𝑷𝒂𝒓𝒕 10

240 15 36
                                    

"_ لٓمْ يُخْلٓقْ أٓحٓدٌ وِحْشًا، بٓلْ ٱلْحٓيٓاةُ مٓنْ جٓعٓلٓتْهُ هٓكٓذٓا."

تجاهلوا الأخطاء الإملائية.
.
.
.
.
.
.
.

__________________________

بعد مغادرتها المكان بسيارتها اتجهت إلى وجهتها الرئيسية بينما لازالت ملامح الإنزعاج تملأ وجهها

مدت يديها لتشغل أحد الأغاني المفضلة لديها لتساعد باسترخائها والتنفيس عن غضبها قليلا، ارخت جسدها على المقعد وهي تسوق بيد واحدة، دقائق مرت لتصل للمكان المحدد

خرجت من سيارتها ليقابلها ذلك القصر الضخم، والذي كان يعود لزعيم عصابة 'الأقنعة الدموية'، اقتربت من البوابة والتي كان يحرسها حارسان، فتحٓا البوابة لها بعد تعرفهم عليها ودخلت بعدها إلى داخل القصر، دلّٓتها الخادمة الغرفة المعيشة

أخدت بخطواتها للأمام لتقابلها هيئة رئيس العصابة، ابتسمت بخفوت كما ناظرها الآخر وأردف بينما يصفق بيديه بخفة

"أوه، أنظروا من أتى بالفعل، الفراشة السامة مرحبا بك يا فراشة العالم السفلي، تفضلي بالجلوس، يبدو أنه لدينا أمور كثيرة لمناقشتها، أوٓليس؟"

سأل يرفع أحد حاجبيه بسخرية، ابتسمت هي بجانبية وتقدمت تجلس أمامه بكل ثقة

"اهلًا سيد كيونغ، لندخل بصلب الموضوع بدون لف ودوران من فضلك"

نبست بملل تحدق بالأرجاء متجاهلة إياه، أومئ المعني واحتلت ملامح الجدية وجهه، أشار للحارس بجانبه بحركة بسيطة ليفهم الآخر مقصده، جالت هارين بعينيها بالغرفة ولاحظت الحراس الكثيرين حولهم، ركزت بهم وعدت كم من حارس هنا واتضح انهم 25 واحد، سرعان ما أحضر الآخر مايريده بسرعة

"هاهو سيدي"

أخد كيونغ المحفظة السوداء من الآخر ووضعها بالطاولة بينهما، فتحها ليتضح ما بداخلها من أسلحة، بنادق، مسدسات، متفجرات، وغيرها من هاته الأدوات، ابتسمت برضا وأخدت تقلب بالأسلحة وقالت بينما تنظر لهم بتمعن

"ظننت أنك قد تحضر لي أسلحة نادرة ومتطورة كما أخبرتك، بينما حدث العكس تمامًا هممم؟"

عقد كيونغ حاجبيه وقال بتوتر حاول اخفائه

"أبدًا، أنسة ك-بارك، لقد حاولت وأحضرت أندر الأسلحة، وهم يساوون مبالغًا باهضة الثمن"

اردف اخر كلامه بسخرية، همهمت هارين بهدوء وأخرجت كيسًا به الكثير من المال، رمته أمامه على الطاولة وأخرجت سيجارة أشعلتها ووضعتها بين شفتيها تسحب سمها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝑫𝑨𝑹𝑲 𝑹𝑬𝑽𝑬𝑵𝑮𝑬//إِنْتِقَام مُظْلِمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن