ليان لم تستطيع النوم لم تعتاد علي الجو الغريب في هذا المقر ... فتحت النافذة مجددا ورأتها تحمل النائمه بين يديها للداخل ثم عادت مجددا تتدرب ولم تتوقف ... كانت سمار تزحف أرضا بسرعه رهيبه ... ذهبت لها : أنتي حقا مجنونه
سمار لا ترد أستمرت تتدرب علي الزحف ولم تتوقف وعيون ليان عليها ... والأخرى تتجاهل الواقفه ومستمره بالتدريبليان تنهدت : لماذا تتصرفين هكذا ؟
لا رد ... تسمعها سمار ولا تجيب عليها
ليان غضبت : انا اتكلم معك أجبيني
وقفت سمار علي أقدامها ثم أقتربت منها تنضر في عينيها : ما مشكلتك ؟
ليان أرتبكت من نضارتها : لماذا تتدربي ؟
سمار : ما شأنك بي ؟ أتدرب ، أنحرق ، أموت أيضا أنتي ما شأنك بي ؟
ليان صفعتها علي وجها : أنا المخطأه لأنني أريدك ترتاحي بسبب أجهاد اليوم ولكنك عنيده لا تفهمي وتصرخي
سمار : أياك ضربي مرة اخرى لن أرحمك
ليان بعناد صفعتها علي وجهها بقوة
سمار لفت يديها علي جسد ليان عصرتها بين يديها واليد الأخرى تعصر مؤخرتها بقوة ... تأوت ليان وهي تصرخ بألم نطقت : توقفي انتي ستكسريني
سمار خففت الضغط بخبث ثم تركتها وبهمس نطقت : لا تعبتي معي مرة اخرى ثم ذهبت تكمل تدريب الزحف بسرعه
ليان في نفسها ' ما أقواها لقد شلت جسدي بحركتها القوية ' ثم تذكرت عصرتها لمؤخرتها خجلت وذهبت فورا لغرفتها عانقت أبنها وعقلها مع الغريبه بتدريبها الغير واضح سببه !أستمرت سمار تتدرب علي الزحف بطريقه بارعه ثم تدربت علي القفز بأرتفاع أعلى ولم تتوقف حتى الرابعه صباحا ... دخلت لغرفتها تحممت بمياه بارده رغم البرد في الخارج ولكن كل هذا بسبب تقوية جسدها وتريده يتحمل كل شيء من مطر وأستحمام بمياه بارده وعدم النوم كثيرا ... بعد خروجها من الأستحمام شعرت بصوت بالغرفه المقابله ، ذهبت وفتحتها ورأت ليان تساعد أبنها علي دخول الحمام كان يسير بنعاس جعلته ينام علي السرير وقامت بتغطيته
ألتفتت ورأت سمار واقفه تنضر لها
أقتربت ليان منها وهي تنضر لجسدها العاري والمياه تنزل علي عضلاتها البارزة
سمار قالت : لماذا لم تنامي يا مدام ؟
ليان : تسأليني عن عدم نومي في الليله الأولى بمنزلك ! وأنتي تتجولين هكذا في هذا البرد ألا تشعرين بالبرد ؟
سمار تأففت : أنا سألت لماذا لم تنامي ؟
ليان : لم أعتاد علي منزلك المليء بالقذاره
سمار غضبت وأقتربت منها كثيرا وصوتها تغير بحده : منصبك هو القذر وجميع البشر الموجدين بمراكز الشرطه والسجن حقراء أما أنتي الوحيدة النقيه بينهم ولكن قولك علي منزلي بأنه مليء بالقذاره جعلني أغير رأي بك يا ضابطه المتجبره
ليان شعرت وكأن الزمن توقف كانت سمار قريبه جدا منها وهي عاريه أنفاسها تحرق وجهها ... عادت سمار للوراء ثم ذهبت لغرفتها ببرود قاتل واغلقت الباب بقوة
ليان توترت : أنها حقا غريبه لا أفهمهافي صباح اليوم الثاني
عادت اسيا من السجن لمقر سمار السري
رأت ليان مع أبنها بالحديقه ... أنصدمت الضابطه وهي ترى الشرطيه اسيا هنا ، أقتربت أسيا تبتسم : أهلا بالضابطه
ليان بصدمه : ماذا تفعلين هنا ؟
اسيا بخبث : انا صديقه سمار وشريكتها
ليان انصعقت : إذا أنتي من شلة العصابه
اسيا تضحك : هههه أجل أنا يدها اليمين
ليان : أنا حقا سأجن جميعكم خونــــــه
اسيا : انضري الذي خان هو مدير السجن وحراسه ... كان سيقتلوك أنتي وأبنك
سمار قاطعتها : اسيا هذا يكفي أتركيها
ألتفتت ليان للواقفه التي أبعدت النضاره الشمسيه عن عينيها وفي يدها لوحة التـــــــزلج ... رمت اللوحه علي الأرض وصعدت فوقها وعينيها علي ليان
ذهب قيس يركض لها : أريد مثله أرجوك
سمار : حسنا يا صغير سأشتري لك واحد
ليان بحده : لا أريد شيء منك مفهوم
سمار تجاهلتها كانت فوق لوحة التزلج تسير عليها بسرعه ماهره وعيون ليان تخترقها ، رأتها تلف علي الساحه الفارغه
أنت تقرأ
تــاجرة الأعـ🌈ـضاء
Actionعـــــصابة ليزبّـيــــ🌈ــان مِـــخادعه تقــوم بسرقــة آلًَسًـــجناء والمدنيـــــن وخطفـــهم بطريــقه لا تخـــطر علي الــبـــال ... مِــــــدير السجن لا يـــــــّرحم أبدا ، يبّـــدو بأنه شخـــــص مهم لًسًـــــمار لكي يـــــــّتركها ولا يـــــــّحاسب...