#تلاعب_أدوار ♥️
#الحلقه 11
قبل 6 أشهر .......
" لهفة البدايات ليس حب ......
لايحب الانسان بمجرد انه خاضه التجربه ، لايمكنك ان تحب البحر وانت تقف على الشاطئ ، يجب ان تغوص بأعماقه تضربك امواجه ، تضرب قدمك صخره ، فترا قاعه المظلم فتلمس عيوبه وترى ظلماته وتعرف كيف يغضب ، وبعدها فقط أما تحبه كله او تكره كله ، يبدأ الحب عندما ينتهي الحماس "
آبتسمت و انا مقمعزه ع الشاطئ ، نشوف للبحر وكلما نذكر اني من شوي اعترفت لمعتز بحبي خدودي يقعدو حمر و نحس بقلبي يفرفش
حسيت بيه حضني من لاوره سكرت لكتاب بسرعه ،و التفت بوجي عليه
انا : ابتسمت بشويا شنو نعدو
معتز : مبتسم مزال شويا ع المغرب و باس خدي وبصوت هادي انحبك
انا : اتكيت براسي ع صدره ، لكي ثلاث ساعات و انت تقولي في نفس الكلمه
معتز : حط راسه ع كتفي ، و انتي مكاره قلتيها مره وحده
انا : هزيت كتوفي جت بالجو
معتز : اممم و امتى تجي اخرى
انا : ابتسمت ، مرات بكرا مرات بعد بكره مرات بعد شهر و حتى سنه و توسعت ابتسامتي ومرات توا و بصوت هادي انحبك
معتز : قعد مبتسم و حضني اكثر وسكت
قعدنا ساكتين نحن الثنين و نشوفو للبحر و كل حد فينا فرحان من كل قلبه....
__________________________
مـــــآآريـــاااآ ........
دوشت لآيه و درتلها رضاعه و عطيتها لها عشان ترقد ، صبيت قمعزت ع السرير و نشوفلها تقاوم ف النوم بعيونها الناعسات ، قربت و قعدت انطبطب عليها بشويه عشان ترقد
مآريا : بصوت هادي يلا تناام يلا تناام لذبحلك طير الحمام روح ياحمام لاتصدق بضحك ع ويه لتناام
كان صوت مآريا حلو بكل ف الغناء و كانت تغني بصوت هادي ،
شفت لآيه رقدت ابتسمت و قربت حولت منها الرضاعه و غطيتها و صبيت نبي نطلع لقيت جواد مصبي و يشوفلي شهقت بقوه وحطيت يدي ع فمي و قعدت انوخر
جواد : قرب من ماريا وهيا توخر عند ماحاصرها ع الساس ، رفع حاجبه وضحك بهزوه عساس خايفه يعني
مآريا : بصوت يرعش ججوواد ااطلع
جواد : قرب عليها اكثر ، عساس شريفه وتخافي ماكلكن رخصيصصات
مآريا : لدموع تجمو في عيونها و بعصبيه و اقسم بالله مااتطلع انعيط انلم عليك الحوش
جواد : مشى يده ع خسرها و بصوت هادي كم تبي عشان .. ماكملش كلمته الا ضرباته مآريا كف
مآريا : دموعها نزلن اذا كنت مش راجل ضحكت عليك ف اناا اشرف منك و منها
جواد : رفع يده بيضربها مآريا حطت يديها ع وجها ، سكر يده بعصبيه و قعد يضربها فيها بشويا جنب راسها و يضغط ع سنونه حتندمي ع كلاااامك وخر و طلع من الدار
مشيت بسرعه سكرت الدار بالمفتاح ، و رديت خشيت مع آيه و حضنتها بقوه وقعدن دموعي ينزلن يارب عطيني الصبر ياارب وشفت لايه عشاانك بس متحمله
