"_ مٓتٓى تٓقْتُلُنٓا الْأٓشْيٓاءُ؟"
"_ عِنْدٓمٓا نُحِبُّهٓا"
تجاهلوا الأخطاء الإملائية.
.
.
.
.
.
.
.
________________________صوت تكسير أثاث هو كل مايُسمع في تلك الغرفة، كانت هارين تحطم كل شيئ تُبصره أمامها، لقد جُنت، جُنت فعلًا
"ما اللعنة؟، تبًا كيف يمكن أن يكونوا هكذا، ليتني قتلتهم عندما كانوا أمامي"
خرجت كلماتها من فمها بغضب، تشد على شعرها هي غاضبة وبنفس الوقت حزينة، تمنت فقط لو قتلتهم في اللحظة التي التقت بهم، فوتت فرصة ثمينة جدًا
"يبدوا أنني سأتوقف عند هذا الحد، هذا لن ينفعني شيئًا، الإنتقام؟ لما سأنتقم لشخص قد خلّف جروحًا قديمة بي لقد مرّ الأمر، لقد فات الأوان، لا أستطيع فِعل هذا، أنا لست وحشًا مثلهم"
أردفت بهدوء وخرجت تاركةً غرفتها التي كانت تصرخ من حالتها المزرية من زجاج مكسور وأثاث محطم، ثم رحلت لبيت عائلتها
أجل، لقد قررت مسامحتهم هم عائلتها في النهاية، وهي لاتستطيع تدميرهم كما دمروها، فكما قالت هي ليست وحشًا مثلهم
.
.في ذلك القصر الكئيب المظلم، الأنوار مشتغلة به ولكنها مزيفة، الأصلية قد رحلت واحتمال أنها لن تعد، ولكن من كان يظن أن هذه النجمة المضيئة ستسامحهم حتى بعد كل مافعلوه لها، إنه لأمر مستحيل لكن مع هارين هو شيئ سهل بالنسبة لفتاة طيبة ولطيفة مثلها، أو هذا مانظنه.
في غرفة الزوجين تجلس نا را هناك وحدها، بلا روح فإنّٓ روحها رحلت مع فتاة كانت مصدر أمل لهم، أمنيتها الوحيدة الآن رؤية طيف ابتسامتها تلك فحسب، هي نادمة نادمة، لما لم تدافع عنها وتمنعها من الرحيل، لما لم توقفهم عن حدهم عندما كانوا يقسون عليها، لقد فات الأمر كما يُقال 'الّٓذِي فٓاتٓ قٓدْ مٓاتٓ'، وهذا الذي حصل.
الإخوة حالتهم كانت مضطربة، لا يأكلون إلّا نادرًا، جلُّ أوقاتهم يقضونه في العمل فقط، منذ مغادرة هارين وهم على هذا الحال، خاصةً عند اكتشافهم أنها مازالت حية وتسعى لإنتقامها، وهم إلى هذه اللحظة لم يخبروا والدتهم بالأمر أو حتى والدهم الذي يكون والدها البيولوجي.
هيون ووك حتى بعد خبر انتحار ابنته لم يُبدي أي ردة فِعل، ألهذه الدرجة لم تكن مهمةً له؟ بل بالعكس كان أسعد شخص بالقصر، لقد تحققت أمنيته، التخلص من هارين الذي تصادف أنها ابنته.
كانوا جميعًا مجتمعين في الغرفة المعيشة، جٓمٓعهم الفتيان لِـ التكلم حِيال شيئٍ ما، كان المكان صامتًا لا صوت ولا حركة، حتى كسر هذا الصمت حديث نامجون رادفًا بصوتٍ مرتبك
أنت تقرأ
𝑫𝑨𝑹𝑲 𝑹𝑬𝑽𝑬𝑵𝑮𝑬//إِنْتِقَام مُظْلِم
Acciónداخل قصرٍ يجهل معنى الرحمة والحب، يتواجد سبعة إخوة أقل ما يُقال عنهم متحجري القلب، نعم هم بانقتان، شياطين العالم السفلي، و هنا إنضمت لهم ضحية لأفعالهم الشنيعة و القاسية، كيم هارين بعد زواج والدها من امرأة تملك سبعة فتيان. ظنت أنها هربت من جحيم والده...