ÐÁŊČĒ ØŘ ƊĮË

62 7 2
                                    

....................
عند تايون
...................
واقفة امام النافذة تشاهد الليل يلقي بضلماته على كون بهدوء
ذلك القاتل منعها من الخروج و اغلق الباب خلفه مغادرا قصره بالكامل وقد مر على غيابه ما يقارب الساعة والنصف ، لترى ان الهادمات بدئن في توزيع الطعام على الحراس وهذه هي اللحضة التي كانت بإنتضارها ....
نظرت ببروده للموقف لتستدير وتاخذ بخطواتها نحو الباب نازعه دبوسه شعرها وتبدا بمحاوله فتحه وبالفعل نجحت في ذلك لتفتحه ببطء كي لا يحدث سريرا نازره بخطوات متسلله نحو الاسفل و كما كان في حسبانها حارسان عند الباب وبضعة خادمات ...
عادت خطوتان للخلف اخذتا المزهرية راميتا اياها بعيدا جاذبتا انتباه الخدم الذين هرولو صوب الضجة لتنزل هي مقابلتا الحارسين
الحارس1:[ماذا تفعلين هنا لقد منع.....]
لم يكمل اثر كفها الذي ضرب بقوة صوب رقبته مباشرتا جاعلتا من الهواء ينقطع عنه بضع ثواني نضر لها الحارس الثاني محاولا اخراج مسدسه من جيبه لتمسك هي يده قالبتا اياه كاسرتا يده تليه ركله على وجهه مفقدتا اياه الوعي لتخرج من الباب الخلفي ركضا ملقتنا الحراس درسا
فتايون وفي صغرها وشبابها قامت بتلقي دروس على رياضيية تدعى
<كايو كويالو>
وهي رياضة فنون قتالية تتمثل في في كسر العضام والمفاصل بالضربات السريعة وقد حرمت في كثير من دول لكونها خطرة ويقتصر تعليمها على طبقة النبلاء فقط
<.معلومة صحيحة ومأكدة عن هذه الرياضة.>
حال خروجها من السجن اتجهت نحوة الغابة ركضا صوب الفندق ...
بعد ساعتين هاهي ذي تدخل الشقة بينما تعرج على قدمها لتشعل النور المطفئ ولم تجد احدا
تايون بإرهاق:[اين هي تلك الحمقاء]
انهت راميتا نفسها على السرير بإهمال غاطة بنوم عميق
..................
صباح اليوم الموالي
...............
يستيقض ذلك الشاب بكل هيبته يقف بجزء العلوي يمسح وجهه بتعب محولا بصره الحاد للشخص الذي بجانبه
فيجد فتاتا مجردة من ملابسها مستلقية امامه وهو اخر لاحظ ملابسه المتناثرة بالغرفة ليمسح وجهه. بضيق معاودا النضر للفتاة الذي كان شعرها يغطي وجهها
رفع رأسه مفرقعا عضام رقبته ليقف مبتعدا صوب الحمام
بعد نصف ساعة خرج منه مرتديا بذلته الرسمية الزرقاء يعدل ساعة يده ليقترب من تلك التي لتزال نائمة فيمد يده راغبا بإبعاد شعرها والنض. لملامحها فيفزعه صوت رنين هاتفه خلفه ليحمله مغادرا الغرفة تليه الفندق بأكمله
......................
من الجهة اخرى
....................
هاهو ذي ذلك القاتل عائد لمنزله بعد ليلة كاملة من غيابه ملابسه الفوضوية البيضاء حمراء ، هاهو ذي يدخل قصره ليجد التوتر سيد سائدا عن المكان والجظيع قد بدى على ملامحهم الذعر ليميل رأسه نةطقا بكلامت بطيئة جعلت القشعريرة تطري في سائر اجساد. الاخرين وكل الحاضرين
القاتل ببطئ:[مااا.. ذا حدث.. بغيابي؟؟]
كان طريقة كلامه تدل عل كونه شخصا غير طبيعيا على اطلاق من اعينه المفتوحة على مصرعيهما بنضرات مجنونة وكلام غير مفهوم .. لم يتلقى اي رد ليتقدم بخطوات بطيئة جاذبا احد الرجال نحوه بقوة لينضر له اخر برعب مرتجفا
القاتل :[اني ...انتضر ايجابة]
الرجل برعب:[أ..أنا ..أس..سي..دي ..انا ل..لق...]
قاطعه تقدم احدى الخادمات منه بينما تتمتيل في مشيتها بإثارة محاولتا جذب انتباه الاخر وملابسها التي كانت تضهر اكثر مما تخفي وقد كانت تدعى<جيسكا>
وهي معروفة بالقصر بنذالتها وقذارتها وسفالتها و عهريتها و هوسها الشديد بهذا القاتل المجنون المختل اللعين ......
جيسكا بدلع:[ العاهرة التي احضرتها امس ... استطاعت الافلات من ايادي رجالك الضعفاء]
قالت لينضر لها الكل بتقزز وهي بادلتهم بإبتسامة ماكرة ليحول اخر نضارته المجنونة نحوة كب الحاضرين
القاتل:[هل افلتت من اياديكم طفلة؟؟؟]
لم يجبه اخد ليحرك رأسه من اعلى للأسفل مخرجا سكينه ناضرا نحوة الرجل الذي بيده بجنون
القاتل:[اذن عليكم تحمل العواقب..]
قال رافعا سكينه نحوة قلب الاخر لتستوقفه صرخت احدهم ما نعتا إياه ولم تمر ثانية حتى إنصاع للأمر مفلتا سكينه ببطئ ويبتعد عن ذلك الرجل الذي لم تقوى قدماه عن حمله ليسقط أرضا ليحول القاتل بصره للرجل الذي يبدو في منتصف عمره ليجده يتقدم نحوه بهدوء
الرجل:[ماذا يحدث هنا]
القاتل:[لقد هربت تلك الطفلة من أيديهم]
الرجل .بتوبيخ:[وهل هذا دافع لتقتلهم؟ ]
لم يجبه اخر بل بقى سامطا
الرجل:[هل تناولت دواءك؟]
حرك أخر رأسه نافيا دون لفظ حرف
الرجل:[إذهب و شربه الان]
انهى ليتمثل أخر لأمره ويصعد لغرفته بهدوء ليمسح أكبر على وجهه بقلة حيلة ويحول بصره للخدم الموجدين بعدها بلحق بفتاه
.......
من جهة اخرى
........
كانت تايون لتزال نائمة بطريقة فوضوية على السرير ، نائمة بعمق شديد ، لتنهض فجأة بفزع أثر تلك الصرخة التي سمعتها ، لتنهض ركضا نحوة مصدر الصرخة والتي كانت بالغرفة التي بجانبها تماما لتطرق الباب بخفة وتدخل رأسها
تايون:[عفوا؟..هل كل شيئ بخير ؟]
حالما قالت تصمرت مكانها لتشعر بالدماء تجمدت في ركبتيها لذلك المنضر المزري لقد كانت إبنة خالتها واختها تتوسط ذلك الفراش الابيض المزخرف بلاحمر تماما لايسطرها شيئ غير ملاية الفراش وشهقاتها عالية
داني .ببكاء:[ت.ت.تايون]
قالت بنفس متقطع لتنهر باكية واخرة اسرعت ركضا لها
تايون:[د.داني ماذا حدث؟]
داني .بشهقات:[أنا لا اعلم.، لا أتذكر]
قالت ليزيد بكائها فتتقدم منها أخرة معانقتا إياهت بقوة بينما تمسح على شعرها
تايون.بغصة:[ششش، لاتبكي، كل شيئ سيكون بخير، أعدك]
داني . بإنهيار:[كيف تريدين مني الهدوء ألم تري هذا هاا؟]
قالت تنظر لدماء عذريتها التي زينت الفراش الابيض لتغمض أخرة عينيها بقوة محاولتا السيطرة على نفسها
لتقف مساعدتا إياها على النهوض وبصعوبة إستطاعت ذلك لتمشي بها نحوة الغرفة الصحيحة ...
حال وصولهما قامت تايون بوضع داني في الماء الدافئ مساعدتا إياها على الاستحمام بعد برهة خرجتا لترتدي اخرة ملابسها وتايون ذهبت لإحضار الطعام
بعد 10د عادت لتجدها متسطحة على السرير تضهم ساقيها لصدرها متكورة حول نفسها فتتنهد أخرة بضيق و تتقدم منها جالسة وصينية الطعام بحضنها
داني .بهدوء:[كيف ..لي ان أرفع بصري في وجهي ولداي ؟..ماذا سيقلانه عني؟..ماذا ستقولينه انتي عني.]
قالت كلماتها بهدوء وغصة لتضع اخرة الطعام بعيدا وتشدها لها
تايون:[داني ..انا لن اقول عنكي اي شيئ.. انتي اختي ..وبالنسبة لولداك .. فلا داعي لأن يعرفا عن هذا امر شيئا ]
داني .بصمة:[حقا؟]
تايون:[أجل بالطبع.. هذه الخادثة حصلت هنا وستنسى هنا .. كما انني حجزت طائرة للندن بعد 3ساعات من الان حسنا؟]
انهت لتقوم اخرة بعناقعا بشدة
داني:[شكرا لكي ..انتي أخت وصديقة رائعة بالفعل]
تايون:[أجل اعلم..والان إبتعدي عني. قبل ان أغير رأيي فقد تأثرتي زيادة ]
إبتعد عنها اخرة ضاربتا ذراعها بخفة
داني:[حمقاء]
تايون:[بالمناسبة هل تعرفين هذا الشاب؟وجهه؟ شكله؟أي شيئ]
انزلت اهرة رأسها تومئ بالنفي
داني .بهدوء:[لا..]
لحظت اخرة حزنها لتقترب منها محاولتا تلطيف الجو قليلا..
تايون.بخبث:[بالمناسبة .كيف كانت؟]
داني.بإستغراب:[ماهي؟]
تايون.بينما تعض شفتيها:[الليلة..اخبريني كيف شعرتي؟]
قالت لتنضر لها اخرة بأعين مصدومة
داني:[انتي حقا سافلة منحرفة]
قالت تضربها بالوسادة واخرة ضحكت على رد فعلها
داني.بصراخ:[هيا جهزي حقائبنا ايتها الل...]
تايون:[ششش، لا تشتمي، حمقاء، هيا كلي طعامك]
داني:[حسنا حسنا]
.........
في لندن
.........
كان كل من السيد والسيدة بارك جالسان بالصالة رفقة سيد وسيدة كيم وهوما والدا تايون والسيدة كيم اخت السيدة بارك الكبرى
سيد بارك:[انا حقا سعيد لرئيتكما ..لقد شرفنا حضوركم حقا]
سيد كيم:[شكرا لك..لقد اردنا الاحتفال بنجاح اطفالنا سويتا ]
سيدة بارك:[اوه،هوما لم يعودى طفلتان الان لقد كبرتا واصبح بوسعهما تسيير شؤون العائلة دون ان يحتاجة لنصائحنا]
سيدة كيم.بهدوء:[صحيح..]
سيد بارك:[انا فخور جدا لإمتلاكي إبنة ك داني]
سيدة بارك:[تايون رائعة ايضا ..لكنها باردة نوعا ما قيلا فقط]
قالت ليقهقة عليها البقية
سيد كيم:[أجل ، انها فتاة باردة وهادئة]
سيد بارك:[لكن عندما تكون رفقة داني تصبح شخص أخر تماما]
سيدة بارك:[ابتي لها جاذبيتها الخاصة فهي محترمة وشريفة ايضا]
سيدة كيم:[اجل اعترف بهذا]
سيدة بارك .بغرور:[بالطبع ستفعلين]
سيدة كيم .ببرود:[إخرسي]
سيد بارك:[تايون فتاة ناضجة، وليس طفلة]
سيدة بارك:[اتقول عن إبنتي طفلة]
سيدة كيم .بضحك:[وماذا فاجئكي في هذا؟]
سيدة بارك:[كيف تتجرئين على قول ان إبنتي طفلة]
سيدة كيم:[لست انا من قال بل زوجك]
سيدة بارك.بصراخ:[لا يهم ]
سيدة كيم :[كيف تتجرئين على صراخ في وجه اختك الكبرى هاا؟]
سيدة بارك:[تستحقين ذلك]
أنهت ليبدأ بالشجار كلا طفال تحت انضار ازواجهما
سيد بارك:[أنذهب؟]
سيد كيم :[اجل .هيا بنا]
.........
من الجهة الاخرى
..........
جالس وسط مقعده مفرقا ما بين قدمية يرتشف نبيذه بكل رجولة ليقاطعه دخول خادمة والمخلص وذراعه اليمنى المدعو أرلو
أرلو :[سيد جونغكوك لقد أحضرنا الرجل امه بالقبو الان]
قال كلماته ليبتسم سيده بجانبية ويقف من مضجعه محركا قدميه بخطوات ثابتة نحوة قبوي قصره...
واقف يقابل ذاك المقيد على الكرسي وكله دماء ،
كوك:[هل لزلت لا تريد التكلم؟]
لم يجبه أخر ليتلقى ضربة بالسوط بقوة على وجهه مباشرة ليصرخ ألما
الرجل :[اللعنة عليك ، قلت اني لا اعلم شيئا]
كوك:[حسنا ...، سنحضر عائلتك هنا لترى عذابك او ربما لترى انت عذابهم ...أرلو..]
أرلو:[تحت امرك سيدي]
كوك:[أحضر عائلة هذا السافل لتتسلى معنا قليلا]
أرلو :[حاضر سيدي]
قال ليغادر وخلفه بضع رجال من. اتباعه
الرجل.بحقد:[لن تجدهم أبدا أئكد لك ذلك]
كوك:[اوو ، ومالذي يجعلك واثقا هكذا؟]
الرجل:[هل تظنني احمقا؟؟لقد اخفي...]
كوك .بلا مبلاة:[لو لم تكن أحمقا لما كنت هنا الان ، المهم .. لنكمل ما كونا نفعله]
قال يشد على السوط بينما يبتسم بشيطانية ثواني عدة حتى إمتلئ القصر بصراخه
.....
في مكان أخر
.....
يمدد ذلك القاتل بفراشه الفخم الاسود كسواد قلبه نائم في منتصفه يطلق أنين متألما كما لو أنه يهلوس ..يتحرك بعشوائية ، يتعرق بشدة ، يحرك رأسه شمالا وجنوبا متمتمن بكلمات غير مفهومة ، ليصرخ فجأة بقوة تزامنا مع إستقاضه مزوعا يلهث بقوة واضعا يده على صدره تليه على جبينه رافعا شعره محاولا تنظيم أنفاسه دقيقة لم تمر حتى إنفتح الباب بقوة ليدخل نفس الرجل
الرجل .بقلق:[هل انت بخير تاي؟]
قال لذلك الذي ارتمى بحضنه فورة جلوسه على السرير
الرجل.بحنان:[هل كان كابوسا؟]
قال ليومئ له أخر وليزال وجهه مخبأ بصدر الاكبر
الرجل:[كان مخيفا؟]
تاي:[كثيرا..]
انهى ليرفع ليرفع اخر رأسه من صدره لعنقه مبادلا إياه العناق
الرجل:[لا تخف.. انا هنا الان]
قال ليشعر بأخر يشد عناقه ليبتسم بحزن عليه ، اما هذا الرجل فكان يدعى سيد لي
السيد لي:[تاي....]
تاي:[هممم؟]
سيد لي :[إذهب وستحم رائحتك كريهة]
قال ليبتعد عنه الاخر ويبدأ بشم قميصه الذي به بقع دماء وهذا كان سبي الرائحة
تاي:[انه القميص، ليس انا الكريه]
سيد لي:[اجل...اذهب وستحم واني انتظرك بالصالة ]
قال لتمثل اخر لأمره
بعد نصف ساعة ..
نزل تاي بكل برود صوب الاخر الذي كان يأكل طعامه
سيد لي :[تعال لتأكل]
تاي .ببرود:[لا..]
....
عن تايون و داني
................
جالستان في مقاعدهما ينتظران إقلاع الطائرة وقد كان الصمت شريكهما الثالث لتقطعه داني بكلامها
داني:[والداي ...لن يعرفا بأمر صحيح؟]
تايون:[سأخبرهما ان لم تنسي الموضوع]
داني:[لئيمة. ، بالمناسبة كيف حال قدمك]
قالت لتنزل أخرة هاتفها الذي كانت تعبث به ببطئ
تايون:[بخير لزالت تؤلم قليلا لكن لبأس]
داني:[جيد..]
تايون:[بالمناسبة اريد. إخباركي امرا ]
داني.بإهتمام[كلي أذان صاغية]
لتنهدت ةهرة بعمق لتسرد لها كل شيئ من حادثة الأحتفال الى حادثة الغابة
داني .بصدمة:[اللعنة لما لم تهربي]
تايون:[لو لم اهرب لما كنت هنا معكي]
داني:[اللعنة لقد وقعت بأيدي قاتل مجنون]
تايون:[اجل..]
داني:[اللعنة لقد ضربي رجاله]
تايون:[صحيح..]
داني:[اللعنة لق....]
تايون:[اللعنة كفي عن اللعن]
داني:[اعتذر .. ولكني ايضا]
تايون:[سكبتي الشراب على رجل عصابة]
قالت لينضرى لبعضهما وينفجرى ضحكا لينضر لهم كل من فيطائرة بإنزعاج لصوتهم المرتفع فتبادلهم داني بتكبر وتايون ببرود قاتل
........
في مكان أخر
.........
تقف تلك الام في المطبخ تعد الطعام وطفلها الذي لم يبلغ العام جالس بكرسيه الخاص امام الطاولة يلعب بيديه بينما يطلق صوتا لطيفا ، وامه تضحك عليه لتسمع صوت طرق الباب لتزيد ابتسامتها وسعا وتنظر لطفلها الصغير ..
الام:[لقد عاد والدك]
قالت كلماتها اختا بخطواتها نحوة الباب فاتحتا إياه
الام.بإبتسامة:[اهلا بعودتك عزيزي...]
قالت كلماتها لترفع رأسها فتتلاشى إبتسامتها
تاي.بسخرية:[اهلا بكي حلوتي]
قال لتحاول غلق الباب لكنه كان. اسرع واقوى منها ، ليقتحم المنزل دون تردد منه وخلفه إثنان من رجاله
تاي:[اوووه، منزل جميل]
أخذ بخطواته نحوة الكنبة راميا نفسه عليها بإهمام
الام.بخوف:[من انت؟ ، وماذا تريد؟]
تاي:[انا مدير زوجك في العمل]
الام:[ماذا؟وماذا تريد؟]
لم يجبها اهر بل بدأ بتحريك رأسه بهدوء
تاي:[هممم.. ماعذه الرائحة؟طعام؟]
قال لينهض متجها نخوة المطبخ لتتذكر الام إبنها الصغير المتواجد هناك لتسرع للأكبر ماسكتا ذراعه المعضلة الضخمة تشده بقوة
الام:[زوجي ليس هنا..غادري منزلي]
قالت بصراخ ليدفعها اخر بقوة مسقطا اياها على ارض ليبادر رجاله في إقافها بقوة ويكمل هو طريقه للداخل ليقابل ذلك المنظر اللطيف ، فيتقدم من الطفل حاملا إياه بهدوء ، لينضر بعينة الحادة الكارهة والحاقدة لأعين الاصغر اللطيفة والبريئة ، ليبظأ ذلك الطفل بتخرك بلطف داخل يدي اكبر فيقوم الصغير بإمساك أنف أخر بيده الصغيرة جدا تليه إطلاقه ضحكته اللطيفة الصاخبة .. ومن جهة اخرى نظر رجاله لبعضهم بحيرة لتصرخ ام بقوة طالبتا منه افلات صغرها ومغادرت المنزل ..لكن على ما يبدو ان صراخها جعل الطفل يشرع في البكاء .. ليضعه تاي على كرسيه بهدوء مستديرا لها
تاي.بهدوء:[لقد جعلته يبكي انتي ام سيئة ]
الام.بغضب:[وانت مختل مجنون هيا غادر لعنة منزلي والا اتصلت. بالشرطة ]
انهت ليحل صمت مريب على تلك القاعة ليتقدم منها بخطوات هادئة ومرعبة طاعلا منها تجفل خوفا ليقوم بإخراج سكينه واضعا إياه على رقبتها ليهتز بدنها رعبا
تاي .ببرود:[مختل مجنون إذا...حسنا]
قال ليبتعد عنها متقدما من ذلك البريئ رافعا إياه بقبضة واحدة من رقبته تليه ضربه بقوة على الطاولة ليصرخ ذلك الطفل بألم باكي
الام .بصراخ:[اللعنة عليك ابتعد عن طفلي دعه وشئنه ايها المجنون دعه]
كلامتها زادت الطين بلة ليقوم برفع قبضته الماسكة بالسكين عاليا لينولها بقوة عضمى على صدر ذالك رضيع الذي صعدت روحه مباشرتا دون عذاب لتتجمد الدماء بركبتاي الام لرئيتها لدماء طفلها التي تزيل من الطاولة للارض بغزارة ،
الام بإرتجاف:[ط.ط.طفلي...]
قالت تجثو امام طلفلها ماسكا اياه تمسح على رأسه الدامي بحنان
الام بدموع:[ طفلي يا صغير امه افتح عينيك الجميلتين هيا]
تقدم لها اخر هامسا بأذنها برعب
تاي بهمس:[انتي ..لا تجدين استقبال الزوار]
انهى كلماته غارسا سكينه في صدها يحركه داخلها ببطئ بينما ينظر لها ببرود اعادة اخراجه وادخال بقوة لتفيض الدماء من فاهها ليبتعد عنها جاعلا منها تتمدد ببطئ والم على أرض بينما تعانق طفلها ... فينظر لها ببرود قاتل مغادرا المنزل وخلفه رجاله دون لفظ حرف واحد ...ثواني عدة حتى انطلقت سيارته من امام المنزل تليها توقف سيارة اخرى نازلا منها رجال كوك الذين كانو تحت قيادة ارلو ...
............................................................................
هذه كانت الحلقة الخامسة من رواية
ÐÁŊČĒ ØŘ ƊĮË
اتمنى ان تنال اعجباكم
اخبروني عن أرائكم و افكاركم والشخصية التي جذبت انتباهكم اكثر
لا تنسو دعمي والتصويت
اي لوف يو
❣️❣️❣️❣️❣️❣️

ÐÁŊČĒ ØŘ ƊĮË

............................................................................

ÐÁŊČĒ ØŘ ƊĮËحيث تعيش القصص. اكتشف الآن