𝑫𝑨𝑹𝑲 𝑹𝑬𝑽𝑬𝑵𝑮𝑬//إِنْتِقَام مُظْلِم

𝒑𝒂𝒓𝒕 𝟑

قوموا بتجاهل الأخطاء الإملائية.
.
.
.
.
.
.
.
.
_______________________________

أجلس بغرفتي وأنا أتصفح هاتفي بملل، أشاهد بعض منشورات الناس وكيف أن حياتهم مثالية لهذه الدرجة، اه متى سأعيش بسعادة وسلام، ثواني وسمعت طرقا على الباب

"تفضل"
أجبت وأنا لا أزال أنظر لهاتفي لتدخل امي نا را، اتسعت عيناي بسعادة لرؤيتها لقد أصبحت أحبها لدرجة أنني أصبحت أناديها بأمي إنها تستحق لقب أمي حقا

"أهلا صغيرتي، أنا فقط أود إخبارك بشيئ أتمنى أن تتقبليه عزيزتي"
قالت أمي وهي تنظر لي بابتسامة متوترة

أغلقت هاتفي ووضعته جانبا لحديثها الذي وجدت أنه سيكون مهما

"نعم أمي؟ وماهو هذا الشيئ الذي تريدين التحدث بشأنه.؟"
قلت لها باستغراب، لتتقدم هي و تجلس بجانبي أخدت يدي بين يديها وأنا هنا علمت أنه أمر يستحق الإهتمام له

"حسنا، في الواقع أنا ووالدك سنذهب بالغد لشهر العسل، لقد تزوجنا بالفعل وسيكون من الرائع الذهاب لشهر العسل معا، لهذا ستبقين أنتِ مع إخوتك هنا، أعلم أنكِ لست على وفاق معهم ولكن من أجلي فالتهتمي بهم وتعاملينهم بلطف حتى لو كانوا قاسيين معك، حسنا؟ "

نظرت لها بحزن وبعض الدموع قد ظهرت بعيناي،لا أريد منها الذهاب لقد اعتدت عليها وأحببتها،قلت بصوت خافت وأنا أنظر للأسفل بحزن

"ولكن، أنا لا أريد منكِ الذهاب، فالتبقي معي أرجوكِ"
قلت لها بترجي أملا في موافقتها، لكنها نفت قائلة بحنان وهي تربت على رأسي

"اسفة عزيزتي ولكن يجب علي الذهاب مع والدك، سنبقى على اتصال حسنا؟ لا تحزني حبيبتي سأتصل بك من وقت لآخر، وكذلك لن تكوني بمفردك فإخوتك سيكونون معك، هيا عزيزتي"

"موافقة، ولكن لاتتأخري فأنا سأشتاق لك كثيرا وابقي على تواصل معي"
قلت لها وأنا أنظر لعينيها العسليتين

"بالطبع"
أجابتني لتعانقني بقوة وهي تقبل فروة رأسي، ويسألونني لماذا أحبها، الجواب واضح

.
.
.
.
.
.
.

أجلس مع أمي وأبي واخوتي بالغرفة المعيشة بالأسفل، كنت أنا بجانب أمي أنا ملتصقة بها طوال الوقت، حتى لا يفعل لي أبي شيئا هو واخوتي

دقائق وأتت الخادمة تخبرنا بان الغداء جاهز لأستقيم معهم متوجهين لغرفة الطعام، بينما أمشي بمفردي أحسست بشيئ يصطدم بكتفي أجل انه جونغكوك، بحق الجحيم ماذا يريد هذا اللعين مني.؟