_ _Aria Alphariz_ _..ذكرياتنا متقلبه... تارةً تضحكنا وتارةً أخرى تبكينا..
.....لكن كل ما يذكر هو الألم و الاحزان...
....رضيت بالغياب ولكن الذكرى لمْ ترضى بالرحيل....
....................................................................................................
بعد أن عادت آريا إلى القصر ، توجهت أين يتواجد والدها بخطى هادئة تمشي وصوت كعبها يصدح في مكان ، كل نظرات الخدم تتوجه لها حين تمر بجانبهم ، كيف لا و أميرتهم المحبوبة بالرغم من أنها لا تظهر الكثير من الملامح على وجهها ، و لا تختلط كثيرا مع غيرها ، إلا أن الجميع واقع لها.....وصلت إلى مكان تواجد والدها ورأيت أنه هناك شخص آخر يجلس أمامه و يعطيها بظهره ، بالتأكيد تعرف هويته ، فمن غيره سيكون ، إنه أخاها الوحيد أتى بعد غياب طويل ، توجهت لهم و إرتسمت على وجهها إبتسامة هادئة.....
إستدار زيوس لها وهو يبادلها الإبتسامة ، لقد علم أنها هنا لحظة دخولها المكان ودليل ذلك صوت كعبها ، نهض و قام بعناقها و التربيت على ظهرها بينما تبادله العناق ليردف بحنان :
" إشتقت لك صغيرتي"
"وأنا أيضا أخي ..."
كلاهما يمتلك شخصية هادئة ، لا يظهرون الكثير من المشاعر يفضلون الفعل أكثر من القول ، إبتعدو عن العناق لتتوجه إلى والدها و تقوم بتقبيل خده ليربت على المكان بجانبه ، قامت آريا بالجلوس براحة لتباشر الحديث قائلة :
"...أريد إخبارك أولا أنني أنهيت أمر ريلف ماتراندو ... "
نظر لها الآخر بهدوء ليجيبها قائلا :
" أعلم يا إبنتي ، في الأخير هو يستحق ذلك "
أومأت له ، ليوجه حديثه لهم بجدية ، أدرك كلاً من آريا و زيوس أن الأمر خطير هذه المرة.....
"أردت إعلامكم أننا سنغادر إلى إيطاليا غداً ..."
كلامه هذا جعل ملامحها تظهر الإستغراب لتسأله بهدوء ، فهي راجعت كل الأمور المتعلقة بالعمل و لا توجد أي مشكلة إذن لماذا يريد الذهاب الى ذلك البلد ...
" لكن ماذا هناك أبي ... هل كل شيء على مايرام أم هناك مشاكل مع المافيا الإيطالية ؟ "...
هز رأسه بخفة لينفي الأمر ثم قال :
" الوفد الروسي سيرسل شحنة الأسلحة الجديدة ولكن أمر توصيلها إلى هنا خطير قليلاً "
أنت تقرأ
الطَّبَقة الحاكِمة
Actionأن تضيء شعلة أمل صغيرة في حياتك خير لك من أن تنفق عمرك الظلام ، فكم من الألم و الاحزان عشتها لكن بفضل هذه الشعلة استطعت النجات........... ولدت كفتاة غير شرعية حملت حياتها العديد من الانهيارات و المحن ..... فكيف ستكون حياتها اذا وجدت فرصة لتقوية نفسه...