تجاهلوا الأخطاء الإملائية
.
.
.
.
.
.
.
__________________________
6:30
اليوم أستيقظ بنشاط عكس الأيام الماضية لأن أمي قد عادت البارحة، اشتقت لها حد الجحيم، نهضت بحماس وفتحت الستائر لتدخل أشعة الشمس للغرفة وتضيئها،توجهت للحمام وقمت بروتيني اليومي
نزلت للأسفل بابتسامة واسعة، ذهبت للمطبخ حيث أمي تساعد الخادمات بالفطور، مشيت ببطئ حتى صرت ورائها وعانقتها من الخلف، وقلت بلطف
"صباح الخير أمي الجميلة"
قهقهت هي علي واستدارت إلي وكورت وجهي بين يديها وقالت مع ابتسامة جميلة
"صباح النور أميرتي الفاتنة"
إبتسمت في وجهها مرة أخرى وعانقتها أكثر وقلت
"أحبك"
"وأنا أيضًا أحبك صغيرتي"
قالت هي كذلك وحاوطت ظهري بذراعيها، سرعان ما فصلت العناق وقلت
"أتريدين مساعدة، أمي؟"
نظرت هي إلي بهدوء وقالت بصوت لطيف
"لقد انتهينا بالفعل من تجهيز الطعام، فقط ضعي الفطور على المائدة ريتما يأتي والدك وإخوتك"
"بالطبع، حسنًا "
تقدمت وحملت الأكل إلى المائدة وعدت لأحضر الباقي حتى إنتهيت ورتبتها بعناية، جلست بمقعدي وبجانبي أمي، دقائق ونزلوا جميعًا وجلس الكل بمكانه، كنت آكل بهدوء وأنا أتحدث مع أمي بمواضيع عشوائية، كنت أضحك معها من حين لآخر، كنت أحس بنظرات تخترقني ولكنني تجاهلت وحسب
ذهب أبي وإخوتي للعمل وبقيت أنا مع أمي، هي تشاهد مسلسلًا مملًا على التلفاز وأنا أمسك بهاتفي أقلب به بضجر، وأردفت وأنا أستلقي على الكنبة أحدث أمي
"أنا أشعر بالملل الشديد"
نظرت إلي أمي بعينين ضيقتان وقالت
"أنتِ دائما تشعرين بالملل، ما رأيك بصنع كعكة معًا؟"
قالت آخر كلامها بحماس، وأنا أومئت لها بسرعة والسعادة تغمرني، أوقفت هي مسلسلها وذهبنا للمطبخ لتجهيز كعكة بمناسبة الملل
"إذًا كيف سيكون شكلها؟"
أردفت وأنا أضع يداي على خصري أناظر أمي التي كانت تجهز المكونات
أنت تقرأ
𝑫𝑨𝑹𝑲 𝑹𝑬𝑽𝑬𝑵𝑮𝑬//إِنْتِقَام مُظْلِم
Actionداخل قصرٍ يجهل معنى الرحمة والحب، يتواجد سبعة إخوة أقل ما يُقال عنهم متحجري القلب، نعم هم بانقتان، شياطين العالم السفلي، و هنا إنضمت لهم ضحية لأفعالهم الشنيعة و القاسية، كيم هارين بعد زواج والدها من امرأة تملك سبعة فتيان. ظنت أنها هربت من جحيم والده...
