12

609 27 0
                                    

كانت فوق السطح جالسه وشـــــــارده بالنجوم والقمر ... أنتبهت علي جلوس أحد بجانبها ، أبعدت سماعة أذن ثم نضرت أتجاه الجالسه وتنظر لها : ما بك
سيلفا : لا يوجد شيء فقط جالسه أتأمل جمال القمر والنجوم ... أحب تأملهم
ألمران : القمر سيبكي الأن مع الأسف
سيلفا تأملت القمر مجددا : ولمِـــــاذا ؟
ألمران : لأنك أجمل بكثير من القمر
سيلفا أرتبكت وكانت ستعيد السماعه بأذنها تتهرب من غزل الأخرى هذه الفتره لكنها أمسكت يدها : هل يمكنك سماعي ؟
سيلفا نضرت ليدها ثم لعينيها : أسمعك
ألمران : أنا في الحقيقه أحبك منذ زمن
سيلفا بهدوء : أعلم بمشاعرك أتجاهي
ألمران أنصدمت : منذ متى تعرفين ؟
سيلفا : قبل عامين ولكنني أحب فتاة
ألمران شدت يدها : حسنا أتمِـــــنى لك السعاده ثم وقفت وقبل ذهابها نطقت سيلفا بخبث : وهذه الفتاة ستغادر الأن
ألمران نضرت لها بصدمه : ها ماذا ؟؟
سيلفا : أجل أنتي كنت أنتظر أعترافك
ألمران : لحظه ، هل أنا أحلم يا فتاة ؟
سيلفا تضحك : كلا لا تحلمين أنا أحبك
ألمران أقتربت منها وعانقتها بقوة كانت ستطير من الفرح أستنشقت رائحتها ثم نضرت في عينيها : أنا حقا أحبك بجنون
سيلفا أبتسمت وقبلة شفــــتيها والأخرى كانت تداعــــــب جًسًــــــــدها بأثاره

~~~~~

فتحت عينيها ورأت نفسها مقيده علي الشجره وأيضا شبه عاريه أنصعقــــت نضرت حولها ولم تجد أحد ... ثم صدر صوت من فوق الشجرة رفعـــــت رأسها ونضرت ... علي قفز ميار من فوق صرخت لين وهي تنظر لها : جننتي ماذا تفعلين
ميار أقتربت منها ثم وضعت السكين بعنقها : يمكنني الأن بسهوله قطع رقبتك ثم أخراج قلبّـــــك من مكانه وأيضا كل أعضائك ولكن مع الأسف غير قــــادرة
لين بسخريه : هل تخافين من رئيستك ؟
ميار بغضب : أنا لا أخاف وأيضا سبب عجزي يخصني أنا ولا يخص أحد اخر
لين : لماذا ضربتيني أعطني سبب ؟؟
ميار : لأنك تتكلمِــــــي عن سمار وليان وتريدي إيذائهم ... وأيضا أنا لا أريدك هكذا ، وكنت سعيده لأن سمار طلبت فك قيدك ... أنا لم أتكلم معها بهذا الموضوع ولكنها طلبت بمفردها هكذا وأنتي تعاندي
لين : لحظه لحظه هل سمار فكت قيدي هكذا بدون سبب أو سماع كلامك وأنتي كنتي سعيده ؟ لماذا تكلمي أنا أسمعك !
ميار وضعــــــت يدها علي جسد لين ثم حركت أصابعها لأتجاه عنقها وشفتيها وهي تقترب بشده منها : أحببتك بشده
لين أنصدمت وهي تنظر لها : هاااا !!!

ميار : هل قلت شيء غريب مثلا ؟؟
لين : لم أسمِــــــع هذا الكلام من قبل
ميار : وسمعتيه الأن ما المشكله ؟
لين بلمعة عين مؤلمه : ولكن أنا كنت أظن بأن لا أحد يحبني وعائلتي كانت تحب ليان أكتر مني ... ثم ذهبو لروما أبي يعمل هناك وليان لا تريد الذهاب وترك عملها هنا كانت تحبّــــــه بشده وتزوجت أيضا من ضابط وأنا قتلته لها هي لا تعلم بذالك أنا قتلته لأنهم لم يأخذوني معهم وتركوني مع ليان وأنا لا أطيـــــــقها أبّــــــدا
ميار أنصدمت : قتلتي زوج شقيقتك ؟؟
لين بحزن : أجل قتلته كانو يحبون بعض بشده وهي مغرمه بالضابط كان شخص جيد حقا ولكنني قتلته بدم بارد أيـــــضا
ميار وقعت علي ضهرها بصدمه وهي تضغط علي عينيها : أنا حقا سأنفجر
لين لم تتكلم وأنزلت رأسها شعــــــرت بالخجل من أفعالها أمام الفتاة التي قالت بأنها تحبها لم تستطيع النـــــــٌضر في عينيها ... بعد وقت من صدمة ميار وقفت ثم فكت قيد لين بهدوء ونزعــــــت معطفها : أرتدي المعطف وأغربي من أمام وجهي أذهبي  ... ثم ذهبت للمقـــــر وتركت لين بمفــــردها حزيـــــــنه
دخلت ميار للغرفة الجماعيه بينها وبين 5 فتيات كانو نائمين ... جلست علي سريرها ثم تسطحت ودموع عينيها نزلت بغزاره

تــاجرة الأعـ🌈ـضاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن