ÐÁŊČĒ ØŘ ƊĮË

156 11 6
                                    

تحت غيث سماء لندن التي لايضيئها سوى شطر القمر  ومصابيح شوارعها الصفراء اللماعة ،لا يأتي منعا صوت غير صوت حبات المطر الضاربة بلأرض القرقر ثواني عدة حتى إختلطت نغمة المطر الهادئة بصوت وقع خطوات سريعة تليها أخرة أسرع ولم يدوي من شوارعها الهادئة سوى صدى صوت طلقة سلاح
................
اليوم الاول _منتصف النهار_لندن_نايتسبريدج.
.................
وسط شمس نهار نايتسبريدج الساطعة التي تذف بخيوطها الذهبية داخل ذلك المنزل الشبيه بالقصر ،ضخامته و رقته توحي على ثراء أصحابه ، ونأخذ بحالنا لذلك المسبح الفخم حيث يتواجد به بطلتا قصتنا هذه .
كانت بطلتنا الاولى المدعوة  ب كيم تايون ممدة على كرسي المسبح ترتشف مشروبها المفضل ألا وهو جوز الهند تشاهد بهدوء حركات صديقتها والتي تكون إبنة خالتها المدعوة  ب بارك داني التي كانت بدورها تسبح بذلك الماء الصافي ...
ثواني عدة حتى تقدمت داني لضفة المسبح تناضر تلك التي تقرأ كتابها بهدوء
داني:[هاي أنتي]
تايون . بهدوء :[همم؟]
داني:[أتعلمين امرا؟]
تايون:[ماذا؟]
داني:[أنتي مملة]
تايون.ببرود:[أشكرك]
قالت ترتشف مشروبها بغير مبلاة لتقلب أخرة عينيها بملل و تقفز خارجتا من المسبح لتقوم بلف المنشفة حول جسدها الرشيق وتتقدم جالستا مقابلتا الاخرة التي لم تبعد عينيها عن الكتاب
داني:[حقا تايون!ألا تملين من كونك الفتاة الباردة والهادئة؟]
تايون:[و ألا تملين من كونك الفتاة المتنمرة المزعجة؟]
داني:[مملة]
تايون:[مزعجة]
قالت لتنضرة لها اخرة بعبوس ثم تقوم بأخذ كتابها واضعتا إياه جانبا
داني:[إني حقا متحمسة لهذا اليوم ، إنه يوم النتائج  اووه يا إلاهي ترى إلى اي جامعة سيرسلوننا؟]
تايون:[أهذا ما يشغل بالك منذ الصباح؟]
قالت تحاول إرتشاف عصيرها إذ وجدته نفذ لتأمر إحدى الخادمات بإحضار غيره
داني:[آلستي قلقة؟ماذا لو لم نتحصل على النتائج المرادة ماذا ستفعلين حينها؟]
تايون:[ولما أقلق ؟ إن مستقبلي معلوم سواء تحصلت على النتائج ام لا سأتولى منصب والدي في إدارت الشركة ]
داني :[أنتي حقا باردة]
قاطع حديثهم حضور إحدى الخادمات تحمل بين يديها صينية يتوسطها عصير الخاص ب تايون
حالما لمحتها داني إبتسمت بهدوء
الخادمة . بإحترام:[تفضلي سيدتي العصير الذي طلبتي]
قالت تقدمها لها لتنحني بإحترام وتستدير قاصدة المغادر ليستوقفها صوت داني المعجب جدا
داني. بإعجاب شديد :[ واو ... إن ... جسدك .. حقا ..رأئع ]
قالت لتبتسم لعا الخادمة بإتساع كونها تمتلك وزنا زائدا
الخادمة . بسعادة:[أتضنين هذا سيدتي؟]
داني . بإبتسماة :[أضن ؟بل انا متأكدة]
الخادمة . بفرح :[شكرا ، شكرا لكي سيدتي ]
داني :[إنتضري تشبهين شيئا رأيته  قبلا عندما كنت في ...]
الخادمة:[حقا!من؟]
داني :[اممم..أهاا ..تذكرت .. فقمة البحر]
قالت لتنفجر ضحكا أما الخادمة تلاشت إبتسامتها ببطئ منزلتا رأسها تحاول كتم دموعها لتقوم داني بالحوم حولها
داني .بسخرية:[أنضري لنفسك ... داخل هذا الفستان ..تشبيهين حبة النقانق المنتفخة التي تحاول الخروج من غلافها]
كانت تتكلم بسخرية تامة بينما الخادمة تضع يدها يدها على فمها كاتمة شهقاتها المرتفعة  واخرة تضحك بصخب لتقوم تايون بوضع عصيرها جانبا و تتقدم منها
تايون .بهدوء:[توقفي داني هذا لا يجوز ان كلامك جارح ]
حالما أنهت قلبت أخرة عينيها تزامنا مع. إطلاق <تشه> منزعجة لتتقدم تايون من الخادمة تربط على ضهرها
تايون.بهدوء:[لبأس يمكنكي الذهاب ... وفيما بعد أخبريني كم شخصا تناولته على الفطور]
قالت ببرود ساخر لتنفجر داني ضحكا و تذهب الخادمة ركضا و هي تبكي بحرقة
داني . بضحك:[أنتي حقا سافلة]
كانت سترد عليها إذ إستوقفها صوت رنين هاتفها دليلا على وصول رسالة نصيه لتناضرها داني بتوتر  أما اخرة حملت هاتفها بهدوء تتفحصه ، ثم أغلقته راميتا إياه على الطاولة بإهمال
داني . بتوتر.:[إذا؟]
لقد أرسلت لجامعة بريطانيا للحقوق ، أنا الاولى على دفعتي]
حالما قالت صرخت أخرة بسعادة مرتميتا عليها معانقتا إياها و أخرة بادلتها بسعادة  ثواني عدة حتى وصلت رسالة لهاتف داني فتبتعد بسرعة و تغلق عينيها بطفولية
داني:[لا لا أريد أن ارى أنضري انتي] قالت لتقلب أخرة عينيها بقلة حيلة
تايون:[حمقاء]
قالت تفتح هاتفها
تايون .بإبتسامة:[لقد تفوقتي ، انتي الان بكلية الطب ..]
لم تكمل أثر صراخ أخرة الذي افزع تايون حتى أفلت الهاتف من يدها ساقطا على أرض ، ليستديرا حال سماعهما صوت العائلة من خلفهم
سيدة بارك. فزع:[ماذا ؟ماذا حدث؟]
انهت لترتمي إبنتها بين احضانها بسعادة
داني :[لقد تجحت أوما نجحت نجحت ] سرعان ما بدلتها أخرة لفرح محولتا بصرها لتايون التي أومئت لها بإبتسامة فتزيد إبتسامة الام وسعا
داني:[أوماا .. تايون أرسلت لجامعة بريطانيا للحقوق ]
سيدة بارك.بفرح:[أمك ستسعد بهذا كثيرا ، إنتضري سأتصل بها ]قالت لتذهب ركضا تزامنا مع دخول زوجها
داني :[أباااا]
سيد بارك:[صغيرتاي.. أنا فخور بكما جدا ]
تايون.بإحترام[شكرا لك عمي]
قالت ليمسد أخر على شعرها الحريري القصير بلطف
سيد بارك:[ما دمتما تفوقتما سأعطيكما هدية .. وهي يمكنكما السفر الى اي بلد تريدانه و بدون مرافق كونكما في سن الرشد ]
أنهى ليرتمي كلاهما بحضنه وأخر بادلهما برحابة صدر مقبلا فروة رأسيهما بحنان
سيد بارك:[إذهبا لتحتفلا إذا هيا ]
قال لينضرا لبعضهما بينما يبتسمان بشيطانية
على الساعة 12منتصف الليل
.
داخل ذلك المهلى الذي هزت أركانه بصوت الموسيقى ،لا أحد جالس مكانه الكل يرقص في حالة سكر على أنغام الموسيقى ، وحول تلك المائدة يجتمع الأصدقاء حولها الاصدقاء يحتفلون بنجاحهم و يشربون النخب بأفخم أنواع الخمور
ماريانا. بصراخ:[لنشرب نخبا أخر]
لويس:[أيها النادل قارورة ويسكي أخرى]
حالما قال كانت القرورة قد حضرت بالفعل
ماريانا. .بسكر:[مارأيكما ان نزيد الامر حماسا؟]
داني:[كيف]
ماريانا:[لنعب لعبة الجرئة والحقيقة]
داني . بصراخ:[أجااال]
تايون:[أطفال]
ماريانا:[لويس حقيقة ام جرئة؟]
لويس:[جرئة]
ماريانا:[إعترف ل تايون بحبك ]
داني :[اوووو...]
لويس .بضحك:[هاها مستحيل]
ماريانا:[اوووو .. جبان]
لويس:[لا لست جبانا]
ماريانا:[إذا قم بالتحدي]
قالت لينضر أخر نحوة تلك التي كانت ترتشف شرابها بينما تنضر له بأعينها القاتلة
لويس:[تايون .. انا احبك من اليوم الاول الذي أتيت به ل لندن من أجل الدراسة وقدومك لمدرستنا انا أحبكي فهل تقبلين حبي لكي؟]
حالما أنهى صرخت كل من داني وماريانا بصخب لتضع تايون شرابها على الطاولة وتقف متجهتا له فيزيد صراخ الاخرتان اما عنها فقتربت منه حتى إختلطت أنفاسهما لينزل أخر بصره لشفتيها بتخدر تام ضانا منه انها ستقبله لتقوم هي بالهمس امام شفتيه بإثارة
تايون.بهمس مثير:[انت..حقا .. أحمق]
لتبتعد عنه ببطئ وهو بقى يتتبع شفتيها حتى دفعت صدره بكف يدها معيدتا إياه لمقعده لتضحك داني بصخب وأخر أنزل رأسه بخيبة أمل
ماريانا :[انه دوري... دوري]
تايون:[صراحة ام جرئة؟]
ماريانا:[جرئة بالطبع]
تايون:[قبلي لويس]قالت ترتشف شرابها لينضر لها اخر بصدمة ولم يشعر سوى ب اليد التي حطت على فكه مديرتا وجهه مقبلتا إياه
ماريانا:[فعلتها]
لويس:[لما طلبتي هذا تايون]
داني:[يااه.. انعا مجرد لعبة ما بك؟]
لويس :[حسنا . ماريانا المرة المقبلة أطلبي مني تقبيل تايون]
ماريانا:[أتريد خصارة رجولتك؟؟]
داني :[يااا. انه دوري]
لويس:[حقي...]
داني:[جرئة]
لويس:[حسنا]
قال ينضر بلارجاء يتفثد مكان سرعان ما ابتسم بجانبية
لويس:[أترين ذلك الشاب؟]
داني:[الذي تحوم حوله العاهرات؟]
لويس:[أجل...  إذهبي وسكبي عليه الشراب]
تايون:[اوووو..]
قالت حالما رأت وقوف أخرة متقدمتا منه بخطوات غير متزنة دليلا على سكرها الزائد وقفت امام الشاب ليرفع اخر بصره ماضرا نحوها ببرود تام لتقوم هي بحمل قارورة الشراب خاصته مرتشفتا منه عدة جرع لتتوقف و تنضر له فتقوم يسكب الباقي على طول رأسه جاعلتا منه في حالة صدمة لتقوم برمي القارورة بعيدا مأديتا
إلى إنكسارها لتتقدم منه واضعتا يديها على جانبي الكنبة التي كان هو. جالس فيها ليصبح محاصرا من قبلها فتنظر له بتخدر
داني.بثمالة:[لقد كان تحديا ان افعل هذا...] 
حالما أنهت سقطت بين أحضانه فاقدة للوعي تماما ليصرخ كل من ماريانا و لويس حال سقوطها بين ذراعيه ، لتقوم تايون بشرب كأسها دفعة واحدة تزامنا مع وقوفها وتوجهها محوة إبنة خالتها ، حال وصولها أمسكت إحدى ذراعيها لتضعها على كتفها مسندتا إياها ثم تحول بصرها للشاب الذي مازال مصدوما
تايون .ببرود قاتل:[ أعتذر..]
قالت لتستدير مغادرة المكان كله تحت نظرات بعض الرجال المريبين..
....................
عند تايون و داني...
..........
حال خروجهما من الملهى قامت تايون بوضع داني في المقعد الخلفي كون اخرة فاقدة للوعي ، لتلاحظ خروج أربعة رجال خلفها وصعودهم لسيارتهم لكنها لم تهتم لهم وأكملت تولي مقعدة القيادة لتنطلق نحوه المنزل....
بعد مرور نصف ساعة من القيادة لاحظت تايون ان الرجال الاربعة لزال خلفها لتأشر لهم بالعبور أولا لكنهم لم يفعلو لتبتعد عن الطريق سامحتا لهم بالمرور لكنهم أيضا لم يفعلو لتكشر بإنزعاج وتزيد سرعتها ليزيدو هم سرعتهم لتوقن حينها أنهم يلحقون بهم ...لتبدأ لعبة المطاردة ....
                                            يتبع
............................................................................
هذه كانت الحلقة الاولى من روايتنا هذه
اتمنى ان تنال إعجابكم
لا تنسو دعمنا ...

ÐÁŊČĒ ØŘ ƊĮËحيث تعيش القصص. اكتشف الآن