تجاهلوا الأخطاء الإملائية
.
.
.
.
.
.
.
.
____________________________أستيقظ في الصباح حتى أتجهز للذهاب للجحيم أوه أسفة أقصد المدرسة، ذهبت للحمام حتى أقوم بروتيني اليومي، خرجت وغيرت ملابسي إلى الزي الرسمي الخاص بالمدرسة وسرحت شعري وتركته منسدلا على ظهري
نزلت للأسفل ودلفت غرفة الطعام، وجدت اخوتي جالسين وقد بدأوا بالأكل بالفعل، بما أن والداي مسافران بشعر العسل لهذا فبقيت أنا مع إخوتي
جلست بمقعدي بين يونغي وجيمين، حالما جلست على مقعدي أردفت بنبرة هادئة وأنا أبتسم
"صباح الخير جميعا"
لم يرد علي أحد لم ينظروا إلي حتى!!، ابتسمت بحزن وشرعت بتناول طعامي، كان الجو بيننا صامتا ولا أحد يتكلم لا أمانع هذا حتى لا تحدث مشكلة بينهم وبيني، نهضت بعد أن أنهيت طعامي وقلت مرة أخرى"سأذهب الآن للمدرسة، إلى اللقاء"
قلت لهم بابتسامة لطيفة، وكذلك لم يعرني أحد أي اهتمام، ولكنني قبل مغادرتي سمعت جونغكوك يقول"أتمنى أن تدعسك سيارة بطريقك"
رددت عليه بصوت مرتفع حتى يسمعه
"أتمنى ذالك أيضا، شكرا"
خرجت بعدها وذهبت مشيًا للمدرسة لأنه لا يتواجد أحد ليوصلني حتى اخوتي لم يكلفوا أنفسهم حتى بجعل سائق يوصلني، لا بأس لحسن حظي أن المدرسة قريبة ووصلت بسرعة وباكرا
دخلت المدرسة وتوجهت لفصلي وفتحت الباب، كان الفصل فارغا ليس به أحد سواي، ابتسمت لهدوء المكان وذهبت إلى مقعدي المتواجد في الصف الأخير جانب النافذة
جلست وأخرجت كتابي وسماعاتي وبدأت القراءة، القراءة عشقي أحبها كثيرا، بقيت هكذا أقرأ وأحيانا أتفاعل مع القصة أما أضحك وأما أحزن أو أغضب، دقائق وبدأ الطلاب بالدخول وسط استمتاعي المفضل
لم أهتم وأكملت ما أفعله حتى أتت تلك المجموعة القذرة لمتنمرات المدرسة، سورا وهينا وإيلينا وميجي، مشهورات بتنمرهم وقذارتهم وأنهن عاهرات
"مرحبا عزيزتي هارين، هل إشتقتي لنا، لن تصدقي كم اشتقت إليك"
أردفت هينا وهي تمسك خصلة من خصلات شعري تلعب بها سرعان ما سحبتني منها بقوة وقالت بصوت مستفز"تعالي إلى غرفة التنظيف بالمدرسة بعد انتهاء الحصص، أنتِ تعلمين ما سنفعله بك إن لم تأتي، حسنًا؟"
اومئت لها ببطئ وألم من سحبها لشعري، أفلتت شعري من بين يديها ودفعتني للوراء وذهبت تضحك هي وصديقاتها، بينما أنا تنهدت بعمق يبدوا أنني لن أعود سالمة للمنزل اليوم
أنت تقرأ
𝑫𝑨𝑹𝑲 𝑹𝑬𝑽𝑬𝑵𝑮𝑬//إِنْتِقَام مُظْلِم
Actionداخل قصرٍ يجهل معنى الرحمة والحب، يتواجد سبعة إخوة أقل ما يُقال عنهم متحجري القلب، نعم هم بانقتان، شياطين العالم السفلي، و هنا إنضمت لهم ضحية لأفعالهم الشنيعة و القاسية، كيم هارين بعد زواج والدها من امرأة تملك سبعة فتيان. ظنت أنها هربت من جحيم والده...