنا]
تايون بهدوء:[لكني اعتذرت نيابتا عنها]
الرجل4:[اعتذارك لم يكفي]
الرجل3:[عليكما التأدب]
تايون:[وهل انتم من ستؤدبوننا؟]
الرجل1:[سترين..]
قال ليأمر رجاله بالهجوم عليها بقوة لتبدء هي بالتصدي لهم لثد كانت اشد براعة منهم لتضرب الاول ما بين قدميه جاعتا من مستقبله يذهب هبائا منثورا ليقط صارخا بألم ليقوم الثاني بحملها ورميها على سيارة مؤديا لإنكسار زجاجها لتطلق انين متألما فيستغل الفرصة مهاجما إياها لكنها استطاعت الافلات منه لتركل ساقه بعدها ركلة صوب وجهه مباشرتا ليسقط وتفعل الثالث المثل وهكذا لم يتبقى سوى رجل واحد ..
كان يقف هذا الرجل من بعيد يشاهد ما يجري بتركيز وهدوء وحالما لمحها انتهت منهم نضرت له بإبتسامة ساخرة
تايون:[اشفق على سيدكم هذا]
قالت بسخرية علرمة مثيرة هيجان الاخر ليخرج مسدسه يصوبه نحوها
الرجل بغضب:[اقسم انكي ستموتين]
قال  لتقوم هي بركل يده الماسكة بالمسدس جاعلتا منه يحلق عاليا ويقع مباشرتا بين كفها لتصوبه نحوة لينضر هو بخوف لكن سرعان ما شخرت هي بسخرية منزلتا يدها
تايون بسخرية:[حقا؟؟؟اتريد اخافتي بلعبة اطفال هذا؟؟]
الرجل:[هذا ليس لعبة اطفال]
تايون:[أوليس هذا هو مسدس الماء .. عندما تضغط على زناد يخرج فقعات مائية ...لا....؟؟]
كانت تتكلم بينما تنضر للعبة التي بيدها تتفحصها ليباغتها اخر بهجومه عليها لكنها لحضته لتصوب تلك اللعبة بهدوء نحوه ضاغطا الزناد منتضرتا خروج الفقعات لكن الصوت الذي خرج منه جعلها تسثط ارضا بينما تغلق اذنيها بقوة ..اما الرجل فسقط يصرخ بأبم وقوة بينما يمسك فخذه الدامي
لترفع تايون بصرها بإرتجاف تليه نضرها للسلاح حال تأكدها انه ليس لعبة اطفال وتقف ركضا نحوة سيارتها وتنطلق بسرعة تاركتا ذلك الرجل يصره متوعدا لها بلانتقام
...................
كانت تايون تثود السيارة ويدها ترتجفان تارة تنضر للطريق وتارة تنضر للمرأة السيارة تتأكد انهم لم يلحقو بها لتنضر للخلف وترى تلك لزالت غارقة بنومها لتانهد بهدوء وترى الساعة تشير لثالثة فجرا فتزيد من سرعتها
بعد حوالى نصف ساعة وصلت اخيرا للمنزل لتنزل من السيارة مسندتا داني وتدخل بهدوء قاصدة عدم اصدار فوضى لانهم بوقت كهذا الكل نائم بالاضافة الى انها تفضل الاشتباك مع4على دخول ولو حتى في نقاش مع خالتها
حال دخولها للمنزل تنهدت براحة حال رأيتها لانوار المنزل مطفئة لتتسلل بحوى الاعلى بهدوء لكنها تصمرت حالما اضيئ النور لتدير رأسها ببطئ ورعب فترى هالتها واقفتا تضم يدها لصدرها تنضر بعصبية مرعبة
سيدة بارك بحدة:[اين كنتما؟؟]
تايون ببلاهة:[آآآآ.....]
سيد بارك :[تكلمي....مابها داني؟هل هي ثملة؟]
تايون:[لا.....]
سيدة بارك:[إذن؟؟]
تايون:[انها نائمة فقط .... لقد كنا نحتفل ]
داني بسكر:[اوماااااا......اوما .. اريد الزواج..]
قالت لتغق تايون اغينها بقوة بينما تعض شفتيها لتنضر الخالة لهما بحاجب مرفوع.
سيدة بارك:[أمتأكدة من انها نائمة فحسب؟]
لم تجبها اخرى عير إمائها ببرائة بمعنى<اجل>
لتتنهد الخالة بقلة حيلة وتطلب منها الصعود فتتمثل اخرى لأمرها وتصعد بسرعة والخالة بادرت هي ايضا بالذهاب بعدما اتى زوجها أخذا اياه معه ....
......................
في اليوم الموالي
....................
داخل تلك الغرفة الفخمة تتسلل اشعة الشمس نحوة تلك النائمة جاعلتا منها تعبس بلطف ثواني عدة حتى استيقضت بفزع
داني:[تبا....كم الساعة؟]
قالت لتنضر وتجدها11:34صباحا تثرخ وتقوم بسرعة لفعل روتينها بعدها تنزل ركضا نحوة الاسفل لترى والدتهة متأكة على كتف. زوجها بينما يشاهدان التلفاز
داني بصراخ:[اوماااا]
سيدة بارك:[اهلا بالثملة]
داني:[اماا اين تايون؟]
سيد بارك:[ذهبت مبكرا اليوم؟]
داني بإستغراب:[الى اين؟]
سيدة بارك:[لو انكي استيقضتي باكرا لعلمتي اين ذهبت]
داني :[اومااا]
سيد بارك:[ ذهبت برحلة لجزر المالديف]
داني بدهشة[المالديف؟؟؟؟؟؟؟؟]
سيد بارك:[قالت انها ستمضي عطلتها هناك]
حال استوعاب لاخرى للأمر ثرخت بقوة صاعدا لغرفتها مهرولة تحت نضرات والديها
سيدة بارك:[هذه الفتاة مجنونة...]
لم تمر ثلاث دقائق حتى نزلت تجر حقيبتها خلفها لينضرى لها اخران بدهشة
سيد بارك:[الى اين؟؟؟]
داني:[تلك الملعونة تجيد معرفة الاماكن التي تقضي بها العطل لن افوت على نفسي عطلة بالمالديف الى اللقاء]
قالت لتغادر مباشرتا دةن سماع ردهما
سيد بارك:[انها مجنونة ..مجنونة تماما]
..................
في المطار
..................
كانت تايون جالسة تضع قدما فوق اخرى تتفحص عاتفها منتضرتا نداء طائرتها دقائق عدة حتى سمعته لتقف تجر حقيبتها خلفها لتسمع صوت شخص يصرخ بإسمها لتعلم من صاحبه فتستدير وتجدها تركض نحوها متوقفتا مقابلتا لها تلتقط انفاسها
داني:[اللعنة عليكي كيف تذهبين بدوني؟؟]
تايةن ببرةد:[ألا يمكنني قضاء عطلة بمفردي؟؟؟]
لتعدل اخرى وقفتها
داني:[لا...]
قالو ليسمعو ليسمعو اخر نداء للطائرة لتشد تايون حقيبتها ذاهبة فتلحق بها اخرى مسرعة
...................
بعد 10س و25د
.................
هاهي ذي طائرتهم تحط في مطار المالديف لنزل كل السياح منها ونن ضمنهم بطلتنا
ليتوجهو مباشرتا نحوة الفندق
............
مساءا
............
يجلس ذلك الشاب بكل فخامة وجبورة حتى الكلمات لا توفيه حق رجولته الطاغية مفرق ما بين قدمه بملابسه السوداء ونضاراته الشمسية التي لم تزد فيه إلا بهائا، جالس يناضر البحر الازرق الصافي ثواني حتى تقدم له احد الرجال هامسا له بأيقف من مضجعه مغادرا
..............
من الجهة الاخرى
............
كانت تايون داخل سيارة اجرة تضع رأسها على النافذة تنضر للشوارع بهدوء دقائق حتى توقفت السيارة ليعلن السائق عن وصولهم لوجهتهم لتشكره نازلتا بهدوء فتقابلها تلك الغابة الضخمة لترتسم إبتسامتها على محياها وتهم باالدخول فهي ارادت ان تقضي بعض الوقت وحدها لتصفي ذهنها بعدما ما يقارب الربع ساعة من السير توقفت بغيت ان تستريح قليلا لتجلس على جذع شجرة ساقط مخرجتا من حقيبتها شطيرة لحم وحالما فتحت فاهها من اجل اكلها سمعت صوتا جعلها تسقط ما بيدها مغلقتا اذنيها برعب وخوف ،بعد ثواني ابعدت يديها ببطئ كونها لم تسمع اي صوت
تايون برعب:[اكان ....هذا صوت ...طلقة نار؟]
قالت كلماتها بهمس بينها وبين نفسها لتقف ببطى وتتجه صوب المكان الذي صدر منه الصوت
تايون:[اللعنة....]
قالت تتوقف حال سماعها صوت بضع رجال لتتقدم بسرعة وخفة مختبئة خلف احدى الاشجار الضخمةتسترق النضر...
لقد كان هنالك شخص ما ضخم البنية لم تستطع رئية غير كتفه العريض كونه يقابلها بضهره وهنا لك سخص راكع امامه ووجهه عبارة عن زخرفة حمراء وما جذب انتباهها هو ذلك المتسطح على ارض لا نبض ولا نفس فيه نضرت اهم برعب لتقرر الذهاب لكنها توقفت لحديث الاخر
الجرل الراكع بتوسل:[ارجوك سيدي ارجوك اعفو غني هذه المرة فحسب انا ارجوك]
لينطق ذلك الشاب بصوت العميق الذي جعل من القشعريرة تجري في جسد الصغرى
الشاب ببرود:[انت ماذا فعلت؟]
الرجل بتلعثم:[أ..أخ.طئت س.س.ي.س.د]
الشاب ببرود:[واللذي يخطئ مالذي يحل به؟]
الرجل ببكاء:[ارجوك سيدي انني امتلك عائلة ارعاها ارجوك]
لم يجبه ذلك الشاب كلا بل ولم يهتم لدموعه ولم يستمع لترجياتهواعذاره ليخرج من جيبه حادا كنصل السيف ليتقدم منه بهدوء غارسا تلك السكينة به قاطعا رقبته بكل برود ليصرخ ذلك الرجل صرخة الم هزت جذور الغابة بينما ذلك السكين ينهش رقبته حتى فصل رأسه عن جسده نهائيا لتضع تلك الفتاة يدها المرتجفة على فاهها كاتما صرختها ودموغها اخذت مجراها. وما زاد رعبها رعبا هو صوت ضحكات ذلك الشاب المتعالية بإستمتاع تزامنا مع لعقة للسكين المليئ بالدماء
اما تايةن لم تتحمل المشهد اكثر وشعرت كما لو انه سيغمى عليها لتعود للخلف وتنطلق راكضتا مبتعدتا عن المكان
.....تركض وتركض غير دارية الى اين تارة تنضر للخلف وتارة للامام وبسبب هذا لم تلاحظ المنحدر الذي كان امامها لتسقط به بقوة صادمتا بطنها بجذع شجرة تسبب في اخراج الدماء من. فاهها لتصرخ بألم بألم فضيع بينما تمسك بطنهة لتخاول التحرك لكن قدمها عالقة
تايون بألم:[تبا... اللعنة ]
قالت تحاول الوقوف لكن حال ضغطها صرخت الما لتجلس مجددا فتنضر شملا وجنوبا تتأكد من عدم وجود اي اح
لتنزل بصرها لقدمها العالقة لكنها تصمرت حالما تغلغل ذلك الصوت مسامعهالتدير رأسها ببطئ واعين مرتجفة لتجد نفس القاتل يقف االى المنحدر مكتفا يبنضر لها ببرود بحاجب مرفوع ثواني قلة حتى ارتسمت على شفتاه ابتسامة جانبية ساخرة
                                                           يتبع 

............................................................................
.....

هذه كانت الحلقة الثانية من رواية. ÐÁŊČĒ ØŘ ƊĮË
اتمنى ان تنال اعجابكم
لاتنسو اخباري في تعليقات عم أرائكم وافكاركم
ولا تنسو دعمي لمجهودات
                                             فضلا وليس امرت
.................................................................................

ÐÁŊČĒ ØŘ ƊĮËحيث تعيش القصص. اكتشف الآن